أحبُّ محمدًا 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
أحبُّ محمدًا
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
(( أحبُّ محمدًا)) أ.د. حسن الشافعي أحبُّ محمدًا والواصليهِ .... وأهفو دائمًا أبدًا إلَيهِ وتربِطُني بمَن يهفو إليهِ .... وليجةُ نسبةٍ منهُ إلَيهِ بحبِّ محمدٍ أحببتُ ربي .... ونلتُ من الودودِ محبتَيهِ ومَن يطرقْ لطهَ بابَ ودٍّ .... يعشْ طولَ المدى في مأمنَيهِ تمسَّكْ يا أخي بالبابِ دومًا .... تعلَّق لائذًا في عروتيهِ رحابُ الهاشميِّ مباركاتٌ .... أخذْنَ من الكتاب بدفَّتَيهِ فهنَّ من الهداية مُترَعاتٌ .... تلقَّين الهدى من مَصْدريهِ تعرَّض للعطايا في حماهُ .... تَحُزْ سَيْبَ النَّدى من راحتيهِ وجئتُ مع الوفودِ مهللات .... أردِّدُ خلف مَن صلَّى عليهِ ويقرأ من كتابِ الله آيًا .... تلاها والدموعُ بمقلتيهِ فتًى في هيئةِ اليمني يتلو.... بصوتٍ عاد بالذكرى عليهِ "لوَ انَّهموا وقد ظلموا أنابوا للاقوا ربَّهم ربًّا رحيمًا .... وجاؤوا بابه وفدًا عليهِ بكل اللائذينَ بجانبيهِ"[1] .... لوَ انَّهموا وقد ظلموا أنابوا وجاؤُوا بابه وفدًا عليهِ .... ونادوا ربهم ربًّا كريمًا بالاستغفارِ والعُتْبَى إليهِ ....وفازُوا من شفيعِ الخلق طرًّا بالاستغفارِ يُزجيهِ لديهِ .... لعادُوا مِن خطاياهم خِفافًا كطفلٍ لم يزلْ في بُردتيهِ.... وعادوا بالحقائبِ زاخراتٍ بسَيْبِ نَداه يَهْمِي من يديهِ .... ونُودي بالفتى المصريِّ فجرًا فجاء وقلبُهُ في راحتيهِ .... وعند مشارفِ الروضاتِ أغضى حياءً لا يُقلِّبُ ناظريهِ .... وقد غاب الوجود فليس يدري يمينًا أو شمالًا من يديهِ .... وراح الفكر والمحفوظ حتى ليجهلَ أن يُسمِّيَ والديهِ .... وجاءتْه البشارةُ أنْ تقرَّبْ وأُوذِنَ بالدخول لروضتيهِ .... وناداه علاء الدين أبشِرْ لعَمْرُ أبيك بالزلفى إليهِ .... سقاك اللهُ من صبحٍ نديٍّ تنفَّس والبشارةُ في يديهِ .... ونُودي والغزالة في خبايا تجلَّى نورُها في ناظريهِ.... ألا يا ليت قومي يشهدوني [تقدَّمْ أنتَ مقبولٌ لديهِ] .... سموتُ وتهتُ عُجبًا وافتخارًا فلا تعذلنِ في عجبي وتَيْهي .... فإن الشطحَ يعذِرُ مبتلاه وخيرُ الناس أعذرهم لخيهِ .... ورحتُ أقولُ والقوال عشقٌ تجلَّى عشقه لحنًا بفيهِ .... أحبُّ محمدًا والواصليه وأهفو دائمًا أبدًا إليهِ . رابط الموضوع: http://www.alukah.net/literature_***...#ixzz4Pnc221VX *** [1] قال - وهو أصدق القائلين -: ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 64]. *********
(( أحبُّ محمدًا))
أ.د. حسن الشافعي
أحبُّ محمدًا والواصليهِ .... وأهفو دائمًا أبدًا إلَيهِ
وتربِطُني بمَن يهفو إليهِ .... وليجةُ نسبةٍ منهُ إلَيهِ
بحبِّ محمدٍ أحببتُ ربي .... ونلتُ من الودودِ محبتَيهِ
ومَن يطرقْ لطهَ بابَ ودٍّ .... يعشْ طولَ المدى في مأمنَيهِ
تمسَّكْ يا أخي بالبابِ دومًا .... تعلَّق لائذًا في عروتيهِ
رحابُ الهاشميِّ مباركاتٌ .... أخذْنَ من الكتاب بدفَّتَيهِ
فهنَّ من الهداية مُترَعاتٌ .... تلقَّين الهدى من مَصْدريهِ
تعرَّض للعطايا في حماهُ .... تَحُزْ سَيْبَ النَّدى من راحتيهِ
وجئتُ مع الوفودِ مهللات .... أردِّدُ خلف مَن صلَّى عليهِ
ويقرأ من كتابِ الله آيًا .... تلاها والدموعُ بمقلتيهِ
فتًى في هيئةِ اليمني يتلو.... بصوتٍ عاد بالذكرى عليهِ
"لوَ انَّهموا وقد ظلموا أنابوا
للاقوا ربَّهم ربًّا رحيمًا .... وجاؤوا بابه وفدًا عليهِ
بكل اللائذينَ بجانبيهِ"[1] .... لوَ انَّهموا وقد ظلموا أنابوا
وجاؤُوا بابه وفدًا عليهِ .... ونادوا ربهم ربًّا كريمًا
بالاستغفارِ والعُتْبَى إليهِ ....وفازُوا من شفيعِ الخلق طرًّا
بالاستغفارِ يُزجيهِ لديهِ .... لعادُوا مِن خطاياهم خِفافًا
كطفلٍ لم يزلْ في بُردتيهِ.... وعادوا بالحقائبِ زاخراتٍ
بسَيْبِ نَداه يَهْمِي من يديهِ .... ونُودي بالفتى المصريِّ فجرًا
فجاء وقلبُهُ في راحتيهِ .... وعند مشارفِ الروضاتِ أغضى
حياءً لا يُقلِّبُ ناظريهِ .... وقد غاب الوجود فليس يدري
يمينًا أو شمالًا من يديهِ .... وراح الفكر والمحفوظ حتى
ليجهلَ أن يُسمِّيَ والديهِ .... وجاءتْه البشارةُ أنْ تقرَّبْ
وأُوذِنَ بالدخول لروضتيهِ .... وناداه علاء الدين أبشِرْ
لعَمْرُ أبيك بالزلفى إليهِ .... سقاك اللهُ من صبحٍ نديٍّ
تنفَّس والبشارةُ في يديهِ .... ونُودي والغزالة في خبايا
تجلَّى نورُها في ناظريهِ.... ألا يا ليت قومي يشهدوني
[تقدَّمْ أنتَ مقبولٌ لديهِ] .... سموتُ وتهتُ عُجبًا وافتخارًا
فلا تعذلنِ في عجبي وتَيْهي .... فإن الشطحَ يعذِرُ مبتلاه
وخيرُ الناس أعذرهم لخيهِ .... ورحتُ أقولُ والقوال عشقٌ
تجلَّى عشقه لحنًا بفيهِ .... أحبُّ محمدًا والواصليه
وأهفو دائمًا أبدًا إليهِ .
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/literature_***...#ixzz4Pnc221VX
***
[1] قال - وهو أصدق القائلين -: ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 64].
*********
2013 - 2014 - 2015 - 2016
Hpf~E lpl]Wh 2013 2014 2015
|