شعور ينتاب الكثير وانا منهم كيف لنا الاستفادة من
الوقت او بالاصح الفراغ ، فنسال أنفسنا في معظم الأوقات ، طفش ، ملل طبعاً هو خمول ينخر في الجسد وكسل نعوذ بالله من الكسل .
لكن الحيرة في ذلك ان
الوقت يمر كالسحاب! عجبا! ولدينا الفراغ .
يقول الشاعر في مطلع قصيدته؛
أوتشتكي عبث الفراغ أيا فتى
أوليس يرجى للفراغ دواء
إن الدقيقة في الفراغ ندامة
ومصيبة عند الورى سوداء
عجبا لمن يشكو الفراغ وعنده
سيل من الأعمال فيه غنااء
هناك الكثير منا لدية إدارة للوقت وهدف يسعى له فتكون طاقته السلبية من الفراغ قد وجد لها العلاج فإن إدارة
الوقت ، ومعرفة قيمة
الوقت ،وكيفية الاستفادة منه ووضع جدولة زمنية ثابتة يقسم الشخص من خلالها اليوم تقسيماً صحيحاً، هذا في حد ذاته يجعل الإنسان يقوم بما يريد أن ينجزه، وهذا في نهاية الأمر يعطي الشعور بالثقة والنجاح.
قال العلماء قديماً: (إذا ذهب يومٌ ذهب بعضك)، وهذا دليل أن كل دقيقة تذهب هباءً منثوراً تذهب من عمرك. وقد صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قال: (نعمتان مغبون فيهما ابن آدم، الصحة والفراغ)،
وقد صدق الشاعر أيضاً حين قال:
دقات قلب المرء قائلةً له إن الحياة دقائق وثوان
فاليوم يمر من أعمارنا ماذا اعددنا له وماذا أنجزنا منه وماذا استفدنا ! أسئلة كثيرة تدور في مخيلتي وانت بالمثل أيها القارئ لها.
فهل
نشعر بأهمية الوقت!