!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



إضافة رد
مشاركات 0 المشاهدات 112 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-18-2016, 12:30 AM   #1
عاشقة الجنه
 آلِحآلِة » عاشقة الجنه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1660  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 34,853  
 نقآطيً » 74  
 آلِمسّتِوَيً » عاشقة الجنه جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 6
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 9
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي " أمن يجيب المضطر إذا دعاه " 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

" أمن يجيب المضطر إذا دعاه "
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



*_" أمن يجيب المضطر إذا دعاه "_* *يغتر بعض الناس بالمظاهر التي يتلبس بها من لا خلاق له، ونحن لا نعلم ببواطن الشر، ولكن الله تعالى يظهر تلك البواطن على فلتات اللسان، وقسمات الوجه، ويخرج ما يكتمون، وقد روي عن عثمان بن عفان – رضي الله عنه – أنه قال : من أسرَّ سريرة كساه الله جلبابها، وقد ذكر ابن كثير في تفسيره عند قول الله تعالى :" أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ " [النمل : 62] أن الحافظ ابن عساكر ذكر في ترجمة أبي بكر محمد بن داود الدينوري أنه قال : كنت أكاري على بغل لي من دمشق إلى بلد الزيداني، فركب معي ذات مرة رجل فمررنا في بعض الطريق على طريق غير مسلوكة، فقال لي : خذ مع هذه الطريق فإنها أقرب، فقلت : لا خيرة لي فيها، فقال : بل هي أقرب فسلكناها حتى انتهينا إلى مكان وعر، وواد عميق وفيه قتلى كثير، فقال لي : أمسك رأس البغل حتى أنزل فنزل وتشمر وجمع عليه ثيابه وسل سكينًا معه وقصدني ففررت منه فتبعني فناشدته الله تعالى وقلت له : خذ البغل وما عليه فقال : هو لي وفي يدي ولا أشاورك فيه , فقلت له : فماذا تريد؟ قال : أريد قتلك، فخوفته الله وذكرته العقوبة فلم يقبل مني فاستسلمت بين يديه وقلت له : إن رأيت أن تتركني حتى أصلي ركعتين ؟ قال : نعم، عجل فيهما... وهكذا يعرف الصالحون يتعاملون مع الرب ويحسنون الاتصال به ويقدمون العمل الصالح ويلجؤون إليه ويوقنون أن الاتصال البشري لا يجدي فهم في مناجاة مع الرب، وصاحب هذا العمل لا يخسر؛ بل إن قتل فيكون قد ودع الدنيا بأفضل الأعمال، وإن بقي فيكون قد تسلح بسلاح قوي وزادت علاقته وصلته بربه ولو عرف الناس هذا الخير ما تركوه، ولقضيت حاجاتهم في كل وقت، وفي كل حين، ونسأل الله أن يلهمنا رشدنا وأن يقينا شر أنفسنا .قال اللص للدينوري عجّل عليَّ فقام المكروب يصلي فأرتج عليه القرآن ونسيه كله من هول الموقف، إذ السيف على رأسه واللص يقول عجل قبل أن يكبر وعند التكبير وبعد التكبير وفي كل لحظة فما تذكر من القرآن شيئًا حتى الفاتحة يقول : فبقيت واقفًا متحيرًا وهو يقول : هيه أفرغ، فبينما أنا فيه همّ وضيق ألقى الله على لساني : " أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ" فقرأتها فإذا بفارس قد أقبل من فم الوادي وبيده حربة فرمى بها الرجل، فما أخطأت فؤاده فخر صريعًا فتعلقت بالفارس وقلت : بالله من أنت؟ قال : أنا رسول الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء . قال: فأخذت البغل والحمار ورجعت سالمًا ( تفسير ابن كثير جزء 3 ).**وما أشبه هذه القصة بقصة أبي معلق الصحابي الجليل الذي كان يتجر بماله وكان ناسكًا ورعًا فخرج مرة بتجارته فلقيه لص مقنع في السلاح فقال : ضع ما معك فإني قاتلك، قال : خذ المال، قال : سآخذه ولكني أريد روحك، قال : إذن اتركني أصلي أربع ركعات، قال: صل ما بدا لك، فتوضأ أبو معلق وأحسن وضوءه ثم استقبل القبلة وصلى أربع ركعات من أحسن ما صلى خشوعًا وخضوعًا فلما سجد السجدة الأخيرة من الركعة الرابعة دعا وقال : يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا فعالاً لما تريد، أسألك بعزك الذي لا يرام، وبملكك الذي لا يضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك، أن تكفيني شر هذا اللص، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني، فإذا بذاك الفارس قد أقبل وبيده حربة قد وضعها بين أذني فرسه فلما بصر به اللص أقبل نحوه فطعنه الفارس فقتله, ثم أقبل إليه فقال : قم فقام وأتم صلاته ثم سلم وقال :من أنت فقد أغاثني الله بك اليوم ؟ قال :أنا ملك من أهل السماء الرابعة، دعوت بدعائك الأول فسمعت لأبواب السماء قعقعة، ثم دعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجة، ثم دعوة بدعائك الثالث فقيل لي دعاء مكروب، فسألت الله أن يوليني قتله ( اتق دعوة المظلوم) . **_______________ فتحـى عطــــــــا fathy- atta*
" أمن يجيب المضطر إذا دعاه "

يغتر بعض الناس بالمظاهر التي يتلبس بها من لا خلاق له،

ونحن لا نعلم ببواطن الشر، ولكن الله تعالى يظهر تلك البواطن

على فلتات اللسان، وقسمات الوجه، ويخرج ما يكتمون،

وقد روي عن عثمان بن عفان – رضي الله عنه –

أنه قال :
من أسرَّ سريرة كساه الله جلبابها،

وقد ذكر ابن كثير في تفسيره عند قول الله تعالى :

" أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ "

[النمل : 62]

أن الحافظ ابن عساكر ذكر في ترجمة أبي بكر

محمد بن داود الدينوري أنه قال :

كنت أكاري على بغل لي من دمشق إلى بلد الزيداني،

فركب معي ذات مرة رجل فمررنا في بعض الطريق

على طريق غير مسلوكة، فقال لي :
خذ مع هذه الطريق فإنها أقرب، فقلت : لا خيرة لي فيها،

فقال : بل هي أقرب فسلكناها حتى انتهينا إلى مكان وعر،

وواد عميق وفيه قتلى كثير، فقال لي : أمسك رأس البغل

حتى أنزل فنزل وتشمر وجمع عليه ثيابه وسل سكينًا معه

وقصدني ففررت منه فتبعني فناشدته الله تعالى وقلت له :
خذ البغل وما عليه فقال : هو لي وفي يدي ولا أشاورك فيه ,

فقلت له : فماذا تريد؟ قال :
أريد قتلك، فخوفته الله وذكرته العقوبة فلم يقبل مني

فاستسلمت بين يديه وقلت له : إن رأيت أن تتركني

حتى أصلي ركعتين ؟ قال : نعم، عجل فيهما...

وهكذا يعرف الصالحون يتعاملون مع الرب ويحسنون الاتصال به

ويقدمون العمل الصالح ويلجؤون إليه ويوقنون أن الاتصال
البشري لا يجدي فهم في مناجاة مع الرب،
وصاحب هذا العمل
لا يخسر؛ بل إن قتل فيكون
قد ودع الدنيا بأفضل الأعمال،

وإن بقي فيكون قد تسلح بسلاح قوي وزادت علاقته وصلته بربه

ولو عرف الناس هذا الخير ما تركوه، ولقضيت حاجاتهم

في كل وقت، وفي كل حين، ونسأل الله أن يلهمنا رشدنا
وأن يقينا شر أنفسنا .
قال اللص للدينوري عجّل عليَّ فقام المكروب يصلي

فأرتج عليه القرآن ونسيه كله من هول الموقف،
إذ السيف على رأسه واللص يقول عجل قبل أن يكبر

وعند التكبير وبعد التكبير وفي كل لحظة فما تذكر من القرآن
شيئًا حتى الفاتحة يقول :
فبقيت واقفًا متحيرًا وهو يقول : هيه أفرغ،
فبينما أنا فيه همّ وضيق ألقى الله على لساني :

" أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ"

فقرأتها فإذا بفارس قد أقبل من فم الوادي وبيده حربة

فرمى بها الرجل، فما أخطأت فؤاده فخر صريعًا فتعلقت بالفارس

وقلت : بالله من أنت؟ قال : أنا رسول الذي يجيب المضطر
إذا دعاه ويكشف السوء . قال: فأخذت البغل والحمار
ورجعت سالمًا ( تفسير ابن كثير جزء 3 ).

وما أشبه هذه القصة بقصة أبي معلق الصحابي الجليل

الذي كان يتجر بماله وكان ناسكًا ورعًا فخرج مرة بتجارته

فلقيه لص مقنع في السلاح فقال : ضع ما معك فإني قاتلك،

قال : خذ المال، قال : سآخذه ولكني أريد روحك، قال :
إذن اتركني أصلي أربع ركعات، قال:

صل ما بدا لك، فتوضأ أبو معلق وأحسن وضوءه ثم

استقبل القبلة وصلى أربع ركعات من أحسن ما صلى

خشوعًا وخضوعًا فلما سجد السجدة الأخيرة

من الركعة الرابعة دعا وقال :

يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا فعالاً لما تريد،

أسألك بعزك الذي لا يرام، وبملكك الذي لا يضام،
وبنورك الذي ملأ أركان عرشك، أن تكفيني شر هذا اللص،

يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني،
فإذا بذاك الفارس قد أقبل وبيده حربة قد وضعها بين أذني

فرسه فلما بصر به اللص أقبل نحوه فطعنه الفارس فقتله,
ثم أقبل إليه فقال : قم فقام وأتم صلاته ثم سلم وقال :
من أنت فقد أغاثني الله بك اليوم ؟ قال :
أنا ملك من أهل السماء الرابعة، دعوت بدعائك الأول
فسمعت لأبواب السماء قعقعة، ثم دعوت بدعائك الثاني

فسمعت لأهل السماء ضجة، ثم دعوة بدعائك الثالث

فقيل لي دعاء مكروب، فسألت الله أن يوليني قتله

( اتق دعوة المظلوم) .

_______________
فتحـى عطــــــــا

fathy- atta




2013 - 2014 - 2015 - 2016



" Hlk d[df hglq'v Y`h ]uhi 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

" أمن يجيب المضطر إذا دعاه " 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: " أمن يجيب المضطر إذا دعاه " 2013 2014 2015
الموضوع
"الخطوط السعودية" تعلن عن حاجتها لـ "مضيف " و"مرحل" و"ملاح جوي" 2013 2014 2015
"كبار العلماء": أفعال "داعش" و"الحوثيين" و"الاحتلال الإسرائيلي" كلها محرّمة ومجرمة 2013 2014 2015
"الزعيم" يواجه "شعلة الخرج".. و"العميد" أمام الفتح في "الجوهرة" 2013 2014 2015
مهمة مستحيلة لـ"تشيلسي" و"دورتموند".. أمام "باريس" و"الريال" 2013 2014 2015
"الأحوال" تحظر أسماء "عبد النبي" و"ملكة" و"ملاك" و"بسملة" و"مايا" 2013 2014 2015


الساعة الآن 03:38 PM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل