مابعد الجريمة 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
مابعد الجريمة
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
ألمح أمامي فرصة و لكنها تغطيها ملايين الغيوم فرصة و لكن وقعتها أشد وجع و ألم من تلك التي قبلها و مازلت أعاني إلى هذه اللحظة من أثر وجعها و ألمها و وقعتها فرصة في الحياة في النهوض من جديد لكنها لا تحيط بها بل تغرقها المخاطر فإن نجحت قد تكون بل متأكد من أنها المعجزة التي ستحيي كل شيء و تحول الجحيم إلى جنة و لكن إن فشلت فستكون تلك الضربة القاضية التي ستستأصل بها خضراء جنتي هذا إن بقيت بداخلي جنة لكني فكرت بأن أعلق مشنقة رجل بداخلي يقودني دائماً و يقود قلبي و أي فرد من شعبي الذي يعيش بداخلي إلى التهوّر بحجة الأحلام التي تطارد أي فرد منا و كأنه أشبه بذلك الشيطان الذي أغوى آدم و صور له حلمه* بالخلود في الجنة و شجرة الخلد و النعيم الذي لا يبلى في طاعته و اتباعه و الأكل من ثمار و نعيم تلك الشجره فإما أن أتبعه حتى تحول الجنة إلى جحيم و الرضا إلى غضب وسخط و الحلم إلى رماد جحيم تذروه الرياح فما أشبه اليوم بالبارحة.. لكني أشعر أن أثر جريمتي التي مازلت أذوق أشد أنواع الندم و الحسرة و العذاب الذي اقترفتهم في حق نفسي و قلبي و عقلي مازالت باقية و أصبحت في مملكتي و بين قلبي و عقلي وشعبي مكسور محطم منبوذ مفارق من الكل معزول عنهم غير آهل بالثقه و الإتباع و لا أحد يملك الجرأة على إتباعي و الثقة بي .. بعد أن فقدت ثقة الكل و أولهم قلبي و عقلي أعلم أن قلبي وعقلي يرون تلك الفرصة و يشعرون بذلك النبض البسيط للحياة و تلك الألوان و الروح الخافتة من بعيد و يتوقون للذهاب إليها أو قدومها نحوهم أو حتى أخذ قبس منها فشوقهم لها أشبه بشوق موسى حينما آنس ناراً فتاقت نفسه لأخذ قبس من تلك النار التي لمح بصيصها من بعيد لكنهم يذكرون حديث الرسول صل الله عليه وسلم لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين فالرعب و التردد يتملكهم قبل أن يقرروا أن يخطو أي خطوة فهم يعلمون شدة الواقعة التي ستتسبب لهم بكسر و شلل في الجسد و الروح و كل شيء لهم و لكل من حولهم و كل شيء و أنا معهم ان فشلوافعجبت لأمرهم وانعدمت ثقتهم بي .لكنهم قبل أن يخطو أي خطوة يفكرون فيّ و أنا ما أن* لمحت شفق حلم ظننته حلمي ففكرت بنفسي ونسيتهم
و لكن هناك آلله* على عرشه يفكر و يدبر لي و لهم و لكل شيء فكل أحد مات بداخلي كل شيء الا أمراً واحداً مازال حياً سليماً وسط كل تلك الجثث و القتلى و الجراح الذين من حولي وهو حسن الظن و الإيمان بالله فإن نسيت كل شيء لن أنسى قوله تعالى (( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )) (( عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ ، أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ " أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ " . ))و تبقى النهاية
ألمح أمامي فرصة و لكنها تغطيها ملايين الغيوم
فرصة و لكن وقعتها أشد وجع و ألم من تلك التي قبلها
و مازلت أعاني إلى هذه اللحظة من أثر وجعها و ألمها و وقعتها
فرصة في الحياة في النهوض من جديد
لكنها لا تحيط بها بل تغرقها المخاطر
فإن نجحت قد تكون بل متأكد من أنها المعجزة التي ستحيي كل شيء
و تحول الجحيم إلى جنة و لكن إن فشلت فستكون تلك الضربة القاضية
التي ستستأصل بها خضراء جنتي هذا إن بقيت بداخلي جنة
لكني فكرت بأن أعلق مشنقة رجل بداخلي يقودني دائماً و يقود قلبي
و أي فرد من شعبي الذي يعيش بداخلي إلى التهوّر بحجة الأحلام
التي تطارد أي فرد منا و كأنه أشبه بذلك الشيطان الذي أغوى آدم و صور له حلمه*
بالخلود في الجنة و شجرة الخلد و النعيم الذي لا يبلى في طاعته و اتباعه
و الأكل من ثمار و نعيم تلك الشجره فإما أن أتبعه حتى تحول الجنة إلى جحيم
و الرضا إلى غضب وسخط و الحلم إلى رماد جحيم تذروه الرياح
فما أشبه اليوم بالبارحة.. لكني أشعر أن أثر جريمتي
التي مازلت أذوق أشد أنواع الندم و الحسرة و العذاب الذي اقترفتهم
في حق نفسي و قلبي و عقلي مازالت باقية و أصبحت في مملكتي
و بين قلبي و عقلي وشعبي مكسور محطم منبوذ مفارق من الكل
معزول عنهم غير آهل بالثقه و الإتباع و لا أحد يملك الجرأة على إتباعي
و الثقة بي .. بعد أن فقدت ثقة الكل و أولهم قلبي و عقلي
أعلم أن قلبي وعقلي يرون تلك الفرصة و يشعرون بذلك النبض البسيط للحياة
و تلك الألوان و الروح الخافتة من بعيد
و يتوقون للذهاب إليها أو قدومها نحوهم أو حتى أخذ قبس منها
فشوقهم لها أشبه بشوق موسى حينما آنس ناراً فتاقت نفسه
لأخذ قبس من تلك النار التي لمح بصيصها من بعيد
لكنهم يذكرون حديث الرسول صل الله عليه وسلم لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
فالرعب و التردد يتملكهم قبل أن يقرروا أن يخطو أي خطوة
فهم يعلمون شدة الواقعة التي ستتسبب لهم بكسر و شلل في الجسد و الروح
و كل شيء لهم و لكل من حولهم و كل شيء و أنا معهم ان فشلوا
فعجبت لأمرهم وانعدمت ثقتهم بي .
لكنهم قبل أن يخطو أي خطوة يفكرون فيّ
و أنا ما أن* لمحت شفق حلم ظننته حلمي ففكرت بنفسي ونسيتهم
و لكن هناك آلله* على عرشه يفكر و يدبر لي و لهم و لكل شيء
فكل أحد مات بداخلي كل شيء الا أمراً واحداً مازال حياً سليماً
وسط كل تلك الجثث و القتلى و الجراح
الذين من حولي وهو حسن الظن و الإيمان بالله
فإن نسيت كل شيء لن أنسى قوله تعالى (( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ))
(( عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ ، أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ " أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ " . ))
و تبقى النهاية
2013 - 2014 - 2015 - 2016
lhfu] hg[vdlm 2013 2014 2015
|