الاعجاز العلمي من خفض الصوت عندالتحدث (واغضض من صوتك) 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
الاعجاز العلمي من خفض الصوت عندالتحدث (واغضض من صوتك)
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
صورة: http://www8.0zz0.com/2016/12/06/03/761630967.gif الاعجاز العلمي من خفض الصوت عند التحدث(واغضض من صوتك) من أوجه الإعجاز العلمي في الآية (... واغضض من صوتك ...) أي: خفضه إلي مستوي الحاجة حتى لا يكون في ذلك شيء من الرعونة وسوء الأدب، والإساءة إلي مسامع الآخرين، (... إن أنكر الأصوات لصوت الحمير *) أي: إن أقبح الأصوات صوت نهيق الحمير لهو لما فيه من العلو المفرط عند ممارسة عملية التنفس الشهيق من والزفير، وذلك من الفزع الذي ينتاب تلك الحيوانات عند رؤيتها للشياطين. وفي ذلك يروي النسائي عن أبي هريرة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا، وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنها رأت شيطانا" (البخاري، مسلم، الترمذي ( . وقد ثبت بالقياس أن لصوت نهيق الحمار شده تقدر بما يتجاوز المائة ديسيبل، وأن كثرة تعرض الإنسان لهذا الصوت الشديد قد يصيب أذنيه بالصمم، ويصيب صاحبهما بالعديد من الأمراض العصبية والبدنية . ولذلك وضعت جداول لتحديد أقصي مدة يمكن أن يتعرض لها الانسان تحت شده معينة من الأصوات. فإذا وصلت شدة الصوت إلي (45) ديسيبل لا يستطيع الفرد العادي أن ينام في هدوء. وعند (85) ديسيبل تبدأ آلام الأذنين، فإذا وصلت شدة الصوت إلي (90) ديسيبل لا يستطيع الإنسان أن يتحمل ذلك لأكثر من ثماني ساعات. فإذا زادت إلي (100) ديسيبل فإن هذه المدة تتناقص إلي ساعتين فقط، وإذا وصلت إلي (110) ديسيبل تناقصت مدة سلامة الإنسان إلي نصف ساعة فقط. أما إذا وصلت شدة الصوت إلي (160) ديسيبل فإن الإنسان يصاب بالصمم التام. وإذا كان نهيق الحمار يتعدي في شدته مائة ديسيبل، فإنه يعتبر من أشد الأصوات إيذاء لأذن الانسان، وهنا تتضح لمحة الإعجاز العلمي في هذا التقرير القرآني الكريم . والغض من الصوت هو من سمات الأدب، والتواضع، والثقة بالنفس، والاطمئنان إلي صدق الحديث، وصدق القصد. أما رفع الصوت بغير داع، والإغلاظ في القول للآخرين بغير مبرر، فكلها من مظاهر ضعف الشخصية، وسوء الأدب مع الغير، وقلة الثقة بالنفس. كما أنها من علامات الادعاء والكذب، ومن محاولات فرض الرأي الخاطئ بالقوة عن طريق رفع الصوت في شيء من الحدة والغلظة غير المبررة . خاصة في الاسواقالحكمة من خفض الصوت يقول جل وعلا في سورة لقمان: [ واقصد في مشيك ، واغضض من صوتك ، إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ](19) والآية تتحدث عن نوع رفيع من الطب الوقائي، فهي تحث على خفض الصوت ومنع الضوضاء، ويضرب الله لذلك مثلا بصوت الحمير، وهو مثال يضع الضوضاء في مقامها اللائق بها ؛ ولو أن البشرية التفتت إلى هذه الآية العظيمة وراعت هذا الأمر الرباني في أمور حياتها لما أصبحت الضوضاء إحدى السمات الأساسية في أغلب بلدان العالم، حتى كادت أعصاب البشر أن يصيبها التلف والدمار من جراء هذا الصراخ والصخب المتواصل، فمعلوم أن هناك حدودا لتحمل الإنسان للضوضاء، فلو ارتفعت عن 55 ديسي بل ـ وهو وحدة قياس الصوت ـ لحدث توتر للأعصاب وضيق وتقلص في الشرايين، ولو بلغت 80 ديسي بل لتسببت في أمراض خطيرة بالقلب ولأثرت على السمع، ولو بلغت 110 ديسي بل لأحدثت تلفا كبيرا في الجهاز العصبي للإنسان، ولو وصلت إلى أضعاف هذا لتوفي الإنسان من فوره وذلك لتدميرها لخلايا الجهاز العصبي ، ولهذا كان عذاب الله لقوم ثمود عندما كذبوا نبيهم صالح عليه الصلاة والسلام أن أرسل عليهم الصيحة فدمرتهم جميعا، إلا نبي الله والذين آمنوا معه، وفي هذا يقول تعالى: [ فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ، إن ربك هو القوي العزيز، وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين) وقد أثبت العلم الحديث أن الضوضاء بشكل عام تسبب إجهادا ذهنيا وعدم التركيز وعدم القدرة على الاستيعاب والتعلم وتؤثر على درجة الأداء الذهني، كما أن الضوضاء الشديدة ترفع من ضغط الدم وتؤثر على الأوعية الدموية الصغيرة في القلب، وتؤدي إلى انقباضها مما يؤدي إلى الشعور بالصداع الشديد. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره من يرفع صوته في الحديث أو النداء، سواء كان ذلك في البيوت أو المجالس، وقد كان أحد الصحابة جهوري الصوت لما في أذنيه من ضعف، وكان يكلم الرسول صلى الله عليه وسلم رافعا صوته بشدة فيتأذى من صوته، وكان بعض الصحابة يرفعون أصواتهم لينادوا على الرسول صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تعالى: [ يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون، إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى، لهم مغفرة وأجر عظيم، إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ] ) . وهكذا أنزلت آيات القرآن كسيف قاطع يقضي على سلوك جاهلي ويحذر من الاستمرار فيه، ليقام المجتمع الإسلامي الجديد على أسس جديدة من الحضارة والمدنية التي لم يعرف التاريخ لها مثيلا، وقد دعا الإسلام إلى الصمت والهدوء والتفكر العميق في خلق الله، " وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة :" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " . وقد شاءت حكمة الخالق سبحانه وتعالى أن يجعل الصمت يوما عبادة للصالحين حين يتخلله التفكير في بديع صنعه في السماوات والأرض، فتغمر السعادة والسكينة روح الإنسان وكيانه، قال تعالى: [ فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ] انتهى سلامي محبتكم لارسا بغداد منقول

الاعجاز العلمي من خفض الصوت عند التحدث(واغضض من صوتك)
من أوجه الإعجاز العلمي في الآية
(... واغضض من صوتك ...) أي: خفضه إلي مستوي الحاجة حتى لا يكون في ذلك شيء من الرعونة وسوء الأدب، والإساءة إلي مسامع الآخرين،
(... إن أنكر الأصوات لصوت الحمير *) أي: إن أقبح الأصوات صوت نهيق الحمير لهو لما فيه من العلو المفرط عند ممارسة عملية التنفس الشهيق من والزفير، وذلك من الفزع الذي ينتاب تلك الحيوانات عند رؤيتها للشياطين. وفي ذلك يروي النسائي عن أبي هريرة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا، وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنها رأت شيطانا" (البخاري، مسلم، الترمذي ( .
وقد ثبت بالقياس أن لصوت نهيق الحمار شده تقدر بما يتجاوز المائة ديسيبل، وأن كثرة تعرض الإنسان لهذا الصوت الشديد قد يصيب أذنيه بالصمم، ويصيب صاحبهما بالعديد من الأمراض العصبية والبدنية .
ولذلك وضعت جداول لتحديد أقصي مدة يمكن أن يتعرض لها الانسان تحت شده معينة من الأصوات. فإذا وصلت شدة الصوت إلي (45) ديسيبل لا يستطيع الفرد العادي أن ينام في هدوء. وعند (85) ديسيبل تبدأ آلام الأذنين، فإذا وصلت شدة الصوت إلي (90) ديسيبل لا يستطيع الإنسان أن يتحمل ذلك لأكثر من ثماني ساعات. فإذا زادت إلي (100) ديسيبل فإن هذه المدة تتناقص إلي ساعتين فقط، وإذا وصلت إلي (110) ديسيبل تناقصت مدة سلامة الإنسان إلي نصف ساعة فقط. أما إذا وصلت شدة الصوت إلي (160) ديسيبل فإن الإنسان يصاب بالصمم التام. وإذا كان نهيق الحمار يتعدي في شدته مائة ديسيبل، فإنه يعتبر من أشد الأصوات إيذاء لأذن الانسان، وهنا تتضح لمحة الإعجاز العلمي في هذا التقرير القرآني الكريم .
والغض من الصوت هو من سمات الأدب، والتواضع، والثقة بالنفس، والاطمئنان إلي صدق الحديث، وصدق القصد. أما رفع الصوت بغير داع، والإغلاظ في القول للآخرين بغير مبرر، فكلها من مظاهر ضعف الشخصية، وسوء الأدب مع الغير، وقلة الثقة بالنفس. كما أنها من علامات الادعاء والكذب، ومن محاولات فرض الرأي الخاطئ بالقوة عن طريق رفع الصوت في شيء من الحدة والغلظة غير المبررة .
خاصة في الاسواقالحكمة من خفض الصوت
يقول جل وعلا في سورة لقمان: [ واقصد في مشيك ، واغضض من صوتك ، إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ](19)
والآية تتحدث عن نوع رفيع من الطب الوقائي، فهي تحث على خفض الصوت ومنع الضوضاء، ويضرب الله لذلك مثلا بصوت الحمير،
وهو مثال يضع الضوضاء في مقامها اللائق بها ؛
ولو أن البشرية التفتت إلى هذه الآية العظيمة وراعت هذا الأمر الرباني في أمور حياتها لما أصبحت الضوضاء إحدى السمات الأساسية في أغلب بلدان العالم، حتى كادت أعصاب البشر أن يصيبها التلف والدمار من جراء هذا الصراخ والصخب المتواصل،
فمعلوم أن هناك حدودا لتحمل الإنسان للضوضاء، فلو ارتفعت عن 55 ديسي بل ـ وهو وحدة قياس الصوت ـ لحدث توتر للأعصاب وضيق وتقلص في الشرايين، ولو بلغت 80 ديسي بل لتسببت في أمراض خطيرة بالقلب ولأثرت على السمع، ولو بلغت 110 ديسي بل لأحدثت تلفا كبيرا في الجهاز العصبي للإنسان،
ولو وصلت إلى أضعاف هذا لتوفي الإنسان من فوره وذلك لتدميرها لخلايا الجهاز العصبي ،
ولهذا كان عذاب الله لقوم ثمود عندما كذبوا نبيهم صالح عليه الصلاة والسلام أن أرسل عليهم الصيحة فدمرتهم جميعا،
إلا نبي الله والذين آمنوا معه، وفي هذا يقول تعالى: [ فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ، إن ربك هو القوي العزيز، وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين)
وقد أثبت العلم الحديث أن الضوضاء بشكل عام تسبب إجهادا ذهنيا وعدم التركيز وعدم القدرة على الاستيعاب والتعلم وتؤثر على درجة الأداء الذهني، كما أن الضوضاء الشديدة ترفع من ضغط الدم وتؤثر على الأوعية الدموية الصغيرة في القلب، وتؤدي إلى انقباضها مما يؤدي إلى الشعور بالصداع الشديد.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره من يرفع صوته في الحديث أو النداء، سواء كان ذلك في البيوت أو المجالس،
وقد كان أحد الصحابة جهوري الصوت لما في أذنيه من ضعف، وكان يكلم الرسول صلى الله عليه وسلم رافعا صوته بشدة فيتأذى من صوته،
وكان بعض الصحابة يرفعون أصواتهم لينادوا على الرسول صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تعالى: [ يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون، إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى، لهم مغفرة وأجر عظيم، إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ] )
. وهكذا أنزلت آيات القرآن كسيف قاطع يقضي على سلوك جاهلي ويحذر من الاستمرار فيه، ليقام المجتمع الإسلامي الجديد على أسس جديدة من الحضارة والمدنية التي لم يعرف التاريخ لها مثيلا،
وقد دعا الإسلام إلى الصمت والهدوء والتفكر العميق في خلق الله،
"
وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة :" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " .
وقد شاءت حكمة الخالق سبحانه وتعالى أن يجعل الصمت يوما عبادة للصالحين حين يتخلله التفكير في بديع صنعه في السماوات والأرض، فتغمر السعادة والسكينة روح الإنسان وكيانه، قال تعالى: [ فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ]
انتهى
سلامي
محبتكم
لارسا بغداد
منقول
الموضوع الأساسي: الاعجاز العلمي من خفض الصوت عندالتحدث (واغضض من صوتك)
المصدر: منتديات عروس
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hghu[h. hgugld lk otq hgw,j uk]hgjp]e (,hyqq w,j;) 2013 2014 2015
|