سعود الفيصل مواقف وذكريات 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
سعود الفيصل مواقف وذكريات
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
سعود الفيصل.. مواقف وذكرياتمحمد الطميحي قدّر الله وما شاء فعل حين اختار إلى جواره عميد الدبلوماسيين في العالم وواحدا من أبرز السياسيين على مر التاريخ الحديث الأمير سعود الفيصل.لن أكتب جديدا فمواقف الراحل معروفة لدى السعوديين وغيرهم ولكن من الإنصاف التذكير بما قام به طوال عقود دافع فيها عن المملكة بصدق وإخلاص رغم المرض والعناء وحجم المسؤولية.وابتداء من عهد الملك فيصل - رحمه الله - وحتى الأشهر الأولى من حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- شهد الوطن تحديات وأزمات إقليمية وعالمية كان فيها الأمير سعود سيف أعمامه من الملوك ورأس الحربة حين لا يكون للقوة مكان، ولعلّ وجوده بيننا في هذا التوقيت كان سيساهم بشكل كبير في تدعيم سياستنا الخارجية في التعامل مع تطورات الوضع في اليمن والمخاوف الناجمة من التمدد الإيراني في المنطقة في ظل غياب الدبلوماسية العربية القادرة على مواجهة هذا التغول الفارسي، ولكن يبقى الأمل في تلاميذه الذين تربوا على دبلوماسيته الفذة لسنوات طوال في وزارة الخارجية وسفارات المملكة حول العالم.من العدالة والإنصاف الإشارة أيضا إلى دوره في دعم مواقف الدول الشقيقة عندما كانت بحاجة إلى حنكته وصلابته في الدفاع عن الحق، فقد كان وزيرا للخارجية الكويتية عندما اجتاح صدام حسين الكويت، ولمصر عندما انتفض الشعب على حكم الإخوان، وللشعب السوري حين تجاهل العالم معاناته.الكل يذكر كلمته الشهيرة في القمة العربية عندما رد على رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القمة التي تضمنت مغالطات بشأن الوضع في سورية وحين سكت الجميع قال بما عرف عنه من صراحة وصدق : يتكلمون عن مآسي الوضع في سورية بينما هم جزء أساسي من المآسي التي تمس الشعب السوري، يمنحون الأسلحة للنظام السوري ما هو فوق حاجته لمحاربة شعبه.. فكيف نستطيع أن نأخذ ما يعرضه علينا جميعاً، هل هو استخفاف بآرائنا حول مصالح العالم العربي في سورية.. ألا يحق لنا أن نسألهم كيف يمكن أن يدعوا لهذا الحل السلمي وفي نفس الوقت يستمرون في دعم النظام السوري وهو فاقد شرعيته وكل ما لديه من اتصالات في العالم المتحضر؟أود أن أختم هذا المقال بموقف شخصي حدث قبل ما يقارب العشر سنوات يدل على تواضع ولطف الأمير الراحل، ففي أحد الاجتماعات التي كان يشارك فيها خارج المملكة اقتنصت خروج الأمير من أحد الأبواب الجانبية بعيدا عن الصحفيين ووسائل الإعلام فاندفعت نحوه بحماس لآخذ تصريحا تلفزيونيا وحينها وقف حارسه الشخصي لمنعي بشيء من العنف فما كان منه إلا أن أمسك بذراع مرافقه وخاطبني بلطف يرحمه الله (اعذرني مستعجل).وهذه حاله دائما فكل دقيقة من حياته كانت لدينه ووطنه، ولأجل ذلك سيكون دائما محل تقدير قيادته وأبناء شعبه.. وداعاً سعود الفيصل.منقول ...... رحمك الله ياعميد الدبلوماسيين
سعود الفيصل.. مواقف وذكريات
محمد الطميحي
قدّر الله وما شاء فعل حين اختار إلى جواره عميد الدبلوماسيين في العالم وواحدا من أبرز السياسيين على مر التاريخ الحديث الأمير سعود الفيصل.
لن أكتب جديدا فمواقف الراحل معروفة لدى السعوديين وغيرهم ولكن من الإنصاف التذكير بما قام به طوال عقود دافع فيها عن المملكة بصدق وإخلاص رغم المرض والعناء وحجم المسؤولية.
وابتداء من عهد الملك فيصل - رحمه الله - وحتى الأشهر الأولى من حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- شهد الوطن تحديات وأزمات إقليمية وعالمية كان فيها الأمير سعود سيف أعمامه من الملوك ورأس الحربة حين لا يكون للقوة مكان، ولعلّ وجوده بيننا في هذا التوقيت كان سيساهم بشكل كبير في تدعيم سياستنا الخارجية في التعامل مع تطورات الوضع في اليمن والمخاوف الناجمة من التمدد الإيراني في المنطقة في ظل غياب الدبلوماسية العربية القادرة على مواجهة هذا التغول الفارسي، ولكن يبقى الأمل في تلاميذه الذين تربوا على دبلوماسيته الفذة لسنوات طوال في وزارة الخارجية وسفارات المملكة حول العالم.
من العدالة والإنصاف الإشارة أيضا إلى دوره في دعم مواقف الدول الشقيقة عندما كانت بحاجة إلى حنكته وصلابته في الدفاع عن الحق، فقد كان وزيرا للخارجية الكويتية عندما اجتاح صدام حسين الكويت، ولمصر عندما انتفض الشعب على حكم الإخوان، وللشعب السوري حين تجاهل العالم معاناته.
الكل يذكر كلمته الشهيرة في القمة العربية عندما رد على رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القمة التي تضمنت مغالطات بشأن الوضع في سورية وحين سكت الجميع قال بما عرف عنه من صراحة وصدق : يتكلمون عن مآسي الوضع في سورية بينما هم جزء أساسي من المآسي التي تمس الشعب السوري، يمنحون الأسلحة للنظام السوري ما هو فوق حاجته لمحاربة شعبه.. فكيف نستطيع أن نأخذ ما يعرضه علينا جميعاً، هل هو استخفاف بآرائنا حول مصالح العالم العربي في سورية.. ألا يحق لنا أن نسألهم كيف يمكن أن يدعوا لهذا الحل السلمي وفي نفس الوقت يستمرون في دعم النظام السوري وهو فاقد شرعيته وكل ما لديه من اتصالات في العالم المتحضر؟
أود أن أختم هذا المقال بموقف شخصي حدث قبل ما يقارب العشر سنوات يدل على تواضع ولطف الأمير الراحل، ففي أحد الاجتماعات التي كان يشارك فيها خارج المملكة اقتنصت خروج الأمير من أحد الأبواب الجانبية بعيدا عن الصحفيين ووسائل الإعلام فاندفعت نحوه بحماس لآخذ تصريحا تلفزيونيا وحينها وقف حارسه الشخصي لمنعي بشيء من العنف فما كان منه إلا أن أمسك بذراع مرافقه وخاطبني بلطف يرحمه الله (اعذرني مستعجل).
وهذه حاله دائما فكل دقيقة من حياته كانت لدينه ووطنه، ولأجل ذلك سيكون دائما محل تقدير قيادته وأبناء شعبه.. وداعاً سعود الفيصل.
منقول ...... رحمك الله ياعميد الدبلوماسيين
2013 - 2014 - 2015 - 2016
su,] hgtdwg l,hrt ,`;vdhj 2013 2014 2015
|