مردود الخدمة الاجتماعية على المؤسسات
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
إن النشاط الاجتماعي للمؤسسة ذو مردود مزدوج، فكما أنه يعود بالفائدة على المجتمع فإنه مفيد للمؤسسة أيضاً، ومن هذه الفوائد:
1- توفير بيئة عمل ملائمة:
فكل مؤسسة توجد في محيط مجتمع ما، وتعمل في بيئته، وتحمل على عاتقها مسؤولية معنوية تجاهه، مما يوجب عليها الإسهام في تطويره وحل مشاكله، وهي مسئولية أخلاقية ذات أبعاد متعددة، تتضح هذه المسئولية من خلال الإجابة على التساؤلات التالية:
هل تنتج المؤسسة السلع والخدمات التي يحتاجها الناس؟
هل توفر هذه المؤسسة وظائف للمجتمع المحلي؟
هل توفر بيئة عمل جيدة؟
والإجابة على هذه الأسئلة تحتاج إلى استشعار حقيقة أنه وكما أن المجتمع (وخاصة أفراده العاملون) محتاج إلى المؤسسة فإن المؤسسة أيضاً محتاجة إلى المجتمع وإلى أفراده العاملين فيها، وبالتالي ينبغي أن ترفع مستوى علاقتها بهم إلى ما يتجاوز العقد المبرم، وتمنحهم ما يستحقونه من تقدير.
2- بناء صورة ذهنية إيجابية للمؤسسة:
من النتائج المترتبة على قيام المؤسسة بمسؤوليتها الاجتماعية على الوجه الأكمل تحسين صورتها الذهنية لدى العملاء والمتعاملين معها، كما مع الموردين والأجهزة الحكومية والمؤسسات الأخرى ومجموعات الضغط (النقابات ومنظمات حقوق الإنسان…الخ).
وقيام المؤسسة بهذه المسؤولية يمنح منتجاتها قيمة مضافة، وهذه القيم المضافة لا شك أنها ستمنح المؤسسة أفضلية لدى المجتمع، كما تجعل أفراده أكثر قابلية للتعامل معها، لأن العملاء يُقبلون على الشراء من المؤسسات التي يتعاطفون معها أكثر، ويحرصون على التعامل معها. وتلك هي الثمرة الأهم التي تجنيها المؤسسة من تحسين صورتها الذهنية في أذهان الجمهور من خلال أدائها لواجبها الاجتماعي نحوه.
3- ارتفاع سعر أسهم المؤسسة:
عندما تقوم المؤسسة بأداء مسؤوليتها الاجتماعية فهي تبني شعوراً بالثقة لدى المتعاملين معها، وتتشكل لديهم قناعة بأن مخاطر التعامل معها ستكون أقل، وبالتالي يطمئنون أكثر للتعامل معها، ولكل ذلك انعكاسُه على القيمة السوقية لأسهم المؤسسة، ومدى إقبال المستثمرين على الاستثمار فيها.
lv],] hgo]lm hgh[jlhudm ugn hglcsshj Hv]kd ugd
|