!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



 
مشاركات 0 المشاهدات 78 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-15-2016, 06:58 PM   #1
عاشقة الجنه
 آلِحآلِة » عاشقة الجنه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1660  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 34,853  
 نقآطيً » 74  
 آلِمسّتِوَيً » عاشقة الجنه جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 6
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 9
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي بشرى للمرضى 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

بشرى للمرضى
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



بسم الله الرحمن الرحيم (( بشرى للمرضى ))الحمد لله رب العالمين , قيُّوم السموات والأراضين , جعل المرض رحمة للطائعين , وعقوبة للعاصين , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحق المبين , أعلى بالمرض قدر المؤمنين , وجعل درجتهم في عليين , وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله النبي الأمين , بعثه الله رحمة للعالمين , صلى الله عليه وسلم كلما ذكره الذاكرون , وكلما غفل عنه الغافلون , وعلى آله وأصحابه ومن سار على طريقه إلى يوم الدين . المرض للمسلم نعمة ومنحة , لأنه يتحقق به فضائل كثيرة ومنافع عديدة , لذا كان الصالحون يفرحون بالبلاء كما نفرح بالرخاء . يقول صلى الله عليه وسلم : " وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كم يفرح أحدكم بالرخاء " . والبلاء علامة الخيرية عند الله تعالى . يقول صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به خيراً يصب منه " . أي يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها .ومفهوم الحديث : أن من لم يرد الله به خيراً لم يصب منه . ويقول صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله بعبده الخير عجلَّ له العقوبة في الدنيا , وإذا أراد الله بعبده الشرَّ أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة " . وعدم المرض وعيد لصاحبه بالنار , فقد سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً فقال : " هل أخذتك الحمَّى ؟ " . قال : لا . قال : " هل أخذك الصداع ؟ " . قال : لا . قال : " من أحبَّ أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا " . وقال ابن مسعود : إنكم ترون الكافر من أصح الناس جسماَ , وأمرضهم قلباً , وتلقون المؤمن من أصح الناس قلباً وأمرضهم جسماً , وأيم الله لو مرضت قلوبكم وصحَّت أجسامكم لكنتم أهون على الله من العجلان . وقال بعضهم : ارض عن الله في جميع ما يفعله بك , فإنه ما منعك إلا ليعطيك , ولا ابتلاك إلا ليعافيك , ولا أمرضك إلا ليشفيك , ولا أماتك إلا ليحييك , فإياك أن تفارق الرضى عنه طرفة عين فتسقط من عينه . وقال سفيان الثوري : ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة , والرخاء مصيبة . وللمرض في حياة المسلم فوائد كثيرة تثمر في الدنيا والآخرة , ومن هذه الفوائد : 1- التأسي بالأنبياء عليهم السلام : فلقد ابتلي أيوب بالمرض ثمان عشرة سنة وهجره الناس وتركوه إلا رجلان من إخوانه , وفقد صحته وماله وولده ثم شفي بالدعاء وبذل الأسباب وشرب الماء والاغتسال منه . وابتلي رسولنا صلى الله عليه وسلم بالمرض , إذ مرض في آخر حياته حتى اعتزل الناس وبقي في بيته واعتزل المسجد لشدة المرض وأغمي عليه واشتد به المرض حتى مات . 2- أن الموت ببعض الأمراض شهادة : مثل : الموت بمرض الطاعون , وبمرض البطن , وبذات الجنب .. ونحوها , يقول صلى الله عليه وسلم : " الشهداء خمسة : المطعون , والمبطون , والغريق , وصاحب الهدم , والشهيد في سبيل الله " . 3- الاتصاف بصفة الصبر : والصبر نصف الدين , ويحرق الذنوب والمعاصي , ثوابه لا يتقيد بعدد , بل يوفَّى أهله أجرهم بغير حساب , وهو البشارة من رب العالمين , وهو سبب من أسباب دخول الجنة . 4- مغفرة الذنوب والسيئات التي نقترفها في جميع الأوقات , نقترفها بقلوبنا , وبأبصارنا , وبأسماعنا , وبجميع جوارحنا. يقول صلى الله عليه وسلم : " ما مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها " . ودخل صلى الله عليه وسلم على أم السائب فقال : " مالك يا أم السائب ؟ " ... قالت : الحمى لا بارك الله فيها . فقال : " لا تسبي الحمى , فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد " . والمرض طهور يطهر الله به القلوب والجوارح . ولذا يشرع عند عيادة المريض أن يقول العائد له : ( طهور إن شاء الله ) .5- كتابة الحسنات ورفع الدرجات . قالت عائشة رضي الله عنها : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما ضرب مؤمن عرق قط إلا حط الله به عنه خطيئة , وكتب له حسنة , ورفع له درجة " . وقال أبي بن كعب : يا رسول الله : ما الحمى ؟ قال : " تجري الحسنات على صاحبها ما اختلج عليه قدم أو ضرب عليه عرق " . ولعل سبب كثرة ثواب الحمى لأنها تدخل في كل عضو , وإن الله يعطي كل عضو قسطه من الأجر . قال أبو هريرة : ما من مرض يصيبني أحب إليَّ من الحمى لأنها تدخل في كل عضو فيَّ وإن الله يعطي كل عضو حظه من الأجر . وبالمرض يبلغ الإنسان المنزلة العالية عند الله تعالى : يقول صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل فما يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها " . وبالمرض يدوم العمل الصالح لأن المريض دائم الذكر , ودائم الدعاء , ويدوم له العمل حال مرضه إذ يكتب الله له ما كان يعمل حال صحته . يقول صلى الله عليه وسلم : " إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً " . ويقول : " إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده . قال الله عز وجل : اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله , فإن شفاه غسله وطهره , وإن قبضه غفر له ورحمه " . 6- أنه سبب من أسباب دخول الجنة . ولهذا فمن مرض في عينيه وفقدهما فصبر أدخله الله الجنة . يقول صلى الله عليه وسلم : " يقول الرب : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته الجنة " . وقال صلى الله عليه وسلم للمرأة الي تصرع : " إن شئت صبرت ولك الجنة " قالت : أصبر وأريد الجنة . 7- النجاة من النار . فلقد عاد النبي صلى الله عليه وسلم مريضاً , ومعه أبو هريرة وكان يوعك . فقال له : " أبشر فإن الله عز وجل يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الآخرة ". وقال : " الحمى حظ كل مؤمن من النار " . 8- تذكير الإنسان بمعصيته . فإن أصابه فبما كسبت يده ليقلع عنها ويندم على فعلها , ويعزم على عدم العودة إليها . يقول الله تعالى : " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير " . وقال صلى الله عليه وسلم : " ما اختلج عرق ولا عين إلا بذنب , وما يدفع الله عنه أكثر " . 9- التذكير بنعم الله تعالى على العبد . نعمة القوة التي فقدها بالمرض , ونعمة النوم الذي كان يقصر به الليل ويقوى به في النهار , ولذة الطعام والشراب . وغيرها.. 10- تطهير القلب من أمراضه . لأن الصحة تدعو إلى الشر والبطر والكبر والعجب , والمرض يمنعه من ذلك ويدعوه إلى التواضع والشفقة والرحمة . 11- أنه يحمد الله تعالى أن جعله مرض بدن ولم يجعله مرض قلب . فإن أمراض القلوب خطيرة ذمها الله عز وجل , وأمراض القلوب مرضان : مرض شبهة , قال الله تعالى : " في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً " . ومرض شهوة , يقول الله تعالى : " فيطمع الذي في قلبه مرض " . ويجب على المريض أن يرضى بقضاء الله وقدره , فإن الله قد قدر ذلك , ويحسن الظن بالله تعالى , ويرجو رحمته ويخشى عقابه , ولا يتمنى الموت لضُرٍّ نزل به , ويؤدي الحقوق إلى أهلها , ولا يبيت بلا وصية مكتوبة , وأن يحتسب ما أصابه وأن يوقن بثواب الله تعالى , وأن يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه , وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه , وأن يعلم أن نعم الله عليه كثيرة وما ابتلاه به شيء يسير .نسأل الله أن يرزقنا الرضى بالقضاء , والصبر على البلاء , والشكر عند الرخاء , وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . منقول.من كتيب / بشرى للمرضى لفضيلة الشيخ / سعد بن سعيد الحجري .********

بسم الله الرحمن الرحيم
(( بشرى للمرضى ))
الحمد لله رب العالمين , قيُّوم السموات والأراضين , جعل المرض رحمة للطائعين , وعقوبة للعاصين , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحق المبين , أعلى بالمرض قدر المؤمنين , وجعل درجتهم في عليين , وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله النبي الأمين , بعثه الله رحمة للعالمين , صلى الله عليه وسلم كلما ذكره الذاكرون , وكلما غفل عنه الغافلون , وعلى آله وأصحابه ومن سار على طريقه إلى يوم الدين .
المرض للمسلم نعمة ومنحة , لأنه يتحقق به فضائل كثيرة ومنافع عديدة , لذا كان الصالحون يفرحون بالبلاء كما نفرح بالرخاء . يقول صلى الله عليه وسلم : " وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كم يفرح أحدكم بالرخاء " . والبلاء علامة الخيرية عند الله تعالى . يقول صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به خيراً يصب منه " . أي يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها .ومفهوم الحديث : أن من لم يرد الله به خيراً لم يصب منه . ويقول صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله بعبده الخير عجلَّ له العقوبة في الدنيا , وإذا أراد الله بعبده الشرَّ أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة " .

وعدم المرض وعيد لصاحبه بالنار , فقد سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً فقال : " هل أخذتك الحمَّى ؟ " . قال : لا . قال : " هل أخذك الصداع ؟ " . قال : لا . قال : " من أحبَّ أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا " .

وقال ابن مسعود : إنكم ترون الكافر من أصح الناس جسماَ , وأمرضهم قلباً , وتلقون المؤمن من أصح الناس قلباً وأمرضهم جسماً , وأيم الله لو مرضت قلوبكم وصحَّت أجسامكم لكنتم أهون على الله من العجلان .

وقال بعضهم : ارض عن الله في جميع ما يفعله بك , فإنه ما منعك إلا ليعطيك , ولا ابتلاك إلا ليعافيك , ولا أمرضك إلا ليشفيك , ولا أماتك إلا ليحييك , فإياك أن تفارق الرضى عنه طرفة عين فتسقط من عينه .

وقال سفيان الثوري : ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة , والرخاء مصيبة .

وللمرض في حياة المسلم فوائد كثيرة تثمر في الدنيا والآخرة , ومن هذه الفوائد :

1- التأسي بالأنبياء عليهم السلام : فلقد ابتلي أيوب بالمرض ثمان عشرة سنة وهجره الناس وتركوه إلا رجلان من إخوانه , وفقد صحته وماله وولده ثم شفي بالدعاء وبذل الأسباب وشرب الماء والاغتسال منه . وابتلي رسولنا صلى الله عليه وسلم بالمرض , إذ مرض في آخر حياته حتى اعتزل الناس وبقي في بيته واعتزل المسجد لشدة المرض وأغمي عليه واشتد به المرض حتى مات .

2- أن الموت ببعض الأمراض شهادة : مثل : الموت بمرض الطاعون , وبمرض البطن , وبذات الجنب .. ونحوها , يقول صلى الله عليه وسلم : " الشهداء خمسة : المطعون , والمبطون , والغريق , وصاحب الهدم , والشهيد في سبيل الله " .

3- الاتصاف بصفة الصبر : والصبر نصف الدين , ويحرق الذنوب والمعاصي , ثوابه لا يتقيد بعدد , بل يوفَّى أهله أجرهم بغير حساب , وهو البشارة من رب العالمين , وهو سبب من أسباب دخول الجنة .

4- مغفرة الذنوب والسيئات التي نقترفها في جميع الأوقات , نقترفها بقلوبنا , وبأبصارنا , وبأسماعنا , وبجميع جوارحنا. يقول صلى الله عليه وسلم : " ما مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها " . ودخل صلى الله عليه وسلم على أم السائب فقال : " مالك يا أم السائب ؟ " ... قالت : الحمى لا بارك الله فيها . فقال : " لا تسبي الحمى , فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد " . والمرض طهور يطهر الله به القلوب والجوارح . ولذا يشرع عند عيادة المريض أن يقول العائد له : ( طهور إن شاء الله ) .

5- كتابة الحسنات ورفع الدرجات . قالت عائشة رضي الله عنها : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما ضرب مؤمن عرق قط إلا حط الله به عنه خطيئة , وكتب له حسنة , ورفع له درجة " . وقال أبي بن كعب : يا رسول الله : ما الحمى ؟ قال : " تجري الحسنات على صاحبها ما اختلج عليه قدم أو ضرب عليه عرق " . ولعل سبب كثرة ثواب الحمى لأنها تدخل في كل عضو , وإن الله يعطي كل عضو قسطه من الأجر . قال أبو هريرة : ما من مرض يصيبني أحب إليَّ من الحمى لأنها تدخل في كل عضو فيَّ وإن الله يعطي كل عضو حظه من الأجر .

وبالمرض يبلغ الإنسان المنزلة العالية عند الله تعالى : يقول صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل فما يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها " . وبالمرض يدوم العمل الصالح لأن المريض دائم الذكر , ودائم الدعاء , ويدوم له العمل حال مرضه إذ يكتب الله له ما كان يعمل حال صحته . يقول صلى الله عليه وسلم : " إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً " . ويقول : " إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده . قال الله عز وجل : اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله , فإن شفاه غسله وطهره , وإن قبضه غفر له ورحمه " .

6- أنه سبب من أسباب دخول الجنة . ولهذا فمن مرض في عينيه وفقدهما فصبر أدخله الله الجنة . يقول صلى الله عليه وسلم : " يقول الرب : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته الجنة " . وقال صلى الله عليه وسلم للمرأة الي تصرع : " إن شئت صبرت ولك الجنة " قالت : أصبر وأريد الجنة .

7- النجاة من النار . فلقد عاد النبي صلى الله عليه وسلم مريضاً , ومعه أبو هريرة وكان يوعك . فقال له : " أبشر فإن الله عز وجل يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الآخرة ". وقال : " الحمى حظ كل مؤمن من النار " .

8- تذكير الإنسان بمعصيته . فإن أصابه فبما كسبت يده ليقلع عنها ويندم على فعلها , ويعزم على عدم العودة إليها . يقول الله تعالى : " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير " . وقال صلى الله عليه وسلم : " ما اختلج عرق ولا عين إلا بذنب , وما يدفع الله عنه أكثر " .

9- التذكير بنعم الله تعالى على العبد . نعمة القوة التي فقدها بالمرض , ونعمة النوم الذي كان يقصر به الليل ويقوى به في النهار , ولذة الطعام والشراب . وغيرها..

10- تطهير القلب من أمراضه . لأن الصحة تدعو إلى الشر والبطر والكبر والعجب , والمرض يمنعه من ذلك ويدعوه إلى التواضع والشفقة والرحمة .

11- أنه يحمد الله تعالى أن جعله مرض بدن ولم يجعله مرض قلب . فإن أمراض القلوب خطيرة ذمها الله عز وجل , وأمراض القلوب مرضان : مرض شبهة , قال الله تعالى : " في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً " . ومرض شهوة , يقول الله تعالى : " فيطمع الذي في قلبه مرض " .

ويجب على المريض أن يرضى بقضاء الله وقدره , فإن الله قد قدر ذلك , ويحسن الظن بالله تعالى , ويرجو رحمته ويخشى عقابه , ولا يتمنى الموت لضُرٍّ نزل به , ويؤدي الحقوق إلى أهلها , ولا يبيت بلا وصية مكتوبة , وأن يحتسب ما أصابه وأن يوقن بثواب الله تعالى , وأن يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه , وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه , وأن يعلم أن نعم الله عليه كثيرة وما ابتلاه به شيء يسير .

نسأل الله أن يرزقنا الرضى بالقضاء , والصبر على البلاء , والشكر عند الرخاء , وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

منقول.
من كتيب / بشرى للمرضى
لفضيلة الشيخ / سعد بن سعيد الحجري .
********




2013 - 2014 - 2015 - 2016



favn gglvqn 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

بشرى للمرضى 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: بشرى للمرضى 2013 2014 2015
الموضوع
مجموعة قلب للخدمات الطبية تأجبر ممرضات و مقدمات رعاية للمرضى العلاج الطبيعي المنزلي 0505720282
5 نصائح غذائية قيمة للمرضى في عيد الفطر 2013 2014 2015
الوادعي | نصيحتي للمرضى 2013 2014 2015
نصائح للمرضي في شهر رمضان 2013 ، نصائح لمرضي السكر والقلب ولكبد 2014 ، نصائح لجميع المرضي في شهر رم


الساعة الآن 08:48 AM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل