رواية قصيرة - كانت أحلام صغيرة 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
رواية قصيرة - كانت أحلام صغيرة
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
اهليين اليوم منزلتلكم وحدة من رواياتي القصيرة هي بعد خيالية شوي .. أتمنى تعجبكم .. صورة: http://www.oman-gulf.com/vb/images/smilies/099.gif صورة: http://www.oman-gulf.com/vb/images/smilies/099.gif الفصل الأول - أمي سأذهب الى المدرسة - حسناً لا تنسي طعامك يا هدى - آه كدت أنساها - دائماً تنسينه !! - الى اللقاء - الى اللقاء سيكون هذا اليوم هو اليوم الأول بعد العطلة الصيفية وأخيراً سأجد صديقتي هناك وفجأة قال اخي وهو الذي كان يرافقني ... - بماذا تفكرين ؟؟ - أفكر ب منى لقد اشتقت لها كثيراً - ألهذه الدرجة ؟؟ - أجل احبها - هكذا اذن - وأنت - ماذا؟؟ - ألن تذهب الى الجامعة ؟؟ - سأفكر - هههه - لماذا تضحكين ؟؟ - كسول كما عهدتك هههه - لست كسولاً - حسناً سأذهب الان - الى اللقاء وعندما دخلت الى المدرسة ... وجدت منى بانتظاري وعندما رأتني هجمت علي وقالت - ها انتي يا هدى - أجل انا يا منى لقد اشتقت أليك كثيراً - وانا أكثر - اين هو فصلنا الجديد - انه هناك هيا نذهب ... - حسناً هيا نذهب وفي الفصل .. - أنها المعلمة هناء - معلمتي لقد اشتقت لكي كثيرا فقالت المعلمة - وأنا ايضاً يا صغيرتي المجتهدتين فقالت منى وهي تضحك بصوت خافت - يا معلمتي دعيني في المراكز الامامية هههه - حسناً سأفكر بذلك فقلت ضاحكة - من دون تفكير ضعيها في المقاعد الاخيرة - هههه لقد اشتقت للضحك معكن - صحيح الم يصل بعد أحداً غيرنا ؟؟ - لا فقد جئتما مبكرتين فقلت أنا ومنى - اجل فنحن نشيطتين هههه - هكذا عهدتكما ثم قالت المعلمة - ألا زال حلمك يا هدى هو أن تصيري شرطية .. - أجل و سيبقى حلمي الى الأبد وبعد أن توافد الطلبة الى الفصل ذهبت الصفوف الوسطى وجلست في المقعد الذي يطل على النافذة وبقي المقعد الذي بجانبي خاليا فقالت المعلمة - حسناً ايها الطلاب سنتعرف اليوم على أسامي الطلاب فقط فليقف كل طالب ويخبرنا أسمه - أنا اسمي هديل - وانا منى - انا تامر - انا سامية - انا صفوان - انا سامي - انا دلال - وانا هدى - وأنا سالم فقالت المعلمة - حسناً انا أسمي المعلمة هناء للذين لا يعرفون اسمي أظن أن الجميع يعرفني فقالت هديل - الكل يعرفك هههه - شكراً يا هديل فأنتهى اليوم الدراسي هذا و عندما كنت انتظر أخي لؤي قالت منى - من سيأتي ليأخذك ؟؟ - سيأتي أخي وانت ؟؟ - سيأتي أبي ليأخذني - هكذا أذا ... ها قد جاء الى اللقاء - الى اللقاء وعندما ذهبت - لماذا تأخرت ؟؟ - لم اتأخر لقد كنت في الجامعة - ألست كسولاً ؟؟ هههه - لست مثلك - أفضل منك - ها هآ ها هذا مضحك - هي أكره هذه الضحكة حسناً ها قد وصلنا البيت - أعلم ذلك - حسنا هيا وعندما دخلنا الى البيت قال أبي لأخي - اين الصحف والجرائد ؟؟ - ل ... لقد نسيتها يا أبي - كنت اعلم ذلك لا أحد يعتمد عليك فذهبت الى الغرفة وانا أتعثر في مشي من الضحك - هههه ها هههه ا هههه ها هههه ا هههه ها هههه - هذا غير مضحك - هههه بل مضحك هههه ا هههه - اضحكي كما تشائين ه - هههه ها هههه وفي العشاء قال أبي - غدا يجب ان أذهب الى المشفى هل ستأخذني فقالت أمي - بالطبع سيذهب الى النادي ليلعب الكرة وينسى لا تعتمد عليه وأعتمد علي فقال أخي - وماذا ستفعلين يا أماه ؟؟ انتي لن تستطيعي حتى ان تقودي السيارة فجلسنا نضحك أنا وأمي وأبي - هههه ومن قال انها ستأخذه من البيت الى المشفى فلم يعرف ما يقول هههه الفصل الثاني استيقظت في فجرٍ معتدل وانا افكر في يومي ماذا سأفعل ماذا قد يحدث اليوم ... هذه هي هموم الدنيا فكل انسان يفكر في مستقبله وكنت انا افكر كيف سيكون مستقبلي ف الشرطة ؟؟! ... ثم ذهبت الى المكان المفضل عندي وهو الحديقة .. فانا مشدودة الى الطبيعة أحب جمالها الذي يسر الناضرين ... احب لونها الاخضر الساحر بعدها ذهبت لألبس ملابسي وعندما انتهيت أيقظت أخي الكسول لكي يقلني الى المدرسة وعندما دخلت المعلمة - أجلسوا يا طلاب .. أتى اليوم طالب جديد ويدعى مجد رحبوا به - مرحباً بك - والآن اذهب وأجلس في اي مكان قلت في نفسي ... لا يا معلمتي لا أريد احداً بجانبي أريد أن أبقى وحدي دعيه يجلس هناك ولكن ... مكاني مكان يتمناه الجميع باتاكيد سيجلس هنا ... فجأة شدني منظر حديقة المدرسة من النافذة وغبت في أفكار صارت تدور في عقلي بعد دقائق رأيت مجد يجلس في المقعد الآخر ففرحت لذلك ويبدو أنني سأبقى وحدي الى نهاية العام ، هذا أفضل وعندما أنهينا الدرس ذهبنا الى الخارج انا ومنى فقالت - ما رأيك اليوم ان تأتي الى الحديقة التي بجانب بيتنا ؟؟ - حسناً سآتي في الساعة الخامسة - حسناً الى اللقاء - الى اللقاء لقد جاء اخي وعندما ركبت السيارة - هل أخذت أبي الى المشفى - أجل ومن الجيد أني تذكرت - هذا جيد هههه - وهل ترين ما يضحك في الموضوع - هي أنتبه أمامك - حسناً وعندما ذهبت الى الحديقة - اهلاً منى هل تأخرت - بل في الموعد نفسه هيا نذهب - انتظريني سأشتري لك شيء بارد - حسناً انتظرك وفي الطريق صادفت عصابة معروفة بأنها تتاجر بالمخدرات رأيتهم يتجهون الي فهربت ثم لاحظوا أنهم فقدوني فظلوا يبحثون عني ، هرعت الى منى وأنا أصرخ - هيا يا منى بسرعة ... بسرعة أنهم يطاردونني هيا .. أهربي - من ؟؟ من هم ؟؟ - انهم هم .. هم - من ؟؟ - أنهم عصابة المافيا التي تتاجر بالمخدرات !! - ماذا ؟؟ - اجل هيا اسرعي الى القطار السريع فهم لن يروننا - هيا ولكن لماذا يلاحقونك ؟؟ - مرة من المرات رأيتهم أنا وأخي يتاجرون مع أحد التجار بالمخدرات فأحببت ان اتدخل أنا ولؤي فكما تعرفين أريد ان أكون فتاة شرطية ، واتصلنا بالشرطة وألقت القبض عليهم لكنهم هربوا من السجن وتوعدوا بقتلي أنا واخي و أيضا رآهم اخي و هم يتاجرون بقضية مشبوهة - ماذا ؟؟ - هيا أسرعي وعندما وصلنا الى القطار ... - أنهم قادمون سيأخذونني - لا فالقطار سينطلق للأسف ركبوا القطار ، لم اعرف ماذا افعل سيطيجون بي ! - منى ماذا سافعل ؟ - لا تخافي يا عزيزتي لن يمسكوا بنا ابدا - اشك في ذلك ... ابلغي سلامي لأمي و ابي و اخي و معل... - لا تقلقي سيتوقف القطار بعد قليل ، هيا اقفزي - هيا هف .. هف هيا أركضي بسرعة والى السيارة - اه حسنا وعندما وصلنا وجدنا أخي وقد وصل في الوقت المحدد - هيا يا اخي انهم المافيا .. المافيا هي .. هيا - ماذا؟؟ تلك التي تتاجر بالمخدرات ؟؟ ما الذي أتى بها ؟؟ - بسرعة - حسناً - اااه كم كانت (http://www.oman-gulf.com/vb/showthread.php?t=43373) رحلة شاقة - صدقت يا منى - اااه رأسي وعندما وصلنا الى البيت كانت (http://www.oman-gulf.com/vb/showthread.php?t=43373) الحال أصعب - ابي ماذا بك ؟؟ - فقالت امي :- هيا يا لؤي لنأخذ ابيك الى المشفى و في المشفى - امي ماذا حل بأبي و اين وضعوه ؟؟ - أنه هناك في غرفة التهوية سيعطونه أكسجين اصطناعي - يا ألهي قلتها ثم ذهبت وجلست أمام تلك الغرفة أراهم كيف ينقذون ابي من حالته الخطيرة تلك وفجأة قاطعني صوت الممرضة تقول - أهلا هل انتي أحد اقارب المريض - أجل انه ابي ماذا به - عليه أن يبقى في المشفى عدة أيام فالأكسجين عنده منخفض - وهل يمكن أن أراه ؟؟ - نعم تفضلي وعندما دخلت - ماذا بك يا أبي ؟؟ - انا بخير كيف أمك وأخيك ؟؟ - انهم بخير - هل من الممكن أن تعطيني الماء ؟؟ - أجل تفضل وأشرب - اااه لم أسترخ يوماً هكذا - ولماذا ؟؟ - كل يوم علي ان أتي الى المشفى لأتابع فحوصاتي وقد قال الطبيب : عليك ان تمشي كل يوم لمدة 10 دقائق وأن تأكل الاكل الصحي كثيراً ولكن تجنب السمنة ولا تجهد نفسك أبداً - هههه, هههه - ماذا بك ؟؟ - لا شيء هههه ..هههه - أين امك واخيك ؟؟ - لقد اخذ لؤي أمي الى البيت لكي لا تسوء حالتها - حسناً نادي الطبيب - لماذا ؟؟ - فقط ناده وعندما خرجت وجدت الطبيب أمامي وطلبت منه أن يأتي عند أبي وانتظرتهم في الخارج وعندما طلع الطبيب توقعت أجابته بكل تأكيد وقبل ان يتكلم قلت - لقد طلب منك ابي ان تخرجه من المشفى اليس كذلك قرار أبي لن يتغير أبداً - صحيح حسناً سيخرج بعد ان ينتهي من تجهيز أغراضه ... - حسناً وعندما دخلت - هههه - لماذا تضحكين ؟؟ - عليك هههه .. - ولماذا ؟؟ - من لا شيء هههه - عجيب أمرك ... وعندما وصلنا الى البيت وجدت أمي قد نامت وذهب أبي للنوم أيضا فقال أخي : - انهم متعبان - لم ترا المشاجرة التي ابتداها أبي مع الطبيب فقد كان ابي مصرا على ان يخرج من المشفى ... - هههه هذه عادة ابي - صحيح لا يحب المنشآت المتطورة - لكن سيأتي يوم يستخدم فيه هذه الأشياء - ومتى ذلك اليوم ؟؟ - قد لا يحدث ابداً فضحكنا معاً ... وبعد فترة من السكوت التام قال أخي - من تلك التي كنت تتكلمين معها انت ومنى ؟؟ - من تقصد ؟؟ - اظن انها معلمة أليس كذلك ؟؟ - نعم انها معلمتنا هناء ماذا تريد منها ؟؟ فأحرجته بالسؤال فقال - لا ... لا ..لا شيء ... نعم لا شيء فقلت وأن اضربه بمرفقي - هيا تكلم ما بها ؟؟ ها - قلت لكي لا شيء لا شيء - هكذا اذا ... تكلم وأعترف بانها أعجبتك فقال وهو محرج - ومن قال لكي ذلك - علامات وجهك تبين ذلك - سخيفة ه - أنت السخيف ه الفصل الثالث صحيح ان مجد التحق بمدرستنا منذ 3 ايام ولكنه المتفوق على المدرسة وأتي انا من بعده وصار جميع طلاب الصف يحسدونه على ذلك وفي نهاية اليوم كنى انا ومنى في أحد الكراسي الموجودة في احد زوايا الفصل وكنت أخبرها بما حدث في الأمس وفجأة قاطعنا صوت مجد وهو يقول - مرحبا - مر ... مرحباً يا مجد ماذا تريد ؟؟ - هل أزعجكما حضوري ؟؟ - لا .. لا تفضل - هل من الممكن ان تعيريني دفتر الرياضيات - بالطبع خذ - حسناً شكراً - حسناً الى اللقاء فقلت لمنى بعد ان ذهب مجد وانا اضحك عليها - هههه هههههه هل فاجأك مجد ؟؟ هههه هههههه - ه اجل لقد قفزت الم تريني ؟؟ - لقد رايته قبل أن يأتي وأضنه تعمد فعل ذلك - لا أظن فهو طالب مهذب - لا بل فعل ولو لم يفعل لما اشر لي بالسكوت ولما كانت (http://www.oman-gulf.com/vb/showthread.php?t=43373) خطواته حذرة هههه - ياله من غبي سألقنه درساً لن ينساه - هههه هههههه هههه هههههه شكلك مضحك هههه هههههه هههه - حسناً هيا نذهب الى البيت ها هو أخي قد جاء الى اللقاء - الى اللقاء ه وعندما ركبت السيارة كان أخي شارد الذهن فعرفت فيما كان يفكر ثم قلت مازحة - بماذا تفكر - ها متى ركبت السيارة - لا أعلم لقد كنت تفكر في أحد ماء وهو .. ثم قاطعني - لا ليس كذلك - بل كذلك فصرخ في وجهي - لا ليس كذلك فقلت وأنا أصرخ - أنتبه .... انتبه أمامك سيارة اااااه لحظات صمت ... لم نعد نسمع سوى صراخ الناس و نجدة الاسعاف .. لقد اغمي علي و نقلنا انا و اخي و المعلمة هناء ..اجل المعلمة هناء هي التي كانت (http://www.oman-gulf.com/vb/showthread.php?t=43373) في السيارة التي امامنا ... لم يصب أخي كثيراً وهو الآن في غرفة العناية ... أما المعلمة فقد أصيبت اصابة ليست بالكبيرة ولكنها الآن في غرفة العمليات فقد أصيبت في ساقها وقد انكسرت أحد عظام ساقها ويمكن أن تؤدي الى كسر باقي عظام ساقها أن لم تلتأم ويراها الطبيب .. أفقت من غيبوبتي... وفجأة رأيت أخي وقد خرج من غرفته فقلت له - لماذا خرجت من غرفتك يجب أن تبقى هناك فحالتك قد تكون خطرة ..! - لا لا أبالي - حسناً كيف انت الآن ؟؟ - أنا بخير ولكن ... من الذي كان في السيارة ؟؟ أنزلت رأسي الى الأسفل وقلت بصوت متهدج - أنها المعلمة ...اااه انها لا تزال في غرفة العمليات - هكذا أذاً - اجل ثم ذهب فقلت له - الى أين تذهب ؟؟ - الى غرفتي - حسناً انا أنتظرك هنا و سأخبرك عندما تخرج المعلمة - لا داعي لذلك فقلت وأنا أضحك - حسناً لن أخبرك ولن أتكلم - لا... أقصد حسناً - هههه و انتظرت ما يقارب نصف ساعة تقريباً حتى طلع الطبيب وقال - أنها على ما يرام الآن مبارك لقد نجحت العملية - هي ... هذا رائع ثم ذهبت الى لؤي لأخبره بالخبر - لؤي أبشر ... أبشر لقد نجحت العملية ... المعلمة هناء على ما يرام الآن - حسناً وماذا أفعل - ه ... لا شيء وعندما أخرجت المعلمة وأصبحت حالها جيدة قال لي أخي أن أذهب وأجلس معها فهو يريد أن يبقى وحده فذهبت - أهلاً معلمتي - أهلاً هدى هل أنت بخير - أجل وأنت ؟؟ - أنا بخير - أنا اعتذر عما فعله اخي - لا داعي للأسف - عل تعلمين ؟؟ - ماذا ؟؟ - هو الذي قال لي أن أتي الى هنا فهو يريد أن يبقى وحده ولكنني فهمت منه شيءً آخر فسكتت ولم ترد علي - أسفة قد أكون أحرجتك - لا ...لم تحرجيني لا تفهمي المواضيع هكذا فقط انها طيبة قلبه ... - وأنت أيضاً بشرى سارة سأخبر أخي بذلك - هي ... هي ... هي تمالكي نفسك لم أقصد ذلك - بل قصدت - هههه أنك لخبيثة - حسناً الى اللقاء - الى اللقاء وذهبت الى أخي وقلت له ذلك ولكنه أوضح لي انه لا يهتم ولكنه على العكس ثم قال - أحم ... أتركينا الآن من هذا الموضوع ماذا قال لكي الطبيب ؟؟ - لن أقول - لماذا - أولاً اخبرني - ماذا - ما شعورك عندما علمت بالخبر - قلت أتركينا من الموضوع - حسناً لن أقول ماذا قال الطبيب - بل تكلمي وألا - وألا ماذا - اااه أصمتي أفضل لكي - حسناً ها ... ها ... ها سأذهب عند المعلمة الى اللقاء ثم ذهبت الى المعلمة وقلت لها - هل ستجلسين مدة طويلة في المستشفى ؟؟ - لا اظن ذلك - كم تقريباً - أسبوع تقريباً - هذا كثير - هههه - لماذا تضحكين ؟؟ - لا شيء - ومن سيعلمنا في ذلك الوقت ؟؟ - لا أعلم - حسناً سأذهب الآن الى البيت - الى اللقاء - الى اللقاء وعندما ذهبت الى البيت وجدت عمي هناك وقد كان مع أمي وأبي فسلمت عليهم وقالت امي - كيف أخيك الآن - أنه بخير وقال عمي - أين أصيب ؟؟ - لقد أصيب بكسر في قدمه ويده فقال أبي - ياله من متهور - في الواقع لقد اصيب بسببي - ولماذا - لقد كنت اغيظه فغضب - وأنت لست اقل - ماذا ؟؟ لا أنا لست هكذا فضحك الجميع ثم قال عمي - بلى أنت كذلك - ه سأذهب للنوم فغداً مدرسة - حسناً نوماً هنيئاً - صحيح اين سمية - هل تقصدين سمية ابنتي ؟؟ - اجل أبنتك ومن غيرها ؟؟؟!!! - اااه يا لك من مشاغبة .... لم أحضرها - حسناً انا ذاهبة - نوم العافية الجزء الرابع ذهبت الى الغرفة وجلست على السرير أقلب هاتفي المحمول ثم نمت نمواً هنيئاً لا يخلوا من التعب وعندما استيقظت ذهبت الى المدرسة و اضطررت ان أذهب وحدي وعندما وصلت الى المدرسة - أهلاً منى - أهلاً هدى هل رأيت المعلمة ؟؟ لقد تأخرت ليس من عادتها - اااه لا أريد ان اذكر ذلك - أخبريني ماذا حدث - سأخبرك ونحن نمشي - هيا - باللامس كنت أتكلم مع اخي و اغيضة فغضب و انحرفت السيارة عن الطريق وكانت امامنا سيارة المعلمة فتصادمت السيارتان والآن المعلمة و لؤي في المشفى - ماذا ؟؟؟ - أجل هذا ما حدث - ومن سيعلمنا ؟؟ - لا أدري وعندما وصلنا الى الفصل فاجئني مجد بسؤاله - هل من الممكن أن اجلس هنا - ااا .... ولماذا تريد ان تجلس هنا - مكانك مكان استراتيجي و هذا المكان يكون اقرب الى السبورة - ممممم حسناً - شكرا ً - العفو في الواقع لم يفاجئني سؤاله توقعت أن يأتي في أي يوم ويطلب مني هذا الطلب بما انه طالب مجتهد لهذا وافقت وعندما دخلت المعلمة الجديدة - أنا معلمتكم الجديدة سأدرسكم بدلاً من المعلمة هناء لمدة بسيطة فقلت لمنى - اااه من الآن بدأت أمل من هذه المعلمة انها تتكلم بسرعة فقالت منى - هههه هذه عادتك فقط تنتقدين فقال مجد - وهل تعرفت عليها جيداً لتحكمي عليها ؟؟ فقلت - أجل - كيف - من شكلها تبدو مملة في الشرح و تغضب بسرعة - وهل تعرفين لغة الشكل لكي تعلمي كل هذا يا فتاة - ه أجل انت لا تعرف من انا - ومن انت ألست هدى ؟؟ - لا بل أنا العريفة هدى فقالت منى - بل أنت المخرفة هدى فقلت لها - هذا ليس مضحكاً فقال مجد - بل مضحك ها هآ ها .... - حسناً أضحك كما تشاء ولكن ... قاطعتنا المعلمة وقالت - من هذا الذي يتكلم ... أنتم الثلاثة قفوا هيا ستعاقبون ببقائكم هنا بعد المدرسة وتنظيف الفصل فقلنا جميعاً - ماذا - أجل هذا كلامي ولن يتغير وعند نهاية اليوم .. قلت - ااه هل علينا أن نبقا هنا قالت منى - نعم وكله بسببك - لم أفعل شيء انتم الذين رددتم - ولماذا تكلمت ؟؟ - ولماذا رددت - ه - ه فقال مجد - هي توقفا عن هذه المجادلة التي ستمتد طول العمر وتعاليا وساعداني في التنظيف - حسناً وعندما انتهينا ذهبت الى المشفى لأذهب عند المعلمة هناء وأخي وعندما ذهبت الى المعلمة - أهلاً هدى كيف حالك ؟؟ - بخير وكيف انت - انا بخير ولكن كيف المعلمة الجديدة - وقعنا في مشكلة منذ أول يوم لها - أنت ومن ؟؟ - انا ومجد ومنى - وماذا فعلتم ؟؟ - كنى نتكلم وفجأة قالت : من يتكلم هيا أنتم قفوا معاقبون ما بعد المدرسة عليكم تنظيف الفصل - هههه - لماذا تضحكين لا أضن أن الأمر مضحكاً - مثلما عهدتكم ... أنتم الثلاثة مشاغبون هههه - حسناً سأذهب الآن الى اخي - حسناً ثم تعالي الى هنا - هههه سآتي ولكن لن أخبرك بشيء عنه أساليه بنفسك - ه ماكرة - هههه وعندما ذهبت الى لؤي - مرحباً - مرحباً لماذا تأخرت - لقد عوقبت اليوم ولا داعي لأخبرك لماذا - هههه مرة اخرى - اجل أوف - حسناً كيف معلمتك الآن هل ذهبت أليها ؟؟ - هههه هههههه أذهب بنفسك وأسألها - هي تعالي - ماذا - الى أين تريدين الذهاب ؟؟ - الى الحديقة لقد قررنا أن نلتقي أنا ومنى وعلى ما اعتقد سيحضر مجد أيضاً هناك - حسناً الى اللقاء - الى اللقاء وعندما ذهبت الى الحديقة - أين هي منى ... أهلاً أين أنتي ؟؟ - اسفة لن أستطيع الحضور - ومجد - لن يحضر - حسنا أذا سأعود الى البيت - حسنا وانا اسفه علي ان أذهب الآن مع السلامة - مع السلامة الفصل الخامس - اااااااااااااااااااااااااه - ماذا هناك ؟؟ - ال ... ال ... المافيا .. المافيا - هل هم هناك ؟؟ - اجل ... هناك ساعدني يا لؤي وعندما خرجت أمسكوا بي وأخذوني الى مقرهم وماذا وجدت هناك - ماذا تريدون مني أتركوني - لن نتركك ها هآ ها - من ... من المعلمة هناء - ها هآ ها لقد طحت بك يا هدى - ولكن ماذا تفعلين هنا ؟؟ - أنا رئيستهم ألم تفهمي ؟؟ - ماذا ؟؟ ولماذا تحاولين قتلي أنا وأخي ؟؟ - أيجب ان تعرفي وفجأة استيقظت وأنا مرعبة - اااه لا ..لا ..لا - ماذا بك يا أبنتي ؟؟ - اااه أمي لقد ارتحت لقد كان كابوس مرعباً - لا أظن انه كابوس فقط لأنك دويت البيت كله بصراخك - لم أشعر بذلك - بالطبع فقد كنت نائمة يا سيدتي - حسناً سأرجع وانام فمازال الوقت مبكراً - حسناً أحلاماً سعيدة دلال هذه الفتاة المغرورة أبنة صاحب شركة txl العالمية مغرورة جداً تحاول لفت أنظار البنات أليها .... أمها فرنسية الأصل لذلك اكتسبت دلال جمالاً من أمها وعندما ذهبت الى المدرسة - أهلاً منى - أهلا هدى كيف كنت بالأمس - جيدة لقد زرت المعلمة - حقاً كيف هي الآن - أنها جيدة أظن أنها ستخرج قريباً من المشفى - هذا افضل بدل هذه المعلمة - كلامك صحيح ثم قاطعت كلامنا دلال وهي تقول - كيف انتما يا عاملتا التنظيف هل نظفتما الصف جيداً فقلت لها - لا شأن لك في ذلك يا متعجرفة - ماذا قلت ؟؟ متعجرفة لست مثلك يا صاحبة الفم الطويل - على الأقل ليس مثل فم فتاة متعجرفة تدعى دلال - أصمتي يا هوجاء - لست هوجاء يا أبنت صاحب شركة (txl) العالمية .. أم أنه لكي قول آخر ؟؟ - ه سأخبر أبي وعندما ذهبت - كم هي متعجرفة - تستحق ما قلتِ لها يا هدى - مغرورة جداً - أفضل هذه المعلمة ولا هذه الفتاة - صدقت وفي نهاية اليوم الدراسي جاء مجد وهو يقول - أهلاً هل ستذهبان لزيارة المعلمة ؟؟ فقلت له - أجل سنذهب ولكنني لا أظن أن منى ستاتي - بل سآتي - حسناً هل ستأتي معنا يا مجد ؟؟ - أجل فقالت منى - ثم سنذهب الى الحديقة ونلعب هناك فقلت لها - ولكن فقال مجد - ألن تأتي - لا ...لا سآتي سيكون ملتقانا أمام المشفى - حسناً وعندما جاء الوقت سبقتهم بربع ساعة لأجلس عند لؤي - أهلاً لؤي - أهلا هدى جئت مبكرة - نعم لقد اتفقنا ان نزور المعلمة ثم نذهب الى الملاهي - كل يوم تذهبون الى هناك - أجل هل تغار ؟؟ - لا ... لما أغار - لا اعلم - غريبة - هههه - ااا ... - ماذا هناك ؟؟ - لا شيء لا شيء - بل هناك شيء - لا ليس هناك شيء - أنت تخفي أمراً ويجب ان اعرفه - حسناً وهل يخفى عليك شيء بالأصل - لا هههه - لقد تكلمت اليوم مع الطبيب وقال أنه سيخرجونني قريباً - كاذب .... هناك شيءٌ آخر فقاطعنا صوت منى وهي تقول - أهلاً هدى أنت هنا - أجل - أهلاً لؤي - أهلاً منى - حسناً هيا نذهب - هيا وبعد ان خرجنا من عند المعلمة توجهنا الى الحديقة لكن في الحديقة كانت (http://www.oman-gulf.com/vb/showthread.php?t=43373) هناك مفاجئة أخرى ... ركبنا الدوامة السريعة وجلس مجد في المقعد الذي أمامنا ونحن خلفة وكانت كل عربتين متقاربتين وقد أوشكت على الانطلاق لكن أحد أفراد العصابة ويدعى (جين)ركب ولكن لحسن الحظ كان بجانب الفتى الذي يجلس وراء الذي ورائنا فالمسافات بعيدة بين كل عربتين وعندما رأيته ارتبكت حتى لوحظ ارتباكي من قبل منى ومجد فقالت منى - ماذا بك ؟؟ - أنا لا شيء فقال مجد - هل أنت مرتبكة بسبب هذه اللعبة ؟؟ - ماذا ... مرتبكة ... أنا مرتبكة .... لا لست مرتبكة - ارتباكك ملحوظ يا هدى هذه المرة الثانية التي تركبين فيها هذه اللعبة بعدها عرفت منى سبب ارتباكي فقالت لمجد قصتنا مع عصابة المافيا وهذه الحديقة ، وعندما كانت (http://www.oman-gulf.com/vb/showthread.php?t=43373) اللعبة في منتصف وقتها وجدنا أن العربات تقترب شيءً فشيءً فقررنا أنه عندما تمر العربة من الشرفة نقفز ولكنني كنت خائفة جداً لدرجة أنني صرت في عالم آخر ... نسيت نفسي ....أين انا ...لا أعلم ... قفز مجد ومنى ....وبقيت وحدي لا أعلم ماذا أفعل لقد أوشكت العربات أن تقترب ....قلقت منى علي .... اما أنا فلم أحس بما حولي لقد بات الناس يصرخون ... أما أنا فقد كنت في عالم النسيان .... نسيت نفسي حتى وعندما اقتربت العربات من بعضها فاجأني صوت رجل يقول : - هل من الممكن أن تنزلي - من أنت - أنا مضيف اللعبة وقد انتهت اللعبة - ماذا انتهت ؟؟؟ تلفت حولي وجدت أن الكل قد نزلوا ولكن ... أين جين هل يكون قد تخلى عن ملاحقتي ؟؟ أم أنه ضنني فتاة أخرى أو قد يكون ليس هو ... أيعقل هذا ؟؟؟ ثم وجدت مجد ومنى بانتظاري هناك فسألاني عما حدث فقلت لهما كل شيء فقال مجد - كم خيالك واسع - كلامك صحيح لكن ماذا كنت ستفعل لو كنت مكاني - لا أعلم - هههه ثم رجعنا الى البيت ووجدت مفاجئة أخرى - من لؤي ؟؟؟ متى رجعت من المشفى ؟؟ - لقد شفيت ولا حاجة لي بأن أبقى في المشفى فطلبت منهم أن أذهب فوافق الطبيب بعد فحصي فجاءت أمي وقالت - كفاكما هدراً بالوقت وأذهبا الى النوم أنها الساعة الثانية عشر في منتصف الليل هيا بسرعة هيا - أجل هيا يا هدى الى النوم هيا - وأنت أيضاً يا طائش .. ثم انها لم تحن الساعة العاشرة بعد فقلت للؤي وأنا أذهب الى غرفتي - هههه هيا يا طائش هيا لكي تذهب مبكراً الى ملعب كرة القدم هههه .. هههه - أصمتي أنت فصرخت أمي - هيا - ححححاضر الفصل السادس كم كان يوماً شاق جدا ،، مملوء بالخوف والمغامرات التي لا تنسى وستضل في الذاكرة .. هل سيأتي يوم وسنتغلب على العصابة أم ماذا ؟؟ لقد ذقت ذرعاً بهم أريد أن أتخلص منهم بأي طريقة أنهم أكبر مخاوفي مع أنني لست انا المطلوبة بل أخي ولكنهم يحاولون استدراج أخي أليهم عن طريقي كم هم ماكرون ... عندما ذهبت الى المدرسة كانت (http://www.oman-gulf.com/vb/showthread.php?t=43373) المفاجئة أن المعلمة هناء قد عادت ألينا ففرح الجميع معدا تلك المتعجرفة دلال فهي تكره المعلمة جداً وعندما دخلت المعلمة الفصل - أهلاً يا طلابي الأعزاء اشتقت أليكم - ونحن أيضاً - أين مجد - لا أعلم لم يأت اليوم - هكذا أذا حسنا فلنبدأ الدرس - هيا ثم ذهبت الى المشفى لأرى أبي فقد ساءت حالته كثيراً فذهبنا أنا وامي وأخي للاطمئنان عليه فوجدناه في حالة أغمى وحرارته مرتفعة فحزنت أمي عليه وضلت تبكي .. - هوني عليك يا أمي ابي بخير لا تبكي - انا لا أبكي - لا بل انت تبكين .. لا تقلقي أن ابي رجل شهم ويستطيع تحمل الألم - حسناً سأذهب اليه لكي أخفف عني - حسناً وكنت اتجول في المشفى فوجدت مجد يتجول في المشفى فذهبت وسألته - مجد .. - من ؟؟ هدى - أجل .. فدارت الكثير من الأسئلة في ذهني ماذا يفعل هنا ... لما لم يأتي الى المدرسة هل هو المريض أم أحد أفراد عائلته .... فزاد فضولي فسألته - ماذا تفعل هنا ؟؟ - هل يجب أن تعرفي ؟؟ - ماذا ؟؟ ثم ذهب ولم ينطق بأم كلمة فزاد فضولي وتتبعته الى أن وصل أحد غرف المرضى وكانت هناك امرأة لم أتبين شكلها و بعدها عرفت أنها ام مجد ولكن ... أليست هذه عمتي التي تسكن في الريف ؟؟ انها تشبه ابي كثيرا... و لكن أجل هي أنها هي في أخر أتصال لها بنا قالت أنها ستنتقل الى العاصمة ثم أنقطع الاتصال ولم نعرف أين هي ... لقد انتقلنا من الريف عندما كنت صغيرة (http://www.oman-gulf.com/vb/showthread.php?t=43373) ولم ار وجه عمتي ألا في الصور ولم أعرف أن ذلك الطفل الصغير الذي رأيته هو مجد ... يا ترى هل يعرف مجد الحقيقة ؟؟ - لؤي .. تعال بسرعة تعال لا وقت لدي - ماذا هناك - أنظر أليست هذه العمة ميساء ؟؟ - أجل أنها هي ولكن .... أذن ذلك الفتى الصغير .. - أجل انه مجد - سأذهب لأخبر أمي بذلك - سآتي معك يا لؤي - أمي ... أمي - ماذا لديك يا بني ؟؟ - أنها العمة ميساء - أين هي ؟؟ - انها في الغرفة المقابلة - حقاً و ذهبنا جميعاً أليها وبقي أبي في تلك الغرفة وهو لم يفق بعد ودار الحوار التالي بين أمي والعمة ميساء - العمة ميساء .. أجل العمة ميساء - من زوجة اخي مريم - أجل لقد اشتقت أليك - وأنا ايضاً ... من المريض منكم - أنه أخيكِ ... حرارته مرتفعة ولم يفق بعد - اه أخي كم اشتقت أليه وانتما أيضاً يا عزيزي لؤي و هدى فقلت - ونحن ايضاً يا عمتي حدث كل ذلك ومجد واقع في ذهول .. أهؤلاء هم أقاربي ؟؟ الذين لم ارهم ابداً في حياتي ؟؟ ثم ذهبت ودست على قدم مجد وقلت له - ليس من شأني اليس كذلك !! - أجل - هكذا أذاً انت أبن عمتي - وما المانع في ذلك ؟؟ - لا شيء ..لا أحد يستطيع التكلم معك فهو محاسب على كل حرف ه !! فقال لؤي - هاي ما بكما تتشاجران فصرخنا بصوت واحد - ليس من شأنك فضحك الجميع علينا ثم سمعنا صوت الممرضة تنادي علينا فذهبنا جميعاً وبقت عمتي هناك - سيدتي أن نبضات زوجك تنخفض - ماذا ؟؟ أخر كلمات قالتها أمي قبل أن يغمي عليها - وليس قبل أن تموت - ونقلت هي الى الغرفة نفسها التي بها أبي أما انا فجلست أبكي وأخي يهديني والحزن عليه لا نعلم ما مصير أبي أما مجد فذهب ليخبر عمتي بالخبر فحزنت جداً على ابي وعلى امي وتغيبت عن المدرسة لمدة قصيرة (http://www.oman-gulf.com/vb/showthread.php?t=43373) لكن أصرت علي امي – بعد أن أفاقت – ان اذهب الى المدرسة فذهبت ولكني لم انتبه لما تقوله المعلمة و انتبهت المعلمة لحزني وسألتني عما حدث واخبرتها القصة منذ أن ذهب ابي الى المشفى وحتى هذه الدقيقة أي أنني أخبرتها القصة بحذافيرها فحاولت هي أيضاً ان تخفف عني وعند انتهاء اليوم الدراسي الفصل السابع ذهبت الى البيت ونمت هناك ودموع الحزن على وجهي لا اعلم ماذا أفعل فرأيت أخي لؤي حزيناً جداً فسألته ماذا به وماذا حدث فأجابتني دموعه التي انهمرت كشلالات قوية و أمسك بيدي وقال - لقد ....لقد مات لقد مات أبي من شدة المرض مات، مات ... مات - ماذاااااااااااااا .... اااااااااااااااه وضللنا نبكي وما لبثنا ألا أن سمعنا جرس الباب يرن فدخل علينا مجد وهو - يقول هل عرفتما الخبر فصرخت انا - ماذا هناك ؟ - لقد ساءت حالة أمكما - م ....م ما الذي تقوله - كما سمعتي حاولت أن لا أبكي ولكني بكيت بشدة وانهمر مجد بالبكاء وأكمل لؤي ما بدأه كلنا كنا نبكي .. كالأطفال الرضع مات أبي وأمي ساءت حالتها و الامتحانات ستبدأ بعد غد ما الذي سأفعله ماذا ... ماذا سأفعل ؟؟؟ مرت بنا الدقائق كأنها دهور ننتظر كفن أبي يصل وأن يصل عمي الاكبر وعائلته ليساعدونا ويقيمون العزاء كم هي لحظات عصيبة ....... وبعد وصول الكفن دفنا أبي ثم ذهبت لأجد المعلمة هناء ومنى جاءتا الى البيت .. وما أن رايتهما انهمرت دموعي بشدة و المعلمة هناء تحاول تهدئتي و عندما يئست مني ذهبت الى مجد و تركت منى معي .. كان مجد يبكي ايضا فلقد مات خاله الذي كان يحبه و يداعبه عندما كان صغيرا .. وأنتهى ذلك اليوم وأخيراً ثم جاء أتصال من عمتي تقول فيه - مرحباً يا هدى - أهلاً عمتي - اهدأي يا هدى لا تبكي ... لقد توفي ابوك بسبب المرض وذلك قدره يا ابنتي - أنا .... انا اعلم ذلك يا عمتي ثم اجهشت بالبكاء لكن ما لبثت عمتي الا وقالت - حسناً لدي خبر آخر فصرخت - ماذا بها أمي ؟؟؟ - لا تخافي لقد أفاقت و صحتها جيدة ولكنني أريدك ان تأتي أليها فأنا اخاف ان يسيطر عليها الحزن و تسوء حالتها - حسناً يا عمتي سنأتي ولكن بعد الامتحان غداً - حسنا بالتوفيق لكي ولمجد - حاضر يا عمتي دخلت غرفتي وبدأت أذاكر للأمتحان الأول ومن الجيد انني كنت أفهم الدروس أما مجد فجلس في غرفة أخي يذاكر هناك وجاء يوم الامتحان !! دخلت قاعة الأمتحان و بدأ وقته ... كنت مرتبكةً جداً ، كنت أضن ان الأمتحان صعب ولكنني ما ان قرأت الورقة وجدته سهلاً وحللته والحمد لله و عندما انتهى الامتحان جلسنا أنا ومنى مع بعض نسأل عن اجوبة الامتحان ونرى ان كانت (http://www.oman-gulf.com/vb/showthread.php?t=43373) حلولنا صحيحة ام لا ... ومرت الأيام وجاء الامتحان الاخير وانتهى وكانت كل الامتحانات سهلة والحمد لله وبعد انتهاء الامتحانات ذهبنا الى المشفى كعادتنا كل يوم لنرى الأحوال بين عمتي وامي ثم جاء الخبر أنهما سيخرجان من المشفى بعد دقائق وعند خروجهما أصرت أميِ على عمتي أن تجلس هنا وتخرج من تلك الشقة الصغيرة فوافقت وسعدنا جميعاً بذلك ... وفي البيت قالت ام لي - لقد كبرت يا ابنتي وستدخلين الى الجامعة بأذن الله - هذا يعتمد على درجاتي يا أمي ثم قال لؤي - لم تحل جيداً في الامتحان - ومن قال لك ذلك - مجد فقلت لمجد - وما أدراك انت - أنا لم اقل شيءً أنه يكذب فقالت عمتي - كفاكما انتما الأثنان ولا تبدأ بالمشاجرة الآن - حاضر ثم قالت أمي - وأنت يا لؤي لقد كبرت - اعلم ذلك - ألا يجب أن تتزوج فقفز وقال - ماذا ؟؟ - أجل - ول ... ولكن يا امي فقلت أنا لأمي - هناك فتاة راها أخي وأعجبته واعترف لي بذلك - ماذا من هي - انها فقال لؤي - أنها تكذب - أنا لا أكذب فقال العمة ميساء - ومن هي أخبرينا يا هدى - أنها المعلمة هناء فقالت أمي - أحقاً ذلك فقال لؤي - وما شأنكم في ذلك .... ألغوا الموضوع فقلنا جميعاً - لا لن نفعل - حسناً لا تأكلوني فقال مجد - هل تفضلونه بالملح ام بالسكر وهل أضيف الفلفل فضحك الجميع ثم ذهبنا الى النوم وفي اليوم التالي ذهبنا الى الحديقة التي أعتدت ان ألتقي فيها افا يا ترى ماذا حدث ؟؟ الفصل الثامن أيقظتني أمي لنذهب الى الحديقة فذهبت و ارتديت ملابسي وخرجنا بعد الفطور واخترنا لنا مكاناً نجلس فيه وقد كان عمي وعدنا بأن يأتي هو وأولاده معنا الى الحديقة وعندما وصولوا ذهبنا أنا ومجد ولؤي و سمية أبنة عمي لنلعب وفي الطريق وجدنا أحد افراد العصابة فسألت اخي - لم نراهم يومياً هنا ؟؟؟ - يبدو ان هذا مقرهم ... هدى - نعم - مجد - نعم - سمية - ماذا عندك - حانت اللحظة الحاسمة - أي لحطة - سننتقم من المافيا فقال مجد - أن هناك مغامرة أذن - وقالت سمية نحن مستعدون لها فقال لؤي - حسناً كنت أمزح معكم لن أتي أذهبوا بمفردكم فقلت له - ماذا ؟ - أمزح معكم هيا نذهب - هيا ظللنا نبحث عن اناسٍ مشبوه بهم الى ان وجدنا رجل عجوز فتتبعناه حتى وجدنا مقر العصابة ... وما ان أحسوا بوجودنا حتى هجموا علي وعلى سمية من وراء مجد ولؤي ومسكونا رهائن وهربوا .... وظل مجد ولؤي يبحثان عنا وفجأة قال مجد - أنظر هناك - ماذا أنه باب - هيا نذهب .. - أنهما هنا وكنا أنا وسمية مربوطتين وأقيم فخ امامنا وكنا نصرخ لا تأتيا لكنهما لم يتبينا ما نقول فقد ربطونا في فمنا لكي لا نطلب النجدة ولكن مجد تدارك الموضوع عندما رأى أحد أفراد العصابة فمسك لؤي وأختبأ عندما قفز أفراد العصابة وجلسوا يبحثون وذهبوا يلاحقون أولئك الأولاد والأولاد يهربون ثم قالت سمية - أنظري أليست تلك سكينة ؟؟ - أجل .... لا أصل اليها - خذي هذا الغصن - آه وصلت لها ها هي ثم قطعت الحبال و أتصلت بالشرطة ليأتوا وجلسنا أنا وسمية نتتبع أثارهم ثم وصل لؤي ومجد الى مكان مسدود وفي اللحظة الأخيرة وصلت الشرطة وألقت القبض عليهم .... كم كانت (http://www.oman-gulf.com/vb/showthread.php?t=43373) لحظات حاسمة فقلت لأخي - لقد فعلناها ....فعلناها هاي ....هاي - أجل لا أصدق ذلك - منذ سنتان مضت وهم يلاحقوننا والآن أمسكنا بهم - لا للمخاوف بعد الآن ها هي لحظة الانتصار قد حلت ..... انتهت كل مخاوفنا يالها من مغامرات شيقة الفصل الأخير كبرت وأصبحت أعمل وحققت حلمي في أن أعمل في جمعية ضد المخدرات ولن أنسى منى التي أيضاً كانت (http://www.oman-gulf.com/vb/showthread.php?t=43373) تعمل معي وأمي الحنونة وأبي الغائب وأخي الذي تزوج بعد ذلك من المعلمة وأصبحا سنداً لي وعمتي ميساء وأبنها مجد وأبنة عمي سمية رفيقة الدرب .... لن أنساهم جميعاً مهما حيت وفي أحد الأيام كنت أتمشى في الجمعية ووجدت فتاة كانت (http://www.oman-gulf.com/vb/showthread.php?t=43373) تلك دلال وقالت - أنت هدى أليس كذلك ؟؟ - أجل ألست أنت دلال ؟؟ - نعم - ماذا تريدين - أريد أن أعتذر لك عما بدر مني في السنوات الماضية لا أضن أنك ستقبلين - لا أضنها مزحة من مزحاتك - لا ليست كذلك ... أرجوك أريدك أن تسامحيني - حسناً سامحتك - حقاً شكراً لك شكراً وزاد أحد الأصدقاء .... لم اتوقع من دلال ذلك فقد كانت (http://www.oman-gulf.com/vb/showthread.php?t=43373) عدوتي و كان مجد و منى يشاركاني الامر نفسه الذي حدث مع دلال دليل على ان الدنيا ما زالت بخير ... وبعد أيام جاءت فتاة صغيرة (http://www.oman-gulf.com/vb/showthread.php?t=43373) الى الجمعية وسألتها - ما أسمك ؟؟ فقالت بسرعة وبنبرة واثقة لم أعتد أن أراها في الأطفال - أسمي ربى - وماذا تريدين يا صغيرتي - عندما أكبر أريد ان أصبح مثلك صدمت بما قالت وفي تلك اللحظة أعادتني الى ايام طفولتي التي كنت أتمنى ان اكون فيها شرطية الى ان تخصصت في مجال شرطة المخدرات وقلت لها كانت يومئذ احلاما صغيرة (http://www.oman-gulf.com/vb/showthread.php?t=43373)
اهليين اليوم منزلتلكم وحدة من رواياتي القصيرة
هي بعد خيالية شوي ..
أتمنى تعجبكم ..  
- أمي سأذهب الى المدرسة
- حسناً لا تنسي طعامك يا هدى
- آه كدت أنساها
- دائماً تنسينه !!
- الى اللقاء
- الى اللقاء
سيكون هذا اليوم هو اليوم الأول بعد العطلة الصيفية وأخيراً سأجد صديقتي هناك وفجأة قال اخي وهو الذي كان يرافقني ...
- بماذا تفكرين ؟؟
- أفكر ب منى لقد اشتقت لها كثيراً
- ألهذه الدرجة ؟؟
- أجل احبها
- هكذا اذن
- وأنت
- ماذا؟؟
- ألن تذهب الى الجامعة ؟؟
- سأفكر
- هههه
- لماذا تضحكين ؟؟
- كسول كما عهدتك هههه
- لست كسولاً
- حسناً سأذهب الان
- الى اللقاء
وعندما دخلت الى المدرسة ... وجدت منى بانتظاري وعندما رأتني هجمت علي وقالت
- ها انتي يا هدى
- أجل انا يا منى لقد اشتقت أليك كثيراً
- وانا أكثر
- اين هو فصلنا الجديد
- انه هناك هيا نذهب ...
- حسناً هيا نذهب
وفي الفصل ..
- أنها المعلمة هناء
- معلمتي لقد اشتقت لكي كثيرا
فقالت المعلمة
- وأنا ايضاً يا صغيرتي المجتهدتين
فقالت منى وهي تضحك بصوت خافت
- يا معلمتي دعيني في المراكز الامامية هههه
- حسناً سأفكر بذلك
فقلت ضاحكة
- من دون تفكير ضعيها في المقاعد الاخيرة
- هههه لقد اشتقت للضحك معكن
- صحيح الم يصل بعد أحداً غيرنا ؟؟
- لا فقد جئتما مبكرتين
فقلت أنا ومنى
- اجل فنحن نشيطتين هههه
- هكذا عهدتكما
ثم قالت المعلمة
- ألا زال حلمك يا هدى هو أن تصيري شرطية ..
- أجل و سيبقى حلمي الى الأبد
وبعد أن توافد الطلبة الى الفصل ذهبت الصفوف الوسطى وجلست في المقعد الذي يطل على النافذة وبقي المقعد الذي بجانبي خاليا فقالت المعلمة
- حسناً ايها الطلاب سنتعرف اليوم على أسامي الطلاب فقط فليقف كل طالب ويخبرنا أسمه
- أنا اسمي هديل
- وانا منى
- انا تامر
- انا سامية
- انا صفوان
- انا سامي
- انا دلال
- وانا هدى
- وأنا سالم
فقالت المعلمة
- حسناً انا أسمي المعلمة هناء للذين لا يعرفون اسمي أظن أن الجميع يعرفني
فقالت هديل
- الكل يعرفك هههه
- شكراً يا هديل
فأنتهى اليوم الدراسي هذا و عندما كنت انتظر أخي لؤي قالت منى
- من سيأتي ليأخذك ؟؟
- سيأتي أخي وانت ؟؟
- سيأتي أبي ليأخذني
- هكذا أذا ... ها قد جاء الى اللقاء
- الى اللقاء
وعندما ذهبت
- لماذا تأخرت ؟؟
- لم اتأخر لقد كنت في الجامعة
- ألست كسولاً ؟؟ هههه
- لست مثلك
- أفضل منك
- ها هآ ها هذا مضحك
- هي أكره هذه الضحكة حسناً ها قد وصلنا البيت
- أعلم ذلك
- حسنا هيا
وعندما دخلنا الى البيت قال أبي لأخي
- اين الصحف والجرائد ؟؟
- ل ... لقد نسيتها يا أبي
- كنت اعلم ذلك لا أحد يعتمد عليك
فذهبت الى الغرفة وانا أتعثر في مشي من الضحك
- هههه ها هههه ا هههه ها هههه ا هههه ها هههه
- هذا غير مضحك
- هههه بل مضحك هههه ا هههه
- اضحكي كما تشائين ه
- هههه ها هههه
وفي العشاء قال أبي
- غدا يجب ان أذهب الى المشفى هل ستأخذني
فقالت أمي
- بالطبع سيذهب الى النادي ليلعب الكرة وينسى لا تعتمد عليه وأعتمد علي
فقال أخي
- وماذا ستفعلين يا أماه ؟؟ انتي لن تستطيعي حتى ان تقودي السيارة
فجلسنا نضحك أنا وأمي وأبي
- هههه ومن قال انها ستأخذه من البيت الى المشفى
فلم يعرف ما يقول هههه
استيقظت في فجرٍ معتدل وانا افكر في يومي ماذا سأفعل ماذا قد يحدث اليوم ... هذه هي هموم الدنيا فكل انسان يفكر في مستقبله وكنت انا افكر كيف سيكون مستقبلي ف الشرطة ؟؟! ... ثم ذهبت الى المكان المفضل عندي وهو الحديقة .. فانا مشدودة الى الطبيعة أحب جمالها الذي يسر الناضرين ... احب لونها الاخضر الساحر بعدها ذهبت لألبس ملابسي وعندما انتهيت أيقظت أخي الكسول لكي يقلني الى المدرسة وعندما دخلت المعلمة
- أجلسوا يا طلاب .. أتى اليوم طالب جديد ويدعى مجد رحبوا به
- مرحباً بك
- والآن اذهب وأجلس في اي مكان
قلت في نفسي ... لا يا معلمتي لا أريد احداً بجانبي أريد أن أبقى وحدي دعيه يجلس هناك ولكن ... مكاني مكان يتمناه الجميع باتاكيد سيجلس هنا ... فجأة شدني منظر حديقة المدرسة من النافذة وغبت في أفكار صارت تدور في عقلي بعد دقائق رأيت مجد يجلس في المقعد الآخر ففرحت لذلك ويبدو أنني سأبقى وحدي الى نهاية العام ، هذا أفضل وعندما أنهينا الدرس ذهبنا الى الخارج انا ومنى فقالت
- ما رأيك اليوم ان تأتي الى الحديقة التي بجانب بيتنا ؟؟
- حسناً سآتي في الساعة الخامسة
- حسناً الى اللقاء
- الى اللقاء لقد جاء اخي
وعندما ركبت السيارة
- هل أخذت أبي الى المشفى
- أجل ومن الجيد أني تذكرت
- هذا جيد هههه
- وهل ترين ما يضحك في الموضوع
- هي أنتبه أمامك
- حسناً
وعندما ذهبت الى الحديقة
- اهلاً منى هل تأخرت
- بل في الموعد نفسه هيا نذهب
- انتظريني سأشتري لك شيء بارد
- حسناً انتظرك
وفي الطريق صادفت عصابة معروفة بأنها تتاجر بالمخدرات رأيتهم يتجهون الي فهربت ثم لاحظوا أنهم فقدوني فظلوا يبحثون عني ، هرعت الى منى وأنا أصرخ
- هيا يا منى بسرعة ... بسرعة أنهم يطاردونني هيا .. أهربي
- من ؟؟ من هم ؟؟
- انهم هم .. هم
- من ؟؟
- أنهم عصابة المافيا التي تتاجر بالمخدرات !!
- ماذا ؟؟
- اجل هيا اسرعي الى القطار السريع فهم لن يروننا
- هيا ولكن لماذا يلاحقونك ؟؟
- مرة من المرات رأيتهم أنا وأخي يتاجرون مع أحد التجار بالمخدرات فأحببت ان اتدخل أنا ولؤي فكما تعرفين أريد ان أكون فتاة شرطية ، واتصلنا بالشرطة وألقت القبض عليهم لكنهم هربوا من السجن وتوعدوا بقتلي أنا واخي و أيضا رآهم اخي و هم يتاجرون بقضية مشبوهة
- ماذا ؟؟
- هيا أسرعي
وعندما وصلنا الى القطار ...
- أنهم قادمون سيأخذونني
- لا فالقطار سينطلق
للأسف ركبوا القطار ، لم اعرف ماذا افعل سيطيجون بي !
- منى ماذا سافعل ؟
- لا تخافي يا عزيزتي لن يمسكوا بنا ابدا
- اشك في ذلك ... ابلغي سلامي لأمي و ابي و اخي و معل...
- لا تقلقي سيتوقف القطار بعد قليل ، هيا اقفزي
- هيا هف .. هف هيا أركضي بسرعة والى السيارة
- اه حسنا
وعندما وصلنا وجدنا أخي وقد وصل في الوقت المحدد
- هيا يا اخي انهم المافيا .. المافيا هي .. هيا
- ماذا؟؟ تلك التي تتاجر بالمخدرات ؟؟ ما الذي أتى بها ؟؟
- بسرعة
- حسناً
- اااه كم كانت رحلة شاقة
- صدقت يا منى
- اااه رأسي
وعندما وصلنا الى البيت كانت الحال أصعب
- ابي ماذا بك ؟؟
- فقالت امي :- هيا يا لؤي لنأخذ ابيك الى المشفى
و في المشفى
- امي ماذا حل بأبي و اين وضعوه ؟؟
- أنه هناك في غرفة التهوية سيعطونه أكسجين اصطناعي
- يا ألهي
قلتها ثم ذهبت وجلست أمام تلك الغرفة أراهم كيف ينقذون ابي من حالته الخطيرة تلك وفجأة قاطعني صوت الممرضة تقول
- أهلا هل انتي أحد اقارب المريض
- أجل انه ابي ماذا به
- عليه أن يبقى في المشفى عدة أيام فالأكسجين عنده منخفض
- وهل يمكن أن أراه ؟؟
- نعم تفضلي
وعندما دخلت
- ماذا بك يا أبي ؟؟
- انا بخير كيف أمك وأخيك ؟؟
- انهم بخير
- هل من الممكن أن تعطيني الماء ؟؟
- أجل تفضل وأشرب
- اااه لم أسترخ يوماً هكذا
- ولماذا ؟؟
- كل يوم علي ان أتي الى المشفى لأتابع فحوصاتي وقد قال الطبيب : عليك ان تمشي كل يوم لمدة 10 دقائق وأن تأكل الاكل الصحي كثيراً ولكن تجنب السمنة ولا تجهد نفسك أبداً
- هههه, هههه
- ماذا بك ؟؟
- لا شيء هههه ..هههه
- أين امك واخيك ؟؟
- لقد اخذ لؤي أمي الى البيت لكي لا تسوء حالتها
- حسناً نادي الطبيب
- لماذا ؟؟
- فقط ناده
وعندما خرجت وجدت الطبيب أمامي وطلبت منه أن يأتي عند أبي وانتظرتهم في الخارج وعندما طلع الطبيب توقعت أجابته بكل تأكيد وقبل ان يتكلم قلت
- لقد طلب منك ابي ان تخرجه من المشفى اليس كذلك قرار أبي لن يتغير أبداً
- صحيح حسناً سيخرج بعد ان ينتهي من تجهيز أغراضه ...
- حسناً
وعندما دخلت
- هههه
- لماذا تضحكين ؟؟
- عليك هههه ..
- ولماذا ؟؟
- من لا شيء هههه
- عجيب أمرك ...
وعندما وصلنا الى البيت وجدت أمي قد نامت وذهب أبي للنوم أيضا فقال أخي :
- انهم متعبان
- لم ترا المشاجرة التي ابتداها أبي مع الطبيب فقد كان ابي مصرا على ان يخرج من المشفى ...
- هههه هذه عادة ابي
- صحيح لا يحب المنشآت المتطورة
- لكن سيأتي يوم يستخدم فيه هذه الأشياء
- ومتى ذلك اليوم ؟؟
- قد لا يحدث ابداً
فضحكنا معاً ... وبعد فترة من السكوت التام قال أخي
- من تلك التي كنت تتكلمين معها انت ومنى ؟؟
- من تقصد ؟؟
- اظن انها معلمة أليس كذلك ؟؟
- نعم انها معلمتنا هناء ماذا تريد منها ؟؟
فأحرجته بالسؤال فقال
- لا ... لا ..لا شيء ... نعم لا شيء
فقلت وأن اضربه بمرفقي
- هيا تكلم ما بها ؟؟ ها
- قلت لكي لا شيء لا شيء
- هكذا اذا ... تكلم وأعترف بانها أعجبتك
فقال وهو محرج
- ومن قال لكي ذلك
- علامات وجهك تبين ذلك
- سخيفة ه
- أنت السخيف ه
صحيح ان مجد التحق بمدرستنا منذ 3 ايام ولكنه المتفوق على المدرسة وأتي انا من بعده وصار جميع طلاب الصف يحسدونه على ذلك وفي نهاية اليوم
كنى انا ومنى في أحد الكراسي الموجودة في احد زوايا الفصل وكنت أخبرها بما حدث في الأمس وفجأة قاطعنا صوت مجد وهو يقول
- مرحبا
- مر ... مرحباً يا مجد ماذا تريد ؟؟
- هل أزعجكما حضوري ؟؟
- لا .. لا تفضل
- هل من الممكن ان تعيريني دفتر الرياضيات
- بالطبع خذ
- حسناً شكراً
- حسناً الى اللقاء
فقلت لمنى بعد ان ذهب مجد وانا اضحك عليها
- هههه هههههه هل فاجأك مجد ؟؟ هههه هههههه
- ه اجل لقد قفزت الم تريني ؟؟
- لقد رايته قبل أن يأتي وأضنه تعمد فعل ذلك
- لا أظن فهو طالب مهذب
- لا بل فعل ولو لم يفعل لما اشر لي بالسكوت ولما كانت خطواته حذرة هههه
- ياله من غبي سألقنه درساً لن ينساه
- هههه هههههه هههه هههههه شكلك مضحك هههه هههههه هههه
- حسناً هيا نذهب الى البيت ها هو أخي قد جاء الى اللقاء
- الى اللقاء ه
وعندما ركبت السيارة كان أخي شارد الذهن فعرفت فيما كان يفكر ثم قلت مازحة
- بماذا تفكر
- ها متى ركبت السيارة
- لا أعلم لقد كنت تفكر في أحد ماء وهو ..
ثم قاطعني
- لا ليس كذلك
- بل كذلك
فصرخ في وجهي
- لا ليس كذلك
فقلت وأنا أصرخ
- أنتبه .... انتبه أمامك سيارة اااااه
لحظات صمت ... لم نعد نسمع سوى صراخ الناس و نجدة الاسعاف .. لقد اغمي علي و نقلنا انا و اخي و المعلمة هناء ..اجل المعلمة هناء هي التي كانت في السيارة التي امامنا ... لم يصب أخي كثيراً وهو الآن في غرفة العناية ... أما المعلمة فقد أصيبت اصابة ليست بالكبيرة ولكنها الآن في غرفة العمليات فقد أصيبت في ساقها وقد انكسرت أحد عظام ساقها ويمكن أن تؤدي الى كسر باقي عظام ساقها أن لم تلتأم ويراها الطبيب .. أفقت من غيبوبتي... وفجأة رأيت أخي وقد خرج من غرفته فقلت له
- لماذا خرجت من غرفتك يجب أن تبقى هناك فحالتك قد تكون خطرة ..!
- لا لا أبالي
- حسناً كيف انت الآن ؟؟
- أنا بخير ولكن ... من الذي كان في السيارة ؟؟
أنزلت رأسي الى الأسفل وقلت بصوت متهدج
- أنها المعلمة ...اااه انها لا تزال في غرفة العمليات
- هكذا أذاً
- اجل
ثم ذهب فقلت له
- الى أين تذهب ؟؟
- الى غرفتي
- حسناً انا أنتظرك هنا و سأخبرك عندما تخرج المعلمة
- لا داعي لذلك
فقلت وأنا أضحك
- حسناً لن أخبرك ولن أتكلم
- لا... أقصد حسناً
- هههه
و انتظرت ما يقارب نصف ساعة تقريباً حتى طلع الطبيب وقال
- أنها على ما يرام الآن مبارك لقد نجحت العملية
- هي ... هذا رائع
ثم ذهبت الى لؤي لأخبره بالخبر
- لؤي أبشر ... أبشر لقد نجحت العملية ... المعلمة هناء على ما يرام الآن
- حسناً وماذا أفعل
- ه ... لا شيء
وعندما أخرجت المعلمة وأصبحت حالها جيدة قال لي أخي أن أذهب وأجلس معها فهو يريد أن يبقى وحده فذهبت
- أهلاً معلمتي
- أهلاً هدى هل أنت بخير
- أجل وأنت ؟؟
- أنا بخير
- أنا اعتذر عما فعله اخي
- لا داعي للأسف
- عل تعلمين ؟؟
- ماذا ؟؟
- هو الذي قال لي أن أتي الى هنا فهو يريد أن يبقى وحده ولكنني فهمت منه شيءً آخر
فسكتت ولم ترد علي
- أسفة قد أكون أحرجتك
- لا ...لم تحرجيني لا تفهمي المواضيع هكذا فقط انها طيبة قلبه ...
- وأنت أيضاً بشرى سارة سأخبر أخي بذلك
- هي ... هي ... هي تمالكي نفسك لم أقصد ذلك
- بل قصدت
- هههه أنك لخبيثة
- حسناً الى اللقاء
- الى اللقاء
وذهبت الى أخي وقلت له ذلك ولكنه أوضح لي انه لا يهتم ولكنه على العكس ثم قال
- أحم ... أتركينا الآن من هذا الموضوع ماذا قال لكي الطبيب ؟؟
- لن أقول
- لماذا
- أولاً اخبرني
- ماذا
- ما شعورك عندما علمت بالخبر
- قلت أتركينا من الموضوع
- حسناً لن أقول ماذا قال الطبيب
- بل تكلمي وألا
- وألا ماذا
- اااه أصمتي أفضل لكي
- حسناً ها ... ها ... ها سأذهب عند المعلمة الى اللقاء
ثم ذهبت الى المعلمة وقلت لها
- هل ستجلسين مدة طويلة في المستشفى ؟؟
- لا اظن ذلك
- كم تقريباً
- أسبوع تقريباً
- هذا كثير
- هههه
- لماذا تضحكين ؟؟
- لا شيء
- ومن سيعلمنا في ذلك الوقت ؟؟
- لا أعلم
- حسناً سأذهب الآن الى البيت
- الى اللقاء
- الى اللقاء
وعندما ذهبت الى البيت وجدت عمي هناك وقد كان مع أمي وأبي فسلمت عليهم وقالت امي
- كيف أخيك الآن
- أنه بخير
وقال عمي
- أين أصيب ؟؟
- لقد أصيب بكسر في قدمه ويده
فقال أبي
- ياله من متهور
- في الواقع لقد اصيب بسببي
- ولماذا
- لقد كنت اغيظه فغضب
- وأنت لست اقل
- ماذا ؟؟ لا أنا لست هكذا
فضحك الجميع ثم قال عمي
- بلى أنت كذلك
- ه سأذهب للنوم فغداً مدرسة
- حسناً نوماً هنيئاً
- صحيح اين سمية
- هل تقصدين سمية ابنتي ؟؟
- اجل أبنتك ومن غيرها ؟؟؟!!!
- اااه يا لك من مشاغبة .... لم أحضرها
- حسناً انا ذاهبة
- نوم العافية
ذهبت الى الغرفة وجلست على السرير أقلب هاتفي المحمول ثم نمت نمواً هنيئاً لا يخلوا من التعب وعندما استيقظت ذهبت الى المدرسة و اضطررت ان أذهب وحدي وعندما وصلت الى المدرسة
- أهلاً منى
- أهلاً هدى هل رأيت المعلمة ؟؟ لقد تأخرت ليس من عادتها
- اااه لا أريد ان اذكر ذلك
- أخبريني ماذا حدث
- سأخبرك ونحن نمشي
- هيا
- باللامس كنت أتكلم مع اخي و اغيضة فغضب و انحرفت السيارة عن الطريق وكانت امامنا سيارة المعلمة فتصادمت السيارتان والآن المعلمة و لؤي في المشفى
- ماذا ؟؟؟
- أجل هذا ما حدث
- ومن سيعلمنا ؟؟
- لا أدري
وعندما وصلنا الى الفصل فاجئني مجد بسؤاله
- هل من الممكن أن اجلس هنا
- ااا .... ولماذا تريد ان تجلس هنا
- مكانك مكان استراتيجي و هذا المكان يكون اقرب الى السبورة
- ممممم حسناً
- شكرا ً
- العفو
في الواقع لم يفاجئني سؤاله توقعت أن يأتي في أي يوم ويطلب مني هذا الطلب بما انه طالب مجتهد لهذا وافقت
وعندما دخلت المعلمة الجديدة
- أنا معلمتكم الجديدة سأدرسكم بدلاً من المعلمة هناء لمدة بسيطة
فقلت لمنى
- اااه من الآن بدأت أمل من هذه المعلمة انها تتكلم بسرعة
فقالت منى
- هههه هذه عادتك فقط تنتقدين
فقال مجد
- وهل تعرفت عليها جيداً لتحكمي عليها ؟؟
فقلت
- أجل
- كيف
- من شكلها تبدو مملة في الشرح و تغضب بسرعة
- وهل تعرفين لغة الشكل لكي تعلمي كل هذا يا فتاة
- ه أجل انت لا تعرف من انا
- ومن انت ألست هدى ؟؟
- لا بل أنا العريفة هدى
فقالت منى
- بل أنت المخرفة هدى
فقلت لها
- هذا ليس مضحكاً
فقال مجد
- بل مضحك ها هآ ها ....
- حسناً أضحك كما تشاء ولكن ...
قاطعتنا المعلمة وقالت
- من هذا الذي يتكلم ... أنتم الثلاثة قفوا هيا ستعاقبون ببقائكم هنا بعد المدرسة وتنظيف الفصل
فقلنا جميعاً
- ماذا
- أجل هذا كلامي ولن يتغير
وعند نهاية اليوم .. قلت
- ااه هل علينا أن نبقا هنا
قالت منى
- نعم وكله بسببك
- لم أفعل شيء انتم الذين رددتم
- ولماذا تكلمت ؟؟
- ولماذا رددت
- ه
- ه
فقال مجد
- هي توقفا عن هذه المجادلة التي ستمتد طول العمر وتعاليا وساعداني في التنظيف
- حسناً
وعندما انتهينا ذهبت الى المشفى لأذهب عند المعلمة هناء وأخي وعندما ذهبت الى المعلمة
- أهلاً هدى كيف حالك ؟؟
- بخير وكيف انت
- انا بخير ولكن كيف المعلمة الجديدة
- وقعنا في مشكلة منذ أول يوم لها
- أنت ومن ؟؟
- انا ومجد ومنى
- وماذا فعلتم ؟؟
- كنى نتكلم وفجأة قالت : من يتكلم هيا أنتم قفوا معاقبون ما بعد المدرسة عليكم تنظيف الفصل
- هههه
- لماذا تضحكين لا أضن أن الأمر مضحكاً
- مثلما عهدتكم ... أنتم الثلاثة مشاغبون هههه
- حسناً سأذهب الآن الى اخي
- حسناً ثم تعالي الى هنا
- هههه سآتي ولكن لن أخبرك بشيء عنه أساليه بنفسك
- ه ماكرة
- هههه
وعندما ذهبت الى لؤي
- مرحباً
- مرحباً لماذا تأخرت
- لقد عوقبت اليوم ولا داعي لأخبرك لماذا
- هههه مرة اخرى
- اجل أوف
- حسناً كيف معلمتك الآن هل ذهبت أليها ؟؟
- هههه هههههه أذهب بنفسك وأسألها
- هي تعالي
- ماذا
- الى أين تريدين الذهاب ؟؟
- الى الحديقة لقد قررنا أن نلتقي أنا ومنى وعلى ما اعتقد سيحضر مجد أيضاً هناك
- حسناً الى اللقاء
- الى اللقاء
وعندما ذهبت الى الحديقة
- أين هي منى ... أهلاً أين أنتي ؟؟
- اسفة لن أستطيع الحضور
- ومجد
- لن يحضر
- حسنا أذا سأعود الى البيت
- حسنا وانا اسفه علي ان أذهب الآن مع السلامة
- مع السلامة
- اااااااااااااااااااااااااه
- ماذا هناك ؟؟
- ال ... ال ... المافيا .. المافيا
- هل هم هناك ؟؟
- اجل ... هناك ساعدني يا لؤي
وعندما خرجت أمسكوا بي وأخذوني الى مقرهم وماذا وجدت هناك
- ماذا تريدون مني أتركوني
- لن نتركك ها هآ ها
- من ... من المعلمة هناء
- ها هآ ها لقد طحت بك يا هدى
- ولكن ماذا تفعلين هنا ؟؟
- أنا رئيستهم ألم تفهمي ؟؟
- ماذا ؟؟ ولماذا تحاولين قتلي أنا وأخي ؟؟
- أيجب ان تعرفي
وفجأة استيقظت وأنا مرعبة
- اااه لا ..لا ..لا
- ماذا بك يا أبنتي ؟؟
- اااه أمي لقد ارتحت لقد كان كابوس مرعباً
- لا أظن انه كابوس فقط لأنك دويت البيت كله بصراخك
- لم أشعر بذلك
- بالطبع فقد كنت نائمة يا سيدتي
- حسناً سأرجع وانام فمازال الوقت مبكراً
- حسناً أحلاماً سعيدة
دلال هذه الفتاة المغرورة أبنة صاحب شركة txl العالمية مغرورة جداً تحاول لفت أنظار البنات أليها ....
أمها فرنسية الأصل لذلك اكتسبت دلال جمالاً من أمها وعندما ذهبت الى المدرسة
- أهلاً منى
- أهلا هدى كيف كنت بالأمس
- جيدة لقد زرت المعلمة
- حقاً كيف هي الآن
- أنها جيدة أظن أنها ستخرج قريباً من المشفى
- هذا افضل بدل هذه المعلمة
- كلامك صحيح
ثم قاطعت كلامنا دلال وهي تقول
- كيف انتما يا عاملتا التنظيف هل نظفتما الصف جيداً
فقلت لها
- لا شأن لك في ذلك يا متعجرفة
- ماذا قلت ؟؟ متعجرفة لست مثلك يا صاحبة الفم الطويل
- على الأقل ليس مثل فم فتاة متعجرفة تدعى دلال
- أصمتي يا هوجاء
- لست هوجاء يا أبنت صاحب شركة (txl) العالمية .. أم أنه لكي قول آخر ؟؟
- ه سأخبر أبي
وعندما ذهبت
- كم هي متعجرفة
- تستحق ما قلتِ لها يا هدى
- مغرورة جداً
- أفضل هذه المعلمة ولا هذه الفتاة
- صدقت
وفي نهاية اليوم الدراسي جاء مجد وهو يقول
- أهلاً هل ستذهبان لزيارة المعلمة ؟؟
فقلت له
- أجل سنذهب ولكنني لا أظن أن منى ستاتي
- بل سآتي
- حسناً هل ستأتي معنا يا مجد ؟؟
- أجل
فقالت منى
- ثم سنذهب الى الحديقة ونلعب هناك
فقلت لها
- ولكن
فقال مجد
- ألن تأتي
- لا ...لا سآتي سيكون ملتقانا أمام المشفى
- حسناً
وعندما جاء الوقت سبقتهم بربع ساعة لأجلس عند لؤي
- أهلاً لؤي
- أهلا هدى جئت مبكرة
- نعم لقد اتفقنا ان نزور المعلمة ثم نذهب الى الملاهي
- كل يوم تذهبون الى هناك
- أجل هل تغار ؟؟
- لا ... لما أغار
- لا اعلم
- غريبة
- هههه
- ااا ...
- ماذا هناك ؟؟
- لا شيء لا شيء
- بل هناك شيء
- لا ليس هناك شيء
- أنت تخفي أمراً ويجب ان اعرفه
- حسناً وهل يخفى عليك شيء بالأصل
- لا هههه
- لقد تكلمت اليوم مع الطبيب وقال أنه سيخرجونني قريباً
- كاذب .... هناك شيءٌ آخر
فقاطعنا صوت منى وهي تقول
- أهلاً هدى أنت هنا
- أجل
- أهلاً لؤي
- أهلاً منى
- حسناً هيا نذهب
- هيا
وبعد ان خرجنا من عند المعلمة توجهنا الى الحديقة لكن في الحديقة كانت هناك مفاجئة أخرى ... ركبنا الدوامة السريعة وجلس مجد في المقعد الذي أمامنا ونحن خلفة وكانت كل عربتين متقاربتين وقد أوشكت على الانطلاق لكن أحد أفراد العصابة ويدعى (جين)ركب ولكن لحسن الحظ كان بجانب الفتى الذي يجلس وراء الذي ورائنا فالمسافات بعيدة بين كل عربتين وعندما رأيته ارتبكت حتى لوحظ ارتباكي من قبل منى ومجد فقالت منى
- ماذا بك ؟؟
- أنا لا شيء
فقال مجد
- هل أنت مرتبكة بسبب هذه اللعبة ؟؟
- ماذا ... مرتبكة ... أنا مرتبكة .... لا لست مرتبكة
- ارتباكك ملحوظ يا هدى هذه المرة الثانية التي تركبين فيها هذه اللعبة
بعدها عرفت منى سبب ارتباكي فقالت لمجد قصتنا مع عصابة المافيا وهذه الحديقة ، وعندما كانت اللعبة في منتصف وقتها وجدنا أن العربات تقترب شيءً فشيءً فقررنا أنه عندما تمر العربة من الشرفة نقفز ولكنني كنت خائفة جداً لدرجة أنني صرت في عالم آخر ... نسيت نفسي ....أين انا ...لا أعلم ... قفز مجد ومنى ....وبقيت وحدي لا أعلم ماذا أفعل لقد أوشكت العربات أن تقترب ....قلقت منى علي .... اما أنا فلم أحس بما حولي لقد بات الناس يصرخون ... أما أنا فقد كنت في عالم النسيان .... نسيت نفسي حتى وعندما اقتربت العربات من بعضها فاجأني صوت رجل يقول :
- هل من الممكن أن تنزلي
- من أنت
- أنا مضيف اللعبة وقد انتهت اللعبة
- ماذا انتهت ؟؟؟
تلفت حولي وجدت أن الكل قد نزلوا ولكن ... أين جين هل يكون قد تخلى عن ملاحقتي ؟؟ أم أنه ضنني فتاة أخرى أو قد يكون ليس هو ... أيعقل هذا ؟؟؟
ثم وجدت مجد ومنى بانتظاري هناك فسألاني عما حدث فقلت لهما كل شيء فقال مجد
- كم خيالك واسع
- كلامك صحيح لكن ماذا كنت ستفعل لو كنت مكاني
- لا أعلم
- هههه
ثم رجعنا الى البيت ووجدت مفاجئة أخرى
- من لؤي ؟؟؟ متى رجعت من المشفى ؟؟
- لقد شفيت ولا حاجة لي بأن أبقى في المشفى فطلبت منهم أن أذهب فوافق الطبيب بعد فحصي
فجاءت أمي وقالت
- كفاكما هدراً بالوقت وأذهبا الى النوم أنها الساعة الثانية عشر في منتصف الليل هيا بسرعة هيا
- أجل هيا يا هدى الى النوم هيا
- وأنت أيضاً يا طائش .. ثم انها لم تحن الساعة العاشرة بعد
فقلت للؤي وأنا أذهب الى غرفتي
- هههه هيا يا طائش هيا لكي تذهب مبكراً الى ملعب كرة القدم هههه .. هههه
- أصمتي أنت
فصرخت أمي
- هيا
- ححححاضر
كم كان يوماً شاق جدا ،، مملوء بالخوف والمغامرات التي لا تنسى وستضل في الذاكرة .. هل سيأتي يوم وسنتغلب على العصابة أم ماذا ؟؟ لقد ذقت ذرعاً بهم أريد أن أتخلص منهم بأي طريقة أنهم أكبر مخاوفي مع أنني لست انا المطلوبة بل أخي ولكنهم يحاولون استدراج أخي أليهم عن طريقي كم هم ماكرون ...
عندما ذهبت الى المدرسة كانت المفاجئة أن المعلمة هناء قد عادت ألينا ففرح الجميع معدا تلك المتعجرفة دلال فهي تكره المعلمة جداً وعندما دخلت المعلمة الفصل
- أهلاً يا طلابي الأعزاء اشتقت أليكم
- ونحن أيضاً
- أين مجد
- لا أعلم لم يأت اليوم
- هكذا أذا حسنا فلنبدأ الدرس
- هيا
ثم ذهبت الى المشفى لأرى أبي فقد ساءت حالته كثيراً فذهبنا أنا وامي وأخي للاطمئنان عليه فوجدناه في حالة أغمى وحرارته مرتفعة فحزنت أمي عليه وضلت تبكي ..
- هوني عليك يا أمي ابي بخير لا تبكي
- انا لا أبكي
- لا بل انت تبكين .. لا تقلقي أن ابي رجل شهم ويستطيع تحمل الألم
- حسناً سأذهب اليه لكي أخفف عني
- حسناً
وكنت اتجول في المشفى فوجدت مجد يتجول في المشفى فذهبت وسألته
- مجد ..
- من ؟؟ هدى
- أجل ..
فدارت الكثير من الأسئلة في ذهني ماذا يفعل هنا ... لما لم يأتي الى المدرسة هل هو المريض أم أحد أفراد عائلته .... فزاد فضولي فسألته
- ماذا تفعل هنا ؟؟
- هل يجب أن تعرفي ؟؟
- ماذا ؟؟
ثم ذهب ولم ينطق بأم كلمة فزاد فضولي وتتبعته الى أن وصل أحد غرف المرضى وكانت هناك امرأة لم أتبين شكلها و بعدها عرفت أنها ام مجد ولكن ... أليست هذه عمتي التي تسكن في الريف ؟؟ انها تشبه ابي كثيرا... و لكن أجل هي أنها هي في أخر أتصال لها بنا قالت أنها ستنتقل الى العاصمة ثم أنقطع الاتصال ولم نعرف أين هي ... لقد انتقلنا من الريف عندما كنت صغيرة ولم ار وجه عمتي ألا في الصور ولم أعرف أن ذلك الطفل الصغير الذي رأيته هو مجد ... يا ترى هل يعرف مجد الحقيقة ؟؟
- لؤي .. تعال بسرعة تعال لا وقت لدي
- ماذا هناك
- أنظر أليست هذه العمة ميساء ؟؟
- أجل أنها هي ولكن .... أذن ذلك الفتى الصغير ..
- أجل انه مجد
- سأذهب لأخبر أمي بذلك
- سآتي معك يا لؤي
- أمي ... أمي
- ماذا لديك يا بني ؟؟
- أنها العمة ميساء
- أين هي ؟؟
- انها في الغرفة المقابلة
- حقاً
و ذهبنا جميعاً أليها وبقي أبي في تلك الغرفة وهو لم يفق بعد ودار الحوار التالي بين أمي والعمة ميساء
- العمة ميساء .. أجل العمة ميساء
- من زوجة اخي مريم
- أجل لقد اشتقت أليك
- وأنا ايضاً ... من المريض منكم
- أنه أخيكِ ... حرارته مرتفعة ولم يفق بعد
- اه أخي كم اشتقت أليه وانتما أيضاً يا عزيزي لؤي و هدى
فقلت
- ونحن ايضاً يا عمتي
حدث كل ذلك ومجد واقع في ذهول ..
أهؤلاء هم أقاربي ؟؟ الذين لم ارهم ابداً في حياتي ؟؟
ثم ذهبت ودست على قدم مجد وقلت له
- ليس من شأني اليس كذلك !!
- أجل
- هكذا أذاً انت أبن عمتي
- وما المانع في ذلك ؟؟
- لا شيء ..لا أحد يستطيع التكلم معك فهو محاسب على كل حرف ه !!
فقال لؤي
- هاي ما بكما تتشاجران
فصرخنا بصوت واحد
- ليس من شأنك
فضحك الجميع علينا ثم سمعنا صوت الممرضة تنادي علينا فذهبنا جميعاً وبقت عمتي هناك
- سيدتي أن نبضات زوجك تنخفض
- ماذا ؟؟
أخر كلمات قالتها أمي قبل أن يغمي عليها - وليس قبل أن تموت -
ونقلت هي الى الغرفة نفسها التي بها أبي أما انا فجلست أبكي وأخي يهديني والحزن عليه لا نعلم ما مصير أبي أما مجد فذهب ليخبر عمتي بالخبر فحزنت جداً على ابي وعلى امي وتغيبت عن المدرسة لمدة قصيرة لكن أصرت علي امي – بعد أن أفاقت – ان اذهب الى المدرسة فذهبت ولكني لم انتبه لما تقوله المعلمة و انتبهت المعلمة لحزني وسألتني عما حدث واخبرتها القصة منذ أن ذهب ابي الى المشفى وحتى هذه الدقيقة أي أنني أخبرتها القصة بحذافيرها فحاولت هي أيضاً ان تخفف عني وعند انتهاء اليوم الدراسي
ذهبت الى البيت ونمت هناك ودموع الحزن على وجهي لا اعلم ماذا أفعل فرأيت أخي لؤي حزيناً جداً فسألته ماذا به وماذا حدث فأجابتني دموعه التي انهمرت كشلالات قوية و أمسك بيدي وقال
- لقد ....لقد مات لقد مات أبي من شدة المرض مات، مات ... مات
- ماذاااااااااااااا .... اااااااااااااااه
وضللنا نبكي وما لبثنا ألا أن سمعنا جرس الباب يرن فدخل علينا مجد وهو
- يقول هل عرفتما الخبر
فصرخت انا
- ماذا هناك ؟
- لقد ساءت حالة أمكما
- م ....م ما الذي تقوله
- كما سمعتي
حاولت أن لا أبكي ولكني بكيت بشدة وانهمر مجد بالبكاء وأكمل لؤي ما بدأه كلنا كنا نبكي .. كالأطفال الرضع مات أبي وأمي ساءت حالتها و الامتحانات ستبدأ بعد غد ما الذي سأفعله ماذا ... ماذا سأفعل ؟؟؟
مرت بنا الدقائق كأنها دهور ننتظر كفن أبي يصل وأن يصل عمي الاكبر وعائلته ليساعدونا ويقيمون العزاء كم هي لحظات عصيبة ....... وبعد وصول الكفن دفنا أبي ثم ذهبت لأجد المعلمة هناء ومنى جاءتا الى البيت .. وما أن رايتهما انهمرت دموعي بشدة و المعلمة هناء تحاول تهدئتي و عندما يئست مني ذهبت الى مجد و تركت منى معي .. كان مجد يبكي ايضا فلقد مات خاله الذي كان يحبه و يداعبه عندما كان صغيرا .. وأنتهى ذلك اليوم وأخيراً ثم جاء أتصال من عمتي تقول فيه
- مرحباً يا هدى
- أهلاً عمتي
- اهدأي يا هدى لا تبكي ... لقد توفي ابوك بسبب المرض وذلك قدره يا ابنتي
- أنا .... انا اعلم ذلك يا عمتي
ثم اجهشت بالبكاء لكن ما لبثت عمتي الا وقالت
- حسناً لدي خبر آخر
فصرخت
- ماذا بها أمي ؟؟؟
- لا تخافي لقد أفاقت و صحتها جيدة ولكنني أريدك ان تأتي أليها فأنا اخاف ان يسيطر عليها الحزن و تسوء حالتها
- حسناً يا عمتي سنأتي ولكن بعد الامتحان غداً
- حسنا بالتوفيق لكي ولمجد
- حاضر يا عمتي
دخلت غرفتي وبدأت أذاكر للأمتحان الأول ومن الجيد انني كنت أفهم الدروس أما مجد فجلس في غرفة أخي يذاكر هناك وجاء يوم الامتحان !!
دخلت قاعة الأمتحان و بدأ وقته ... كنت مرتبكةً جداً ،
كنت أضن ان الأمتحان صعب ولكنني ما ان قرأت الورقة وجدته سهلاً وحللته والحمد لله و عندما انتهى الامتحان جلسنا أنا ومنى مع بعض نسأل عن اجوبة الامتحان ونرى ان كانت حلولنا صحيحة ام لا ... ومرت الأيام وجاء الامتحان الاخير وانتهى وكانت كل الامتحانات سهلة والحمد لله وبعد انتهاء الامتحانات ذهبنا الى المشفى كعادتنا كل يوم لنرى الأحوال بين عمتي وامي ثم جاء الخبر أنهما سيخرجان من المشفى بعد دقائق وعند خروجهما أصرت أميِ على عمتي أن تجلس هنا وتخرج من تلك الشقة الصغيرة فوافقت وسعدنا جميعاً بذلك ... وفي البيت قالت ام لي - لقد كبرت يا ابنتي وستدخلين الى الجامعة بأذن الله
- هذا يعتمد على درجاتي يا أمي
ثم قال لؤي
- لم تحل جيداً في الامتحان
- ومن قال لك ذلك
- مجد
فقلت لمجد
- وما أدراك انت
- أنا لم اقل شيءً أنه يكذب
فقالت عمتي
- كفاكما انتما الأثنان ولا تبدأ بالمشاجرة الآن
- حاضر
ثم قالت أمي
- وأنت يا لؤي لقد كبرت
- اعلم ذلك
- ألا يجب أن تتزوج
فقفز وقال
- ماذا ؟؟
- أجل
- ول ... ولكن يا امي
فقلت أنا لأمي
- هناك فتاة راها أخي وأعجبته واعترف لي بذلك
- ماذا من هي
- انها
فقال لؤي
- أنها تكذب
- أنا لا أكذب
فقال العمة ميساء
- ومن هي أخبرينا يا هدى
- أنها المعلمة هناء
فقالت أمي
- أحقاً ذلك
فقال لؤي
- وما شأنكم في ذلك .... ألغوا الموضوع
فقلنا جميعاً
- لا لن نفعل
- حسناً لا تأكلوني
فقال مجد
- هل تفضلونه بالملح ام بالسكر وهل أضيف الفلفل
فضحك الجميع ثم ذهبنا الى النوم وفي اليوم التالي ذهبنا الى الحديقة التي أعتدت ان ألتقي فيها افا يا ترى ماذا حدث ؟؟
أيقظتني أمي لنذهب الى الحديقة فذهبت و ارتديت ملابسي وخرجنا بعد الفطور واخترنا لنا مكاناً نجلس فيه وقد كان عمي وعدنا بأن يأتي هو وأولاده معنا الى الحديقة وعندما وصولوا ذهبنا أنا ومجد ولؤي و سمية
أبنة عمي لنلعب وفي الطريق وجدنا أحد افراد العصابة فسألت اخي
- لم نراهم يومياً هنا ؟؟؟
- يبدو ان هذا مقرهم ... هدى
- نعم
- مجد
- نعم
- سمية
- ماذا عندك
- حانت اللحظة الحاسمة
- أي لحطة
- سننتقم من المافيا
فقال مجد
- أن هناك مغامرة أذن
- وقالت سمية نحن مستعدون لها
فقال لؤي
- حسناً كنت أمزح معكم لن أتي أذهبوا بمفردكم
فقلت له
- ماذا ؟
- أمزح معكم هيا نذهب
- هيا
ظللنا نبحث عن اناسٍ مشبوه بهم الى ان وجدنا رجل عجوز فتتبعناه حتى وجدنا مقر العصابة ... وما ان أحسوا بوجودنا حتى هجموا علي وعلى سمية من وراء مجد ولؤي ومسكونا رهائن وهربوا .... وظل مجد ولؤي يبحثان عنا وفجأة قال مجد
- أنظر هناك
- ماذا أنه باب
- هيا نذهب ..
- أنهما هنا
وكنا أنا وسمية مربوطتين وأقيم فخ امامنا وكنا نصرخ لا تأتيا لكنهما لم يتبينا ما نقول فقد ربطونا في فمنا لكي لا نطلب النجدة ولكن مجد تدارك الموضوع عندما رأى أحد أفراد العصابة فمسك لؤي وأختبأ عندما قفز أفراد العصابة وجلسوا يبحثون وذهبوا يلاحقون أولئك الأولاد والأولاد يهربون ثم قالت سمية
- أنظري أليست تلك سكينة ؟؟
- أجل .... لا أصل اليها
- خذي هذا الغصن
- آه وصلت لها ها هي
ثم قطعت الحبال و أتصلت بالشرطة ليأتوا وجلسنا أنا وسمية نتتبع أثارهم ثم وصل لؤي ومجد الى مكان مسدود وفي اللحظة الأخيرة وصلت الشرطة وألقت القبض عليهم .... كم كانت لحظات حاسمة فقلت لأخي
- لقد فعلناها ....فعلناها هاي ....هاي
- أجل لا أصدق ذلك
- منذ سنتان مضت وهم يلاحقوننا والآن أمسكنا بهم
- لا للمخاوف بعد الآن
ها هي لحظة الانتصار قد حلت ..... انتهت كل مخاوفنا يالها من مغامرات شيقة
كبرت وأصبحت أعمل وحققت حلمي في أن أعمل في جمعية ضد المخدرات ولن أنسى منى التي أيضاً كانت تعمل معي وأمي الحنونة وأبي الغائب وأخي الذي تزوج بعد ذلك من المعلمة وأصبحا سنداً لي وعمتي ميساء وأبنها مجد وأبنة عمي سمية رفيقة الدرب .... لن أنساهم جميعاً مهما حيت وفي أحد الأيام كنت أتمشى في الجمعية ووجدت فتاة كانت تلك دلال وقالت
- أنت هدى أليس كذلك ؟؟
- أجل ألست أنت دلال ؟؟
- نعم
- ماذا تريدين
- أريد أن أعتذر لك عما بدر مني في السنوات الماضية لا أضن أنك ستقبلين
- لا أضنها مزحة من مزحاتك
- لا ليست كذلك ... أرجوك أريدك أن تسامحيني
- حسناً سامحتك
- حقاً شكراً لك شكراً
وزاد أحد الأصدقاء .... لم اتوقع من دلال ذلك فقد كانت عدوتي و كان مجد و منى يشاركاني الامر نفسه الذي حدث مع دلال دليل على ان الدنيا ما زالت بخير ... وبعد أيام جاءت فتاة صغيرة الى الجمعية وسألتها
- ما أسمك ؟؟
فقالت بسرعة وبنبرة واثقة لم أعتد أن أراها في الأطفال
- أسمي ربى
- وماذا تريدين يا صغيرتي
- عندما أكبر أريد ان أصبح مثلك
صدمت بما قالت وفي تلك اللحظة أعادتني الى ايام طفولتي التي كنت أتمنى ان اكون فيها شرطية الى ان تخصصت في مجال شرطة المخدرات وقلت لها
كانت يومئذ احلاما صغيرة
2013 - 2014 - 2015 - 2016
v,hdm rwdvm - ;hkj Hpghl wydvm 2013 2014 2015
|