!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > ¸ㄨ الأقــســـامـ الادبـيـة ㄨ¸ > القصص والروايات



إضافة رد
مشاركات 0 المشاهدات 447 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-14-2016, 10:04 PM   #1
زهرة البيضاء
 آلِحآلِة » زهرة البيضاء غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1648  
 عّمرٍڪْ » 39  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 1,214  
 نقآطيً » 56  
 آلِمسّتِوَيً » زهرة البيضاء جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 2
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 2
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي قصة واقعية قصيرة ...بنهاية حزينه..( بقلمي ) 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

قصة واقعية قصيرة ...بنهاية حزينه..( بقلمي )
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



ويستمر القدر يحكي لنا من حكايته الحزينة ليسطرها نزف القلم وترتسم بألوانها الشاحبة على الأوراق لتنزف معها المشاعر حزنا تختلف الشخصيات




ويستمر القدر يحكي لنا من حكايته الحزينة
ليسطرها نزف القلم
وترتسم بألوانها الشاحبة على الأوراق
لتنزف معها المشاعر حزنا

تختلف الشخصيات
وتتغير الأسماء
و لكن هي نفسها الأحداث
فقط تتكرر
وهاهو قلمي المتواضع يحاول أن يبلورها لكم

أتمنى أن أوفق فيما أكتب من قصص
كما أتمنى أن يعجبكم فكري وما يرسمه من أفكار
فلنبدأ معا بسرد قصتنا القصيرة ذات النهاية الحزينة




كانت لم تتجاوز الرابعة من عمرها عندما فقدت والديها إثر حادث أليم
هي أصغر أخوتها
فارق السن بينها وبين أخوتها كبير
رغم صغر سنها ونعومة جسدها ..
إلا أن مرض السكري قد تسلل إلى جسدها الصغير
وسكن مع دمها الطاهر
يجري مجرى الدم في العروق والشرايين

أخذتها جدتها ..
احتضنتها وكانت لها نعم الأم ونعم الأب معاً.

هادئة ..خجولة و مطيعة تلك هي صفاتها.

عاشت مع جدتها 6سنوات
رغم أن لها إخوة رجالا..
وأخوات أصبحن أمهات
إلا أنهم كانوا كالأغراب بالنسبة لها
كبرت الجدة ومرضت..
ساءت صحتها ..
وتدهورت حالتها ..
فكان كل خوفها هو مصير هذه الطفلة..
وكان خوفها يتفاقم كلما اشتد عليها المرض
وقبل أن تلتقي ببارئها طلبت الجدة من أحفادها .. ..
أن يحافظوا على أختهم ويحاولوا قدر إستطاعتهم أن يكونوا لها في مرتبه الأم ومكانة الأب ..
وأن يكونوا القلب الحاني والصدر العطوف لها
أن يكونوا لها ذلك الحضن الدافئ
لكن هيهات أن توصي قلوباً متحجرة.

توفت تلك الجدة الطيبة تاركة وراءها طفلة لم تتجاوز الحادي عشر من عمرها
تركتها بين إخوة كانت تظن أنهم أول من يحتضنها ويواسيها ويمسح دمعها
تركتها بين إخوة كانت تظن أنهم أول من سيرأف بحالها, ويعتني بها ويهتم لصحتها
تركتها بين إخوة كانت تظن أنهم أول من سيعوضها فقدان جدتها ويرحمهاا
ما كانت تظن أنهم لايملكون بين الضلوع إلا الحجارة بل أشد قسوة من الحجارة
يعاملونها كـ الخادمه يستبيحون إهانتها
يتلذذون بتذليلها
يتفضلون عليها بحقنة الإنسولين التي يحقنونها بها
وكانت تبكي بصمت
وتنام وتصحو على هم ودمع

فكان كل واحد منهم يطردها بعد شهر أو شهرين من بيته متعللا بأني لست فقط أخيها
أو متعلله لست وحدي أختها
تُطرد في منتصف الليالي لأتفه الأسباب
وتخرج من باب وتطرق باب.


مر أكثر عام وهي على هذه الحال
الطفلة تكبر وهمها يكبر وأحاسيسها تكبر ومشاعرها تنضج بنضوج أنوثتهاا
كبرت خلال هذا العام ولكن عقول إخوتها لم تكبر وقلوبهم لم تلين
حتى جاءت تلك الليلة
تلك الليلة التي غضبت فيها أختها
ولم تكن تعرف سبب غضبها عليها..
لأنها قد تعودت عندما تغضب أختها على أحد في المنزل تصب جام غضبها عليها
عليها هي فقط ...ودون أي مبرر

لذلك لم تكن تسأل ماذا فعلت ..؟
ولماذا أنتٍ غاضبة مني...!!!!!!!!!!

وفي تلك الليلة المشؤومه ضربتها أختها ضربا مبرحا وطردتها من المنزل وكان الوقت متأخرًا.

وكـ عادتها عندما يقفل بوجهها باب تذهب للباب الآخر لعله يفتح لها

ولكن في هذه المرة لم يفتح الباب
طرقت الباب مرات ومرات لكن لا مجيب
لم تعرف ماذا تفعل ولا إلى أين تذهب
تاهت وتاه فكرها فلم تستطع أن تفعل شيئاً سوى البكاء
كانت تبكي بصمت
كانت تبكي بحرقه
كانت تبكي لدرجه أنها لم تعد ترى طريقها
ولم تعد قدماها تقوى حملها
جلست على أقرب رصيف حائرة باكيه
لا تعرف ما هو مصيرها

وإذا بيد تربت على كتفها .وتردد إسمها:
ما بك يا (أسماء) ولماذا البكاء؟؟
رفعت أسماء رأسها

فرأت شاباً في العشرين من العمر
لم تكن تعرفه..
فاستغربت كيف يعرفها .. و كيف يعرف إسمها
وكأن الشاب كان يقرأ أفكارها
فقال لها::
أنا جاسم
جاركم جاسم ألا تعرفيني..؟
لم تجب عليه ولكن هزت رأسها كأنها تقول له لا.. لا أعرفك..!!
فأكمل حديثه وقال أنا جاسم ابن جارة جدتك يرحمها الله

ولكن أخبريني لماذا البكاء..؟
ولماذا أنت خارج البيت في هذا الوقت المتأخر من الليل..؟
ولماذا كل هذا الحزن ..؟؟

ودون أن تشعر انفجرت ( أسماء ) في البكاء
ولم تستطع أن تتوقف
حاول أن يهدئها ويسألها عن سبب بكائها
فلم تستطع لحظتها الصمت.. لأول مرة..
لأول مره منذ أكثر من عام شخص يسألها لماذا البكاء..!
لأول مره منذ أكثر من عام أحد ما.. يسألها ما بك..؟
فكانت كلماتها كالسيل بل هي كــ ـالبركان
أخرجت كل الحمم التي كانت تلهب صدرها..
ساعة وهي تتحدث..
ساعة وهي تشكو وتبكي
ساعة كاملة كانت تتحدث عن نفسها وعما بها دون توقف
وما إن إنتهت حتى إحتضنها على صدره
وكانت تجهش تلك الطفلة بالبكاء


أخذها من يدها وأركبها في سيارته
خوفا من أن يرى المارة هذا المنظر
وكان يواسيها.. ويهدئ من روعها
تارة يمسح دموعها ..وتارةً أخرى يحتضنها
ولكن
في لحظة ضعف دخل الشيطان بينهم
في لحظة ضعف إستغل إبليس ضعفهم
في لحظة ضعف تغلب الشيطان عليهم
في لحظة ضعف حدث بينهما المحظور

وباتت تلك الليلة معه في سيارته
وما إن طلعت الشمس حتى غادرت سيارته بصمت وهدوء.

ورجعت إلى منزل أختها
وكانت تلك الأخرى قد هدأت أعصابها
ولكنها لم تفكر أن تسألها أين كنت البارحة
وأين نمت..؟ ومتى رجعتِ..؟


مر شهر...
وشهران على تلك الحادثة وتلك الطفلة حالتها الصحية تسوء وتسوء
حتى مر الشهر الثالث فكانت لا تستطيع أن تصلب طولها ..
ولا تستطيع أداء ماعليها من واجبات قد فرضت عليها


وكان إرتفاع السكر في دمها يتزايد ولا تستطيع حتى أن تأكل

حينها فكر إخوتها بأخذها للمستشفى

وكم كان وقع الصدمة قوياً عليهم
كان كوقع الصاعقة ..
عندما أخبرهم الطبيب أنها حامل..
وقد أكملت الثلاث شهور من الحمل
من هول الصدمة لم يعرفوا ما ذا يقولون..
وماذا يفعلون..!
يضربونها .؟ يقتلونها ..؟ يصمتون خوفا من الفضيحه.؟

ذهول أخرسهم ..وصدمة عقدت ألسنتهم.
ولم يفكروا بأن كل ما حصل لها .. ما هو إلا نتيجة أفعالهم
حينها طلب الأخ من الطبيب أن يتخلص من الجنين متعللا بأن أخته ما زالت طفلة

فرد عليه الطبيب متعذرا:
أسف أخي فقد تعدى عمر الجنين الثلاثة شهور.,
وقد نُفخت فيه الروح فإن عمليه الإجهاض تُعتبر قتل النفس التي حرم الله قتلها
هذا أولا

.. وثانيا:
صحة أختك لا تسمح بإجراء مثل تلك العمليه .. لأنها قد تؤدي إلى وفاتها

وما أن خرج الطبيب حتى انهالت على تلك المسكينة أقبح الكلمات
مصاحبةً معها على وجهها بعض الضربات

وسألها إخوتها : كيف حدث هذا ..؟ومتى ..؟
وكيف وكيف وكيف.؟
وأين..؟
ومع مَن....؟
ومن شدة خوفها أخبرتهم بكل شيء


فخرج الإخوة من المستشفى لأقرب مركز للشرطة
وسجلوا بلاغ اعتداء على قاصر ضد ذلك الشاب
و ما هي إلا ساعات وتم القبض على ذلك الفتى
وحضر الشاب إلى المركز مع والده
وعندما سألوه هل هو من فعل ذلك لم ينكر
ولكن قال محاولاً أن يبرر نفسه:
أقسم بأنني لم أكن اقصد أن أضرها أو أمسها بسوء..
كل ماحصل كان غصب عني فلم أكن بوعيي
كانت لحظة ضعف
و أقسم بأني لم أكن متعمدا
ولم اقصد أن يحصل ما قد حصل
وأمام إعترافه ما كان من ضابط المركز إلا أن يحتجزه
ويضعه في السجن حتى وقت محاكمته

مرت الشهور بطيئة ..
والطفلة الأم تسوء حالتها كل يوم عن اليوم الذي يسبقه
والأب في غياهب السجون ينتظر الحكم عليه
أيام تمر ثقيلة على الجميع
تدهورت حالة الفتاة بدأت تصاحب آلامها حالات غيبوبة ..( غيبوبة السكر ).
فأصر الطبيب على أن تجرى للفتاة عملية قيصريه مبكرة ..
لأنها ما عادت تحتمل آلآم المخاض المتكرره
والإرتفاع المتزايد في نسبة السكر بدمها

فعندما علم الشاب بهذا طلب من والده أن يتزوجها قبل أن تنجب.

وقال لأبيه وهو يرتجيه ..
أبتي ..لا أريد أن يكون إبني سفاحا..
ولا أريد أن يقال له غداً إبن زنا أو إبن حرام

فوافق الأب على طلب إبنه
وأخذ توكيل من إبنه كي يزوجه تلك الفتاه .. لأنه لايستطيع أن يخرج من السجن ليتزوجها.

وفي دهاليز المستشفى كان الجميع حضور إلا الزوج والزوجة
الزوجه في غرفة العمليات تنتظر إجراء العمليه
والزوج في السجن ينتظر ما سوف يحكم عليه
وعندما طلب من يعقد النكاح موافقة الفتاة..
أخرجوها له للحظات
وعند سؤالها إن كانت موافقه أن يكون أخاها وكيلا لها كانت تجيب بالإيماء تلبية لرغبة الجميع
بينما كانت هي في سكرات.. سكرات الألم ...
وبين صحوة المخاض وغيبوبه السكر..

وأخيراً..
((عقد القران))

ودخلت الفتاة الى غرفة العمليات .,,
ولكنها لم تخرج منها إلا وقد سلمت روحها لبارئها بعد أن أنجبت فتاة صغيره لا تعلم ماذا يخبئ لها القدر.

خرج الطبيب يسلمهم الطفله ويعزيهم بأمها
حينها وفي تلك اللحظة..
فقط في تلك اللحظة ...بدأ ضمير أخوتها يصحو..!!!!
حينها تذكروا بأن كانت لهم أخت
تذكروا بأن كانت بينهم طفلة
قتلها ظلمهم وجبروتهم
لحظتها شعروا بتانيب الضمير
كل منهم فكر أن يأخذ تلك الطفله معه
ليربيها
ويحتضنها
كلً منهم اراد أن يتبناها ..
ويكفر في تربيتها عن ذنبه مع والدتها
الكل يتسابق لأخذ الطفلة

وبينما هم يفكرون ويفكرون
كان هناك حكم قد حكمه القاضي على والد تلك الطفلة
وهو السجن بعدة سنوات لا نريد ذكرها
وقبل أن يترك القاضي كرسيه
وبعد أن أخبرت الأم إبنها بأنه قد تم الزواج,
ولكن زوجته قد توفيت بعد أن أنجبت له طفله,,
وأن كلٍ من أخوتها يريد أن يتبناها
صرخ ذلك الأب باكياً ..
راجياً القاضي
مقبلًاً يد والدته وقدميها

قائلاً: لي طلب واحد فقط ..
طلب واحد فقط
و لا أريد غيره
وهو أن لا تعيش إبنتي ( أسماء) تحت رحمة أخوة زوجتي

فمن لم يحافظ على أخته لن يحافظ على أبناء الآخرين
وأخذ يقبل يد أمه ويمسح دموعه تحت قدميها
ويطلب منها أن تأخذ إبنته معها وتربيها إلى أن تنتهي فتره سجنه
وكانت قاعة المحكمه تردد بين جدرانها صدى بكاؤه وصراخه ورجاؤه وتوسلاته..

ذلك الصدى الذي جعل كل من في القاعة يبكي معه
فقال له القاضي:
إهدأ يا بني
إهدأ..
فلك ما طلبت
فلك ما طلبت.


بعض من قصصي القصيرة ذات النهايات الحزينه
يسطرها لكم قلمي البسيط المتواضع
وكم أتمنى أن تنال إستحسانكم


اختكم ملح اهلهاا






2013 - 2014 - 2015 - 2016



rwm ,hrudm rwdvm >>>fkihdm p.dki>>( frgld ) 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

قصة واقعية قصيرة ...بنهاية حزينه..( بقلمي ) 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: قصة واقعية قصيرة ...بنهاية حزينه..( بقلمي ) 2013 2014 2015
الموضوع
قصة حب قصيرة حزينة ، قصة حب قصيرة واقعية 2013 2014 2015
قصص حزينة قصيرة جدا , قصص حزينة واقعية 2013 2014 2015
أيام صدام ـ قصة قصيرة ـ بقلمي 2013 2014 2015
علاء وشحاتة ـ قصة قصيرة ـ بقلمي 2013 2014 2015
قصه قصيرة واقعية >>زينها مع الله تزين<<


الساعة الآن 03:25 PM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل