شارعنا 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
شارعنا
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
أنا: أعتذر عن بدأية فيها الضمير المتكلم أنامزاجي لا يسمح لي أن أتكلم عن جارنا..بيتنا.. شباكنا.. جدارنا..ولكني سأتحدثك عن شارعنا الممتدبمنازله المتراصفه كانها رسمه الوانها غير متشابه لا استطيع النظر اليها خوفآ من عمى الوان.. يصيب عيني من الوان بالطبيعة ليس لها عنوانسأتحدث عن أسلوبه القذروأعتذر ان تركت الجمال وذهبت لل...لأني مللت من كل يوم أساعد الحاويهالنائمهكل يوم..على أمتداد شارعناكل يوم .. نفس الطفل على أمتدادشارعنايسقط جيوش النظافه البواسلكل يوم يزع علبةمتفجرهفيها تتشتت أشلاء الصامدينلماذا؟ذهبت الى الخلف بعجلةالزمن العكسيهالى مشارف نهايةالطفوله..قبل الصبابين المبالاه والا مبالاهتختفى البراءه وتمتطي جواد الجراءهفتذكرت حزني و تذكرت فرحيوجدتهم متقاسمين القسمه متساويان في اللحضه كرت لم يغلب كرتوهنا تكمن المعادله بالضربه القاضيهوالسقوط أرضآ بالحياديهوبعد العوده ... لم أجد في طفولتيشيء يشبه ما اسميه الردهعندما يرتد كل يوم .. على امتداد شارعناقلت لنفسي:لماذا لا أتحقق واستكشفعن جرائم هذه الحروب اليوميهمن يقودها ومن يمدها وأتتوق الى رؤيةالبطل المغوار العميل المزدوجوذات صباح مع ذات مساء حتى صباح ما بعد المساءالى المساء .. أكتشفت وندمت..هو لا ينتمي الى شارعناومنزله بعيدا عن متناولناآخيرآ رأيته وكنت متشوقآ لحوارهناديته: هيه التفت الى وقال:وش تبيقلت:سأحدثك عن شيء أرهقنيقال:وشلي شغلقلت: موضوعي يهمك والى أخبرتأمكفقررت أن أتحدث مثلههيه أسمعني:انت ليش كل يوم ترمى براميلناوش بينك وبينهاقال:يحوول كل يوم انا اطشطش الاكياس مهي بس اكياس بيتناويوم ارفسها برجلي محد يرسلنيوقلت لنفسي:أذآ هي الحروب الحاصله بعالمنآأسباب شخصيةلاتستطيع كشفهامن قنوآت الاخبار ( العالميه)خشيت من أحتضار الكتابة بصمتي عن أشياء جميلة لانها ليست كطفولتيشتأن و متساويه
أنا: أعتذر عن بدأية فيها الضمير المتكلم أنا
مزاجي لا يسمح لي أن أتكلم عن جارنا..بيتنا.. شباكنا.. جدارنا..
ولكني سأتحدثك عن شارعنا الممتد
بمنازله المتراصفه
كانها رسمه الوانها غير متشابه لا استطيع النظر اليها خوفآ من عمى الوان.. يصيب عيني من الوان بالطبيعة ليس لها عنوان
سأتحدث عن أسلوبه القذر
وأعتذر ان تركت الجمال وذهبت لل...
لأني مللت من كل يوم أساعد الحاويه
النائمه
كل يوم..على أمتداد شارعنا
كل يوم .. نفس الطفل على أمتداد
شارعنا
يسقط جيوش النظافه البواسل
كل يوم يزع علبةمتفجره
فيها تتشتت أشلاء الصامدين
لماذا؟
ذهبت الى الخلف
بعجلةالزمن العكسيه
الى مشارف نهايةالطفوله..قبل الصبا
بين المبالاه والا مبالاه
تختفى البراءه وتمتطي جواد الجراءه
فتذكرت حزني و تذكرت فرحي
وجدتهم متقاسمين القسمه متساويان في اللحضه كرت لم يغلب كرت
وهنا تكمن المعادله بالضربه القاضيه
والسقوط أرضآ بالحياديه
وبعد العوده ... لم أجد في طفولتي
شيء يشبه ما اسميه الرده
عندما يرتد كل يوم .. على امتداد شارعنا
قلت لنفسي:لماذا لا أتحقق واستكشف
عن جرائم هذه الحروب اليوميه
من يقودها ومن يمدها وأتتوق الى رؤيةالبطل المغوار العميل المزدوج
وذات صباح مع ذات مساء
حتى صباح ما بعد المساء
الى المساء .. أكتشفت وندمت..
هو لا ينتمي الى شارعنا
ومنزله بعيدا عن متناولنا
آخيرآ رأيته وكنت متشوقآ لحواره
ناديته: هيه
التفت الى وقال:وش تبي
قلت:سأحدثك عن شيء أرهقني
قال:وشلي شغل
قلت: موضوعي يهمك والى أخبرت
أمك
فقررت أن أتحدث مثله
هيه أسمعني:
انت ليش كل يوم ترمى براميلنا
وش بينك وبينها
قال:يحوول كل يوم انا اطشطش الاكياس مهي بس اكياس بيتنا
ويوم ارفسها برجلي محد يرسلني
وقلت لنفسي:
أذآ هي الحروب
الحاصله بعالمنآ
أسباب شخصية
لاتستطيع كشفها
من قنوآت الاخبار
( العالميه)
خشيت من أحتضار الكتابة
بصمتي عن أشياء جميلة
لانها ليست كطفولتي
شتأن و متساويه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
ahvukh 2013 2014 2015
|