يا قبانيّ .. 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
يا قبانيّ ..
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
يا قبانيّ .. يا كاظميّ ..يا حبيبي ..يا سيدي .. يا أعظم العاشقين ..دعني أسردُ لك حبي نثرًا .. فلا أنا أتقنُ الشعر كما تفعل .. ولا الشعر يخضع لي كما لك يفعل ..لحبكَ كتبتُ .. وسـ أبقى أكتب ..أذكرني حين انقطعتَ عنّي .. هجرتني الحروف .. كما فعلت ..بتُّ أنـآ بلا ثروتي الوحيدة .. كلماتي ..بقيتُ ليالٍ طويلة .. أبحثُ عنها ..تحت وسادتي .. على رفوف مكتبتي .. بين الروايات .. وبين ملابسي ..بحثتُ عنها طويلًا .. بين التفافات دماغي .. وثنايا قلبي .. وتلك الفراغات بين ضلوعي ..لكن عبثًا طال بحثي ..سنتين وأكثر .. لم أذق طعم حروفي .. حتى كدتُني نسيتُها .. ونسيتني ..لم أسطر كلمة واحدة .. كنتُ أنا مجردة من أي أسلوب بلاغيّ .. من كلّ وزن صرفيّ .. حتى ظهرتَ أنتَ فجأة من جديد .. هي لحظات .. سرقَتّني الحياة .. وكأنّ كلّ شيء توقف .. أحدهم ضغط .. Pause .. فتجمد كل شيء من حولي .. حتى أنـآ .. عيناي .. قلبي .. كلّ شيءٍ .. كلّ شيء يحدّق بك .. موتٌ فجائي .. لكل التفاصيل بي وبك وبالمكان .. إلا نسمة الهواء التي كانت تعبث بشعرك .. كانت تعبث بشعرك الذي أعشق .. محظوظة هي حد السّماء .. ليالٍ كثيرة حلمتُ أن أعبث به أنـآ .. لِـ تسقط قتيلًا بحبي .. تتوسد ذراعي وحضني ..موتٌ أبديّ بالنسبة لي .. لحظيّ أو أقل بنظر الكون .. ما لبث أن أتبع ضغطته بـ play ليعود العالم لصورته الأولى قبل اللّقاء .. إلا بعينيّ .. فجأة أصبح لكلّ شيء معنى .. إكتست الحياة ألوانها ..موسيقى الكون عادت لتعزف .. وجدت الحروف بكلّ مكان .. تبعتها جمعتها .. من المقعد الخلفي للسيارة .. على الرصيف الأيمن للشارع المؤدي لبيتنا .. من البقالة القريبة .. من ضحكة جدتي الصفراء .. من قلب أبي الكبييييرررررر .. من حنان أمي اللانهائي .. من خصلات شعرك : حلمي .. من فوق وسادتي .. من مرآتي .. على شالي الأخضر بصورة "السيلفي" تلك .. آآآآه كم كانت فرحتي بك .. بحروفي .. بعودتي إليّ ..آآآآآه منك .. ألف آآآآآه .. فمن غيرك يجيد بعثرتي .. ولملمتي وإعادة ترتيبي ..واثقة أنـآ .. قوية .. لآ أهاب أيّ شيء .. إلا فقدانك من جديد ..وموتٌ جديد ..أحبكَ وسـ أبقى ..لم أقلها لك بعد منذ عودتك ..ولعلّني لن أقولها ..ولكنني واثقة أنك تسمعها مع كلّ "اخخخخ منك" أقولها .. وكل سمايلي غاضب أرسله لك .. مع كل باي بدلا من سلام لأثير جنونك .. مع كل حديث جانبي عن زميل بالدراسة لأختبر غيرتك وأتذوق طعمها من جديد ..عدتَ وقد تغيّرتُ كثيرًا .. وإحدى تلك التغييرات التي طرأت عليّ .. أنني أصبحتُ أجيد الطهو ..سأطهوك على نار هادئة .. سأتلذذ بحلاوة عشقك .. سأحرقك بنار غيرتي .. سأستمتع بإشعال نيران غيرتك .. سأتذوقك صباح كلّ يوم .. شاعرًا قباني لي .. درويشيا لهم .. (تكتبني عشقا وتكتب لهم وطنية) .. سأحبك وأحبك وأحبك .. بطريقتي .. بأسلوبي .. بوصفتي الخاصة بِـ قلميفوهة العدم 13\1\20161:11 ص
يا قبانيّ ..
يا كاظميّ ..
يا حبيبي ..
يا سيدي .. يا أعظم العاشقين ..
دعني أسردُ لك حبي نثرًا .. فلا أنا أتقنُ الشعر كما تفعل .. ولا الشعر يخضع لي كما لك يفعل ..
لحبكَ كتبتُ .. وسـ أبقى أكتب ..
أذكرني حين انقطعتَ عنّي .. هجرتني الحروف .. كما فعلت ..
بتُّ أنـآ بلا ثروتي الوحيدة .. كلماتي ..
بقيتُ ليالٍ طويلة .. أبحثُ عنها ..
تحت وسادتي .. على رفوف مكتبتي .. بين الروايات .. وبين ملابسي ..
بحثتُ عنها طويلًا .. بين التفافات دماغي .. وثنايا قلبي .. وتلك الفراغات بين ضلوعي ..
لكن عبثًا طال بحثي ..
سنتين وأكثر .. لم أذق طعم حروفي .. حتى كدتُني نسيتُها .. ونسيتني ..
لم أسطر كلمة واحدة .. كنتُ أنا مجردة من أي أسلوب بلاغيّ .. من كلّ وزن صرفيّ ..
حتى ظهرتَ أنتَ فجأة من جديد .. هي لحظات .. سرقَتّني الحياة .. وكأنّ كلّ شيء توقف .. أحدهم ضغط .. Pause .. فتجمد كل شيء من حولي .. حتى أنـآ .. عيناي .. قلبي .. كلّ شيءٍ .. كلّ شيء يحدّق بك .. موتٌ فجائي .. لكل التفاصيل بي وبك وبالمكان .. إلا نسمة الهواء التي كانت تعبث بشعرك .. كانت تعبث بشعرك الذي أعشق .. محظوظة هي حد السّماء .. ليالٍ كثيرة حلمتُ أن أعبث به أنـآ .. لِـ تسقط قتيلًا بحبي .. تتوسد ذراعي وحضني ..
موتٌ أبديّ بالنسبة لي .. لحظيّ أو أقل بنظر الكون .. ما لبث أن أتبع ضغطته بـ play ليعود العالم لصورته الأولى قبل اللّقاء .. إلا بعينيّ ..
فجأة أصبح لكلّ شيء معنى ..
إكتست الحياة ألوانها ..
موسيقى الكون عادت لتعزف ..
وجدت الحروف بكلّ مكان .. تبعتها جمعتها .. من المقعد الخلفي للسيارة .. على الرصيف الأيمن للشارع المؤدي لبيتنا .. من البقالة القريبة .. من ضحكة جدتي الصفراء .. من قلب أبي الكبييييرررررر .. من حنان أمي اللانهائي .. من خصلات شعرك : حلمي .. من فوق وسادتي .. من مرآتي .. على شالي الأخضر بصورة "السيلفي" تلك ..
آآآآه كم كانت فرحتي بك .. بحروفي .. بعودتي إليّ ..
آآآآآه منك .. ألف آآآآآه .. فمن غيرك يجيد بعثرتي .. ولملمتي وإعادة ترتيبي ..
واثقة أنـآ .. قوية .. لآ أهاب أيّ شيء .. إلا فقدانك من جديد ..
وموتٌ جديد ..
أحبكَ وسـ أبقى ..
لم أقلها لك بعد منذ عودتك ..
ولعلّني لن أقولها ..
ولكنني واثقة أنك تسمعها مع كلّ "اخخخخ منك" أقولها .. وكل سمايلي غاضب أرسله لك .. مع كل باي بدلا من سلام لأثير جنونك .. مع كل حديث جانبي عن زميل بالدراسة لأختبر غيرتك وأتذوق طعمها من جديد ..
عدتَ وقد تغيّرتُ كثيرًا .. وإحدى تلك التغييرات التي طرأت عليّ .. أنني أصبحتُ أجيد الطهو ..
سأطهوك على نار هادئة .. سأتلذذ بحلاوة عشقك .. سأحرقك بنار غيرتي .. سأستمتع بإشعال نيران غيرتك .. سأتذوقك صباح كلّ يوم .. شاعرًا قباني لي .. درويشيا لهم .. (تكتبني عشقا وتكتب لهم وطنية) .. سأحبك وأحبك وأحبك .. بطريقتي .. بأسلوبي .. بوصفتي الخاصة
بِـ قلمي
فوهة العدم
13\1\2016
1:11 ص
2013 - 2014 - 2015 - 2016
dh rfhkd~ >> 2013 2014 2015
|