أريدكِ أن تبقين كما أنت في جزيرة الهدهد
تعيشين زوجا غارقا في نعيم الورد
تسيرين بخطى الملاك الثابتة
تحيكين عشّك بزري المشالح اللامعه
تنبتين الزرع وترعرعيه بين جناحيك الجميله
فمنك دفئ الحنان ينبعث إلى الصغار حتى يشيبا
ولمنظرك بينهم روعة كروعة اللؤلؤ المنثور
يامن إحتضنتي قلبي وروحي وانقساماتي
إليك خاطري يفوح شوقا وحنيناً
أنتي
الملاذ الطهر بين
نساء العالمين
وأنتي للعفاف فخر يا تاج مرصّع بالعقيق
غلبت عليك الطيبة فأصبحت جوهرةٌ برّاقه
يشع نورك من ارض الله الى السحاب
ياسيدة قصري
و يا جيلاً يغرس فيه اسمي
قد امتزجت اروحنا ودمائنا وأنفاسنا
وأشتد الوثاق بيننا
فلا سبيل لمن يريد أن يعكر صفوتنا
فأنا قارب علّقه الزمن على مرفئك
فمهما توالت الرياح والأعاصير
سيبقى قاربي دوماً ساكناً دون حراك
كي لا يزعجك بضجيج تأرجحاته
حرف سكان