أتقدم أم أتراجع ؟ 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
أتقدم أم أتراجع ؟
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
السلام عليكم ورحم الله وبركاتهعندي مشاكل كثيرة جدا أود طرحها عليكن أخواتي ، لأستفيد من نصائحكن وتجاربكن في الحياة،لكن سأبدأ بمسألة أرقتني كثيرا وأحتاج إلى نصائح لكي أعلم ما يجب علي فعله ، ساعدنني جزاكن الله خيرا.أنا فتاة جامعية في العشرين من عمري، عانيت كثيرا مع أبي الذي كان يعارض فكرة دراستي ولا يتقبلها،وأنا الآن أدرس ولكن رغما عنه ، بسبب ضغط العائلة عليه ، جزاهم الله عني خيرا ، ساعدوني كثيرا ولا زالوا يساعدونني حتى أكمل دراستي ، كنت كل سنة مهددة بالجلوس في المنزل من طرف والدي ، لم أكن أتصور أبدا أن أدخل الجامعة فقد كان أمرا مستحيلا ، فوالدي كان رافضا تماما دراستي في الجامعة ، لكن الحمد لله أنا اليوم أدرس في الجامعة في السنة الثانية ، ووالدي اعتاد على هذا الأمر ، ولكن هذه المعاناة التي عانيتها لكي أستمر في الدراسة ، جعلتني أرفض كل من يتقدم لخطبتي ، حتى لا أحرم من إكمال دراستي ، مع العلم أن أغلبية هؤلاء ليس لديهم مانع من إكمال دراستي بعد الزواج،لكني كنت أرفض بشدة بمجرد فتح الموضوع معي ، لا أدري إن كان ما أقوم به خطأ أم لا ، مع العلم أن عدد الخطاب الذين عرضوا علي كثير ، فكل سنة يعرض علي اثنان أو ثلاثة، وقد وصل عددهم إلى حد الآن إلى 13 ، أقول في نفسي ربما يكون فيما أفعله إثم ، عندما أتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم :"إن أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" . المهم قبل سنة ونصف عرض علي شخصان الأول مهندس ، والثاني تاجر، المهندس مقيم بكندا ، ولا مانع لديه من إكمال دراستي هناك في كندا ، فكرت قليلا لكني تراجعت ورفضت وقررت أن أتابع دراستي ولا أفكر في شيئ آخر يشغل بالي، ورفضت كذلك الشخص الثاني التاجر ، المهم سأقول تاجر لأن الكلام عليه لا زال طويلا ، لذا سأشير إليه بكلمة تاجر، فلا داعي لذكر اسمه ، المهم لما عرض علي في المرة الأولى رفضته ولم أكن أعلم عنه شيئا ، وقد عرض علي من طرف أحد أقربائي فقد كان صديقه المقرب ، مرت سنة ونصف ، وعاد قريبي ثانية يفاتح أهلي في الموضوع ، وأنا بطبيعة الحال أرفض ، ولكنه لم ييأس وصديقه ظل متمسكا بي كذلك ، ولم يفقد الأمل ، وكان يقول لقريبي أنا لا أريد إلا تلك الفتاة التي وصفتها لي ، وكان ينتظر بفارغ الصبر اليوم الذي يراني فيه ، في عيد الفطر الذي مضى جاء قريبي وأخبرنا برغبة صديقه الملحة التاجر في أن يراني ،وأعطاني أوصافه على أنه جميل وخلوق ، وحنون وكريم ،وكان بارا بوالديه رحمهما الله ، ويحب عمل الخيروغير ذلك من الصفات الجميلة ، وأنه يرغب في فتاة ذات خلق ودين ، بصراحة أعجبتني صفاته ، وبدأت أفكر في الأمر ، صليت صلاة الإستخارة ،وأبقيت الأمر سرا بيني وبين نفسي،وتركته لله تعالى فإن كان خيرا تيسر ، وإن كان شرا تعسر، مر على صلاة الإستخارة شهرين ونصف ، بعد عيد الأضحى ذهبنا لزيارة العائلة ، وقمنا بزياة قريبنا الذي ذكرت لكم ، لما علم بمجيئنا أخبر صديه التاجر، فطلب منه صديقه أن يعزمه على الغذاء حتى تتسنى له الفرصة لرؤيتي ، المهم ذهبنا واستضافونا ، في اليوم التالي فاتحتني أم قريبي بالموضوع وشكرت صديق ابنها كثيرا ليس هي فقط ، بل شكره كل من في البيت ، ونصحوني بأن لا أرفض مثل كل مرة ، وأن أوافق على رؤيته ، وأن أعطي لنفسي وله فرصة ، لما رأيت الجميع قد أجمع على حسن أخلاقه ، ورأيت أن أمي مرتاحة له ووالدي أيضا ، ارتحت له أنا أيضا ، وقررت أن أعطي لنفسي فرصة ، فوافقت على رؤيته،ولكن بشرط أن أكمل السنتين المتبقيتين لي في الجامعة في بيت أهلي ، المهم الكل أصبح يترقب وصول وقت الغذاء حتى يحضر التاجر الخاطب ، وصل وقت الغذاء لكنه لم يحضر ، اتصل به قريبي ليرى ما به فأخبره بأنه سيتأخر قليلا ، مرت مدة طويلة ولم يحضر فاتصل به قريبي مجددا فأخبره بأنه أتى واتصل به في الهاتف مرارا وتكرارا ولكن لم يجبه أحد ،وذلك لأن منزلهم تحيط به حديقة صغيرة محروسة بالكلاب فلم يستطع الدخول فاتصل به هاتفيا ولكن قريبي لم يسمع رنين الهاتف لأنه كان في غرفة أخرى ، فلما يئس التاجر عاد إلى بيته ، لكن بعد اتصال قريبي أخبره بأنه سيعود في الحال ، بعد فترة سمعت أنه أتى ، جلس مع قريبي ووالدي ، ولكنه لم يفتح الموضوع نهائيا ، جلس قليلا ثم قام ليذهب ، ولم يطالب برؤيتي،فهو أتى لأجل ذلك، أوصله قريبي لباب المنزل ، فطلب منه التاجر أن يقوم بإرسال صورة لي إلى هاتفه ، ثم انصرف.لم أوافق وأسرتي كذلك على إرسال الصورة ، مر شهر تقريبا على ذلك ،وليس هناك جديد لم يسأل مرة أخرى ، علمت أنه سيسافر، أظن أنه عاد ، قريبي أيضا سافر لا أدري إن كان قد عاد أم لا ، لأنه هو من يأتينا بأخباره المهم لم أسمع عنه شيءا منذ ذلك الحين .ولكن الأمر الذي حيرني إصراره على رؤيتي ، وعندما تنحت له الفرصة بذلك ذهب ولم يطالب برؤيتي ، لم أفهم شيئا ، أخبرني قريبي بأنه خجول لكنني لا أرى هذا سببا مقنعا لما حدث ، في البداية رأيت كل شيء كان ميسرا بعد صلاة الإستخارة لكن في اليوم الذي كان سيراني فيه حدثت العوائق التي أخبرتكم بها .أريد نصيحتكن ما رأيكم فيما حدث ؟هل أوافق على رؤيته إن عاد مجددا ؟ولماذا تصرف هكذا مع أنه أتى من أجل رؤيتي؟ ولماذا لم يسأل عني كعادته حتى الآن؟أسئلة كثيرة تدور في رأسي لا أعرف لها جوابا،أفيدنني بتجاربكن جزاكن الله خيرا.
السلام عليكم ورحم الله وبركاته
عندي مشاكل كثيرة جدا أود طرحها عليكن أخواتي ، لأستفيد من نصائحكن وتجاربكن في الحياة،لكن سأبدأ بمسألة أرقتني كثيرا وأحتاج إلى نصائح لكي أعلم ما يجب علي فعله ، ساعدنني جزاكن الله خيرا.
أنا فتاة جامعية في العشرين من عمري، عانيت كثيرا مع أبي الذي كان يعارض فكرة دراستي ولا يتقبلها،وأنا الآن أدرس ولكن رغما عنه ، بسبب ضغط العائلة عليه ، جزاهم الله عني خيرا ، ساعدوني كثيرا ولا زالوا يساعدونني حتى أكمل دراستي ، كنت كل سنة مهددة بالجلوس في المنزل من طرف والدي ، لم أكن أتصور أبدا أن أدخل الجامعة فقد كان أمرا مستحيلا ، فوالدي كان رافضا تماما دراستي في الجامعة ، لكن الحمد لله أنا اليوم أدرس في الجامعة في السنة الثانية ، ووالدي اعتاد على هذا الأمر ، ولكن هذه المعاناة التي عانيتها لكي أستمر في الدراسة ، جعلتني أرفض كل من يتقدم لخطبتي ، حتى لا أحرم من إكمال دراستي ، مع العلم أن أغلبية هؤلاء ليس لديهم مانع من إكمال دراستي بعد الزواج،لكني كنت أرفض بشدة بمجرد فتح الموضوع معي ، لا أدري إن كان ما أقوم به خطأ أم لا ، مع العلم أن عدد الخطاب الذين عرضوا علي كثير ، فكل سنة يعرض علي اثنان أو ثلاثة، وقد وصل عددهم إلى حد الآن إلى 13 ، أقول في نفسي ربما يكون فيما أفعله إثم ، عندما أتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم :"إن أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" . المهم قبل سنة ونصف عرض علي شخصان الأول مهندس ، والثاني تاجر، المهندس مقيم بكندا ، ولا مانع لديه من إكمال دراستي هناك في كندا ، فكرت قليلا لكني تراجعت ورفضت وقررت أن أتابع دراستي ولا أفكر في شيئ آخر يشغل بالي، ورفضت كذلك الشخص الثاني التاجر ، المهم سأقول تاجر لأن الكلام عليه لا زال طويلا ، لذا سأشير إليه بكلمة تاجر، فلا داعي لذكر اسمه ، المهم لما عرض علي في المرة الأولى رفضته ولم أكن أعلم عنه شيئا ، وقد عرض علي من طرف أحد أقربائي فقد كان صديقه المقرب ، مرت سنة ونصف ، وعاد قريبي ثانية يفاتح أهلي في الموضوع ، وأنا بطبيعة الحال أرفض ، ولكنه لم ييأس وصديقه ظل متمسكا بي كذلك ، ولم يفقد الأمل ، وكان يقول لقريبي أنا لا أريد إلا تلك الفتاة التي وصفتها لي ، وكان ينتظر بفارغ الصبر اليوم الذي يراني فيه ، في عيد الفطر الذي مضى جاء قريبي وأخبرنا برغبة صديقه الملحة التاجر في أن يراني ،وأعطاني أوصافه على أنه جميل وخلوق ، وحنون وكريم ،وكان بارا بوالديه رحمهما الله ، ويحب عمل الخيروغير ذلك من الصفات الجميلة ، وأنه يرغب في فتاة ذات خلق ودين ، بصراحة أعجبتني صفاته ، وبدأت أفكر في الأمر ، صليت صلاة الإستخارة ،وأبقيت الأمر سرا بيني وبين نفسي،وتركته لله تعالى فإن كان خيرا تيسر ، وإن كان شرا تعسر، مر على صلاة الإستخارة شهرين ونصف ، بعد عيد الأضحى ذهبنا لزيارة العائلة ، وقمنا بزياة قريبنا الذي ذكرت لكم ، لما علم بمجيئنا أخبر صديه التاجر، فطلب منه صديقه أن يعزمه على الغذاء حتى تتسنى له الفرصة لرؤيتي ، المهم ذهبنا واستضافونا ، في اليوم التالي فاتحتني أم قريبي بالموضوع وشكرت صديق ابنها كثيرا ليس هي فقط ، بل شكره كل من في البيت ، ونصحوني بأن لا أرفض مثل كل مرة ، وأن أوافق على رؤيته ، وأن أعطي لنفسي وله فرصة ، لما رأيت الجميع قد أجمع على حسن أخلاقه ، ورأيت أن أمي مرتاحة له ووالدي أيضا ، ارتحت له أنا أيضا ، وقررت أن أعطي لنفسي فرصة ، فوافقت على رؤيته،ولكن بشرط أن أكمل السنتين المتبقيتين لي في الجامعة في بيت أهلي ، المهم الكل أصبح يترقب وصول وقت الغذاء حتى يحضر التاجر الخاطب ، وصل وقت الغذاء لكنه لم يحضر ، اتصل به قريبي ليرى ما به فأخبره بأنه سيتأخر قليلا ، مرت مدة طويلة ولم يحضر فاتصل به قريبي مجددا فأخبره بأنه أتى واتصل به في الهاتف مرارا وتكرارا ولكن لم يجبه أحد ،وذلك لأن منزلهم تحيط به حديقة صغيرة محروسة بالكلاب فلم يستطع الدخول فاتصل به هاتفيا ولكن قريبي لم يسمع رنين الهاتف لأنه كان في غرفة أخرى ، فلما يئس التاجر عاد إلى بيته ، لكن بعد اتصال قريبي أخبره بأنه سيعود في الحال ، بعد فترة سمعت أنه أتى ، جلس مع قريبي ووالدي ، ولكنه لم يفتح الموضوع نهائيا ، جلس قليلا ثم قام ليذهب ، ولم يطالب برؤيتي،فهو أتى لأجل ذلك، أوصله قريبي لباب المنزل ، فطلب منه التاجر أن يقوم بإرسال صورة لي إلى هاتفه ، ثم انصرف.لم أوافق وأسرتي كذلك على إرسال الصورة ، مر شهر تقريبا على ذلك ،وليس هناك جديد لم يسأل مرة أخرى ، علمت أنه سيسافر، أظن أنه عاد ، قريبي أيضا سافر لا أدري إن كان قد عاد أم لا ، لأنه هو من يأتينا بأخباره المهم لم أسمع عنه شيءا منذ ذلك الحين .ولكن الأمر الذي حيرني إصراره على رؤيتي ، وعندما تنحت له الفرصة بذلك ذهب ولم يطالب برؤيتي ، لم أفهم شيئا ، أخبرني قريبي بأنه خجول لكنني لا أرى هذا سببا مقنعا لما حدث ، في البداية رأيت كل شيء كان ميسرا بعد صلاة الإستخارة لكن في اليوم الذي كان سيراني فيه حدثت العوائق التي أخبرتكم بها .
أريد نصيحتكن ما رأيكم فيما حدث ؟
هل أوافق على رؤيته إن عاد مجددا ؟
ولماذا تصرف هكذا مع أنه أتى من أجل رؤيتي؟
ولماذا لم يسأل عني كعادته حتى الآن؟
أسئلة كثيرة تدور في رأسي لا أعرف لها جوابا،أفيدنني بتجاربكن جزاكن الله خيرا.
2013 - 2014 - 2015 - 2016
Hjr]l Hl Hjvh[u ? 2013 2014 2015
|