البطولة مختومة بتاء التأنيث 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
البطولة مختومة بتاء التأنيث
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
**_البطولة مختومة بتاء التأنيث _* *شعر..نوار السلمي* في لُجَّـةِ الأحـزانِ قلبـيَ زورق من أين يبحرُ واللواعـجُ تُحـدقُ
البطولة مختومة بتاء التأنيث
شعر..نوار السلمي
في لُجَّـةِ الأحـزانِ قلبـيَ زورق
من أين يبحرُ واللواعـجُ تُحـدقُ
متأرجـحٌ يطفـو علـى آلامــ
وبكـلِّ عاصفـةٍ جمـوحٍ يُرشـقُ
مازال معتليًـا صـواريَ عزمـه
نبضٌ ينـالُ الهـمُّ منـه فيََخْفِـقُ
أعيا العواصفَ أن تشق شراعَـه
فـإذا بـه مـن زفـرةٍ يتمـزقُ
مخرَ الحياة فما انحنـى مجدافُـه
إلا لموجـة عـبـرةٍ تتـرقـرقُ
ناديتُ مَرْسَاتي فجاوبني الصَّـد
"ومتى من الطوفانِ أفلـت زورقُ"
يامقلـةً فيهـا الأسـى متـلاطـم
يجتاحُ محْجِرَهـا حميـمٌ مُحـرقُ
إن تغرقيهِ فسوف يُمطـرُ أحرفًـ
تبكي عليك مع السحـاب وتشهـقُ
أوتدفعيـهِ عـنِ الجـوى بترفُّـق
فاللهُ خيـرُعـبـادهِ المـتـرفـقُ
لاتذرفـي دمعًـا جديـدًا إنـنـ
أخشى على خديكِ منـهُ وأشفـقُ
ولْتُطبِقي تلـك الجفـونَ تغاضيًـ
علَّ الضُّلوعَ على التلهُّـبِ تُطبـقُ
يامُقلـةً نظمـتْ عيـونَ رثائنـ
فيها من الإيحـاءِ معنًـى أعمـقُ
كم ماجَ في جفنيكِ بحـرُ قصيـدة
إيقاعُهـا فـي آهـةٍ مُتمـوسـقُ
الكحلُ عاطفـةٌ تـذوب مضاضـة
والدمعُ رمزٌ فـي أساهـا مغـرقُ
كتبـتْ بنظرتهـا بيانًـا جاحظًـ
نطقتْ بلاغتُها بمـا لـم ينطقـوا
أهدابُهـا أسـوارُ كـلِّ مديـنـ
تأبى علـى الأعـداءِ أن يتسلقُـوا
ولِحاظُهـا مـرآةُ عـزمٍ أقسمـت
أن تفضحَ الأقزامَ كيـفَ تعملقـوا
حُرِّرْتِ يـاأمَّ البواسـلِ واحتفـ
بقيـودهِ سجـنُ العـدوِّ الضَّيَّـقُ
من قالَ إنكِ كنـتِ فيـه أسيـرة
هُوَ في نضالـكِ مستكيـنٌ مُوثَـقُ
كانـت قيودُهـمُ أسـاورَ عِــزَّة
فـي معصميـكِ وحليـةً تتـألّـقُ
لم تُحجمي حينَ الرجولة أحجمـت
حلَّقـتِ والغربـانُ خلفـكِ تنعـقُ
رقَّصتِ أفئـدة الأعـاديَ رهبـة
لمَّـا تمايلَـتِ الـرؤوسُ الفُسَّـقُ
وأقمتِ قي ضيقِ الخنادِقِ جسـرة
ولكم تضايـقَ بالفـوارِسِ فُنـدُقُ
وعليك من شرفِ الحجاب مهابـة
وكذا خِبـاءُ الأعظميـن مُسـردقُ
مـنْ علَّـمَ الكفَّيـنِ أنَّ نجيعهـ
من نقشـةِ الحنّـاءِ إرْثٌ أعـرقُ
فخضبتِهـا يـومَ الفـداءِ أنـاقـة
وكـذاكَ كُـلُّ صبـيَّـةٍ تتـأنَّـقُ
أسكنتِ قلـب المستبـدِّ وساوسًـ
نخرتْهُ فهْوَ مـن الهلـوعِ مخـرَّقُ
خلفَ الجدار يفرُّ إن صدحت عص
فيرُ الحقولِ كمـا يفـرُّ الأخـرقُ
قـد أرعبتْـهُ ضفيرتـاكِ فخالهـ
غضبًـا بليـل الثائريـن يُنسَّـقُ
ورأى الأمومةَ في يديك معسكـرً
يرتادهُـا مـعَ كـلِّ طفـلٍ فيلـقُ
**
ماقيمـةُ الأشيـاء فـي مايُنـفـق
فلكم علـى سَقَـطٍ زهيـدٍ يُغـدقُ
ولربمـا افتُـديَ التـرابُ كرامـة
ولربما ابتـاع التـرابَ الأحمـقُ
لكنَّ أعجبَ ما جـرى أعراضُنـ
بدقيقةٍ مـن عمـر علـجٍ تُعتـقُ
شاليـطُ هـل أيَّامُـهُ مسبـوكـة
ذهبًا وهـل دمُـهُ المبـاحُ معتَّـقُ
من ْ كان يغتالُ البراعـمَ سحـرة
يعدُو على حلُمِ الصِّغـارِ ويسـرقُ
ويُحاربُ الزَّيتـونَ فـي أوطانـه
ويدوسُ أعنـاقَ الـورودِ ويخنُـقُ
وزنـوا دقيقتـهُ فكـان قوامُـهـ
من ذابَ في خُصُلاتهـنَّ الفُستـقُ
عشرون قرشًا في الريال وهكـذ
عشرين عرضاً في الدقيقةِ أطلقوا!!
في مصرفِ التاريخِ يهبطُ سعرُنـ
للقـاع صرنـا عملـةً لاتُنـفـقُ
كسـدت بطولتنـا كأنـا متـجـر
للتضحيـاتِ بشمـع ذلٍّ مغـلـقُ
ياأيهـا الـدلَّالُ نـادِ كمـا تشـ
وجهُ العروبةِ في الرزايا مطـرقُ
فصدت نكايـاتُ العِـدى أوداجَـه
فـدمُ الحميـةِ فـيـه لايتـدفـقُ
أتظنـهُ يرنـو إليـك حمـاسـة
بل من ذهولٍ في الفراغِ مُحملـقُ
ها نحنُ فـي زمـنِ التقـدم أمـة
في صَدْعِ كـلِّ تخلـفٍ تتخنـدقُ
وخريطةٌ مثل الزُّجـاجِ تصدَّعـت
تحتَ النوازل كـلَّ يـومٍ تُسحـقُ
جاسَ الأعادي في حماهـا حقبـة
كم أشأمـوا مُتجبريـنَ وأعرقـوا
لما انتهى مـن سلبهـا مُستعمـر
أمسى يُضلِّـلُ أهلهـا مُسْتَشْـرِقُ
هِـمـمٌ مفـرَّقـةٌ وأيُّ مهـابـة
يأتـي بهـا للعاجزيـنَ تـفـرُّقُ
نثرتْ كنانتَها الخُطوبُ فـإذْ بهـ
سهمانِ يختصمانِ ..من هو أنْـزَقُ
سهمٌ يعود علـى الرمـاةِ وآخـر
عنتًا يكـادُ مـن الرَّميـةِ يمـرُقُ
يامهرةً كانتْ بمضمـار الحضـا
رة في السوابـق حـرةً لاتُلحـقُ
عزفت صهيلَ الواثقيـن قصيـدة
أمسى يردِّدُهـا الزَّمـانُ المُفلـقُ
وأضاء ت الدنيـا بغـرَّة هديهـ
حتى تطهَّرَ من سناهـا المشـرقُ
ومضتْ كأن الأرض من بركاتِهـ
تحتَ السنابـك بالقداسـةِ تـورقُ
نمتِ القبابُ الخُضرُ فـي آثارهـ
كالزّهـرِ مـن أكمامـهِ يتفـتّـقُ
هاأنتِ في المضمارِ ذابلةُ الخُطـ
قـدمٌ ملطخـةٌ وصـوتٌ مرهـقُ
أكبوتِ في الشوط الأخير ألم يعـد
لك فارسٌ عـن سرجِـهِ لايزلـقُ
كم فوق صهوتكِ الكريمة شمَّـر
بغدادُ عاصمـة الرشيـد وجلِّـقُ
**
سوقَ الجهاد وكمْ ربحنا فيكَ مـ
فتحٍ لـه وجـهُ الغمامـةِ يبـرقُ
مازلت حِرْفـة كـل نفـسٍ حـرة
باللهِ لابـعـبــاده تـتـعـلَّـقُ
أحياكَ فـوقَ تُـرابِ غـزَّة فتيـة
فملاحـمُ الأبطـال فيـك تُسـوَّقُ
تَخِذوا من الأكفـان أجنحـةً لهـ
لبلـوغ جنـات الخلـود فحلَّقـوا
غُرُّ الوجوهِ يلـوحُ فـي قَسَمَاتِهـ
نصرٌ برغـمِ المُرجفيـنَ مُحقَّـقُ
عشقوا التراب فأمطروه دماءهـ
فكأنمـا الأجـداثُ وردٌ يعـبـقُ
من كلِّ ليثٍ فـي النـزالِ زئيـرُه
تكبيـرةٌ منهـا الفضـا يشَّـقـقُ
من كل سوسنةٍ رأت فـي عيدهـ
شمسًـا مُحجَّبـةً ونـارًا تُشـرقُ
جعلت من البارودِ عطـرَ حياتهـ
ومضت عروسًا بالرَّدى تتمنطَـقُ
فتشهَّـد الزيتـون فـي أغصانـ
لمَّا تناثرَ مـن حشاهـا الزَّنبـقُ
بهـمُ يكـون الفخـرُ لا بسواهـم
إنْ جاء يفخرُ بالجـدود فـرزدقُ
ياروضـةً للكبريـاءِ عبيـرُهـ
يُذكي الحماسـةَ حينمـا يُستنشـقُ
لاتنكـري عفـنَ الخيانـةِ إنَّــه
خبـثٌ يُخبِّئُـهُ هُنـاكَ الـغـردقُ
مهمـا تلوثـت الرُّبـى بدُخـانِـه
ستظلُّ تنجبُ في حمـاكِ الأعـذُقُ
ياغـزة الشهـداءِ يامهـدَ الفِـد
إنَّ الحديثَ عـن الإبـاءِ ِمُشـوِِّقُ
فتحدثي عن كـل شبـرٍ غاضـب
وحديث شاهـدةِ العِيـانِ مُصـدَّقُ
hgf',gm loj,lm fjhx hgjHkde
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hgf',gm loj,lm fjhx hgjHkde 2013 2014 2015
|