المسلم بين فخره بماضيه وعمله لآخرته 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
المسلم بين فخره بماضيه وعمله لآخرته
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
نحن أمة وهبنا الله ماضٍ شريفا ومجدا عظيما جعله الله على يد الصحابة الكرام رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان.وافتخارنا بهذا الماضي شيء نعتز به لكن لا نكتفي به.إذ علينا ان نسير على خطاهم ونفعل مثلهموقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن المتقين هم اولى الناس به .فقال عليه الصلاة والسلام ::: {" إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي الْمُتَّقُونَ مَنْ كَانُوا وَحَيْثُ كَانُوا "}صححه شعيب الارنؤوط نقل الشيخ المقدم في كتابه علو الهمة قول الشاعر:لسنا وإن كرُمت أوائلنا ... يومًا على الأحساب نتكلُنبني كما كانت أوائلنا ... تبني ونفعل مثلَ ما فعلوا.بل وذكر الشيخ ان عالي الهمة لا يبالي حتى وإن كان ينتسب لآباء لئام لأنه يسعى لتحقيق الرفعة بهمته (مستعينا بالله طبعا)ونقل في هذا قول أمنا عائشة رضي الله عنها:"كل كرم دونه لؤم، فاللؤم أولى به، وكل لؤم دونه كرم، فالكرم أولى به".تريد: أن أولى الأمور بالِإنسان خصالُ نَفسه، وإن كان كريمًا وآباؤه لئام، لم يضره ذلك، وإن كان لئيمًا وآباؤه كرام، لم ينفعه ذلك.إذن فافتخر بانتسابك للصحابة رضي الله عنهم وسر على خطاهم تنل شرف الدنيا ولتدركهم هناك على الحوض تشرب من يد حبيبك صلى الله عليه وسلم.أما التفاخر بالحسب على سبيل التكبر واحتقار الناس فقد نهى عنه الإسلام في نصوص كثيرة .قال الله تعالى:{يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير}.[وفي الآية إشارة إلى وجه رد التفاخر بالنسب، حيث أفادت أن شرف النسب غير مكتسب {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى}، وأنه لا فرق بين النسيب وغيره من جهة المادة؛ لاتحاد ما خُلِقا منه، ولا من جهة الفاعل؛ لأنه هو الله تعالى الواحد، فليس للنسب شرف يُعَوَّل عليه، ويكون مدارا للتراب عند الله -عز وجل-، ولا أحد أكرم من أحد عنده سبحانه إلا بالتقوى، وبها تكمل النفس، وتتفاضل الأشخاص.عن النبي صلى الله عليه وسلم قالك:: ((( إن الله عز وجل أذهب عنكم عُبِّيَّةَ (1) الجاهلية وفخرها بالآباء. الناس بنو آدم وآدم من تراب مؤمن تقي وفاجر شقي لينتهين أقوام يفتخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم (2) أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع النتن بأنفها)))حسنه الألباني كذلك فإن الاتكال على شرف النسب دون عمل لا يفيد صاحبه شيئا.فعن ابي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ) « يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ اللَّهِ لاَ أُغْنِى عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا يَا بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لاَ أُغْنِى عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا يَا عَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لاَ أُغْنِى عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا يَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ لاَ أُغْنِى عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ سَلِينِى بِمَا شِئْتِ لاَ أُغْنِى عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ».رواه مسلم.__________(1) العبية: الكِبر والفخر.(2) أي: بآبائهم وأجدادهم الذين ماتوا على الكفر، ومعاندة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،فعذبهم الله بذلك، وجعلهم لهبًا وحطبًا ووقودًا لجهنم.والله أعلممنقول من كتاب علو الهمة للشيخ محمد إسماعيل المقدم بتصرف. انشر لغيركقال النبي صلى الله عليه وسلم:::« مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ ».
نحن أمة وهبنا الله ماضٍ شريفا ومجدا عظيما جعله الله على يد الصحابة الكرام رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان.
وافتخارنا بهذا الماضي شيء نعتز به لكن لا نكتفي به.
إذ علينا ان نسير على خطاهم ونفعل مثلهم
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن المتقين هم اولى الناس به .
فقال عليه الصلاة والسلام :::
{" إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِي الْمُتَّقُونَ مَنْ كَانُوا وَحَيْثُ كَانُوا "}
صححه شعيب الارنؤوط
نقل الشيخ المقدم في كتابه علو الهمة قول الشاعر:
لسنا وإن كرُمت أوائلنا ... يومًا على الأحساب نتكلُ
نبني كما كانت أوائلنا ... تبني ونفعل مثلَ ما فعلوا.
بل وذكر الشيخ ان عالي الهمة لا يبالي حتى وإن كان ينتسب لآباء لئام لأنه يسعى لتحقيق الرفعة بهمته (مستعينا بالله طبعا)
ونقل في هذا قول أمنا عائشة رضي الله عنها:
"كل كرم دونه لؤم، فاللؤم أولى به، وكل لؤم دونه كرم، فالكرم أولى به".
تريد: أن أولى الأمور بالِإنسان خصالُ نَفسه، وإن كان كريمًا وآباؤه لئام، لم يضره ذلك، وإن كان لئيمًا وآباؤه كرام، لم ينفعه ذلك.
إذن فافتخر بانتسابك للصحابة رضي الله عنهم وسر على خطاهم تنل شرف الدنيا ولتدركهم هناك على الحوض تشرب من يد حبيبك صلى الله عليه وسلم.
أما التفاخر بالحسب على سبيل التكبر واحتقار الناس فقد نهى عنه الإسلام في نصوص كثيرة .
قال الله تعالى:
{يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير}.
[وفي الآية إشارة إلى وجه رد التفاخر بالنسب، حيث أفادت أن شرف النسب غير مكتسب {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى}، وأنه لا فرق بين النسيب وغيره من جهة المادة؛ لاتحاد ما خُلِقا منه، ولا من جهة الفاعل؛ لأنه هو الله تعالى الواحد، فليس للنسب شرف يُعَوَّل عليه، ويكون مدارا للتراب عند الله -عز وجل-، ولا أحد أكرم من أحد عنده سبحانه إلا بالتقوى، وبها تكمل النفس، وتتفاضل الأشخاص.
عن النبي صلى الله عليه وسلم قالك:: ((( إن الله عز وجل أذهب عنكم عُبِّيَّةَ (1) الجاهلية وفخرها بالآباء. الناس بنو آدم وآدم من تراب مؤمن تقي وفاجر شقي
لينتهين أقوام يفتخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم (2) أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع النتن بأنفها)))
حسنه الألباني
كذلك فإن الاتكال على شرف النسب دون عمل لا يفيد صاحبه شيئا.
فعن ابي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ) « يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ اللَّهِ لاَ أُغْنِى عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا يَا بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لاَ أُغْنِى عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا يَا عَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لاَ أُغْنِى عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا يَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ لاَ أُغْنِى عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ سَلِينِى بِمَا شِئْتِ لاَ أُغْنِى عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ».
رواه مسلم.
__________
(1) العبية: الكِبر والفخر.
(2) أي: بآبائهم وأجدادهم الذين ماتوا على الكفر، ومعاندة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،
فعذبهم الله بذلك، وجعلهم لهبًا وحطبًا ووقودًا لجهنم.
والله أعلم
منقول من كتاب علو الهمة للشيخ محمد إسماعيل المقدم بتصرف.
انشر لغيرك
قال النبي صلى الله عليه وسلم:::
« مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ ».
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hglsgl fdk tovi flhqdi ,ulgi gNovji 2013 2014 2015
|