!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



إضافة رد
مشاركات 0 المشاهدات 80 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-18-2015, 05:42 PM   #1
يمه فديته
 
الصورة الرمزية يمه فديته
 آلِحآلِة » يمه فديته غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1656  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 20,722  
 نقآطيً » 117  
 آلِمسّتِوَيً » يمه فديته will become famous soon enoughيمه فديته will become famous soon enough  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 25
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 21
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي الدعاء 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

الدعاء
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



الدعاء : هو العبادة، بل هو خالص العبادة ، قال تعالى : "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" [غافر:60] وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «الدعاء هو العبادة» [أخرجه الإمام أحمد من حديث النعمان بن بشير] . فالدعاء عبادة لله سبحانه وتعالى، لأن العبد حينما يرفع يديه إلى ربه فهو يعلم أنه لا يقدر على كشف ما به من ضر أو كرب إلا هو سبحانه وتعالى، ولا يستطيع أحد أن يحول حالته من ضراء إلى سراء إلا الله، فالدعاء - والحال هذه - ذل وخضوع بين يدي الباري – عز وجل – ومناجاة لله تعالى، فالدعاء استدعاء من العبد لربه بالعناية به، فهو يستعينه ويستمد منه النصر والتوفيق . وحقيقة الدعاء إظهار الافتقار إلى الله تعالى، والتبري من الحول والقوة، هو سمة العبودية، لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : «الدعاء هو العبادة» والاستشعار بالفقر والفاقة، وفيه معنى الثناء على الله – عز وجل – وإضافة الكرم والجود إليه، وقد قيل الدعاء مفتاح الحاجة . وللدعاء خواص منها : أنه عبادة وإخلاص، وحمد وشكر، واستغاثة، وقد بين الله سبحانه أنه لولا الدعاء لهلك أقوام، ولكن نجاهم بسببه ، قال تعالى : "قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ" [الفرقان:77] . والمعنى لولا دعاؤكم إياه أيها المخاطبون له وحده عند الشدائد والكروب لهلكتم، فالله سبحانه وتعالى يستجيب لما دعاه مخلصًا، ولو كان كافرًا، كما قال تعالى : "فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ" [العنكبوت:65] . فالله سبحانه وتعالى استجاب لهم عندما دعوه في الشدائد، فمن أخلص لله في الدعاء وتضرع إليه استجاب له، ولاسيما عند الكرب والشدة، لكن الكافر ينتفع بدعائه ربه في الدنيا فقط، وأما المؤمن فينتفع بدعائه في الدنيا، ويثاب عليه في الآخرة، ويزداد به قربًا من الله،وحبًّا له، وقد طلب الله من عباده أن يدعوه ليزيل ما بهم من شدة ، فقال تعالى : "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" [غافر:60] . فوعد سبحانه بالاستجابة بعد الدعاء، ولن يخلف الله وعده، وبالأخص إذا كان الدعاء بسبب شدة نزلت بالمسلمين، فإنه يستجيب لهم ، قال تعالى : "فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ"[الأنعام:43] وقال : "وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ"[الأعراف:94] . والقسوة التي في القلوب هي من آثار المعاصي، وهي سبب في عدم التضرع إلى الله تعالى، والخضوع له حتى في حال الضراء، فمن لم يتضرع إلى الله تعالى – ولا سيما في الشدائد – فقلبه قاس، والقسوة نذير بالهلاك، وأبعد القلوب عن الله القلب القاسي . فيجب على عموم المسلمين التضرع إلى الله سبحانه وتعالى، في حالة البأساء والضراء، في حال الرخاء والسراء ويعم المسلم بالدعاء جميع المسلمين، ويدعو ربه – عز وجل – بأن يزيل ما يوجد بالمجتمعات من معاص ظاهرة وباطنة، ويدعو بالصلاح لولاة أمور المسلمين، والتوفيق لما يحبه الله ويرضاه . ويكفي في الدعاء أن الله سبحانه وتعالى لما أراد هلاك قوم يونس ضجوا إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء، ودفع عنهم العذاب بعد ما انعقدت أسبابه، وظهرت معالمه، كما في سورة يونس، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «لا يرد القضاء إلا الدعاء» [أخرجه الترمذي عن سلمان انظر السلسلة رقم 154] . والدعاء في حالة المواجهة مع العدو وشدة الكرب يكون أسرع في الإجابة ، قال تعالى : "إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ" [الأنفال:9] .
الدعاء : هو العبادة، بل هو خالص العبادة ، قال تعالى : "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" [غافر:60] وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «الدعاء هو العبادة» [أخرجه الإمام أحمد من حديث النعمان بن بشير] .

فالدعاء عبادة لله سبحانه وتعالى، لأن العبد حينما يرفع يديه إلى ربه فهو يعلم أنه لا يقدر على كشف ما به من ضر أو كرب إلا هو سبحانه وتعالى، ولا يستطيع أحد أن يحول حالته من ضراء إلى سراء إلا الله، فالدعاء - والحال هذه - ذل وخضوع بين يدي الباري – عز وجل – ومناجاة لله تعالى، فالدعاء استدعاء من العبد لربه بالعناية به، فهو يستعينه ويستمد منه النصر والتوفيق .

وحقيقة الدعاء إظهار الافتقار إلى الله تعالى، والتبري من الحول والقوة، هو سمة العبودية، لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : «الدعاء هو العبادة» والاستشعار بالفقر والفاقة، وفيه معنى الثناء على الله – عز وجل – وإضافة الكرم والجود إليه، وقد قيل الدعاء مفتاح الحاجة .

وللدعاء خواص منها : أنه عبادة وإخلاص، وحمد وشكر، واستغاثة، وقد بين الله سبحانه أنه لولا الدعاء لهلك أقوام، ولكن نجاهم بسببه ، قال تعالى : "قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ" [الفرقان:77] .

والمعنى لولا دعاؤكم إياه أيها المخاطبون له وحده عند الشدائد والكروب لهلكتم، فالله سبحانه وتعالى يستجيب لما دعاه مخلصًا، ولو كان كافرًا، كما قال تعالى : "فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ" [العنكبوت:65] .

فالله سبحانه وتعالى استجاب لهم عندما دعوه في الشدائد، فمن أخلص لله في الدعاء وتضرع إليه استجاب له، ولاسيما عند الكرب والشدة، لكن الكافر ينتفع بدعائه ربه في الدنيا فقط، وأما المؤمن فينتفع بدعائه في الدنيا، ويثاب عليه في الآخرة، ويزداد به قربًا من الله،وحبًّا له، وقد طلب الله من عباده أن يدعوه ليزيل ما بهم من شدة ، فقال تعالى : "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" [غافر:60] .

فوعد سبحانه بالاستجابة بعد الدعاء، ولن يخلف الله وعده، وبالأخص إذا كان الدعاء بسبب شدة نزلت بالمسلمين، فإنه يستجيب لهم ، قال تعالى : "فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ"[الأنعام:43] وقال : "وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ"[الأعراف:94] .

والقسوة التي في القلوب هي من آثار المعاصي، وهي سبب في عدم التضرع إلى الله تعالى، والخضوع له حتى في حال الضراء، فمن لم يتضرع إلى الله تعالى – ولا سيما في الشدائد – فقلبه قاس، والقسوة نذير بالهلاك، وأبعد القلوب عن الله القلب القاسي .

فيجب على عموم المسلمين التضرع إلى الله سبحانه وتعالى، في حالة البأساء والضراء، في حال الرخاء والسراء ويعم المسلم بالدعاء جميع المسلمين، ويدعو ربه – عز وجل – بأن يزيل ما يوجد بالمجتمعات من معاص ظاهرة وباطنة، ويدعو بالصلاح لولاة أمور المسلمين، والتوفيق لما يحبه الله ويرضاه .

ويكفي في الدعاء أن الله سبحانه وتعالى لما أراد هلاك قوم يونس ضجوا إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء، ودفع عنهم العذاب بعد ما انعقدت أسبابه، وظهرت معالمه، كما في سورة يونس، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «لا يرد القضاء إلا الدعاء» [أخرجه الترمذي عن سلمان انظر السلسلة رقم 154] .

والدعاء في حالة المواجهة مع العدو وشدة الكرب يكون أسرع في الإجابة ، قال تعالى : "إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ" [الأنفال:9] .


الموضوع الأساسي: الدعاء
المصدر: منتديات عروس



2013 - 2014 - 2015 - 2016



hg]uhx 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الدعاء 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: الدعاء 2013 2014 2015
الموضوع
الدعاء في محبت الله
الدعاء تفريج عن المحزون
باب الدعاء
الاخلاص فى الدعاء مهم جدا
قصه فضل الدعاء برمضاان


الساعة الآن 01:53 PM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل