ركضت بعيـدا عنها فـإذا بسهامها تلاحق قلبي
مــاذا جنيت لأكـون صيدا لصياد يراقب صيدي
بكيت طويلا لأني كنت طليقاَ يوماَ أملك أمـري
فـإذا بسجـان يسلب قلبي ثـم يبالغ فـي أسـري
يحـاول قيـدي رغـم أني أتململ دوما في قيدي
لا أطيق الصبر وتلك الآفاق تمثل غاية حلمي
أتمــرد فــي أسري وأراقب قمم الأجواء لعـلي
أفلت يومــا من قيدي ثـم أغادر باحـة سجني
فهنالك موطــن قدمي وهنــالك منتهى أمـلي
فوداعاَ يا روح فؤادي ووداعا .يا سيد قلبي
لن أنساك في هجري بل سأقدس مناسك خلي
لا تلمنـي فإني أعشـق التحليتق رغــم عنــي
وأسكــن الآفــاق دومـاَ لأكون حـرا سيد أمري