حضور 52 قناة عربية ونجوم الطرب الجزائري والعربي في تكريم وردة الجزائرية ... 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
حضور 52 قناة عربية ونجوم الطرب الجزائري والعربي في تكريم وردة الجزائرية ...
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
صورة: http://jawahir.echoroukonline.com/dz..._691353127.jpg (http://forums.roro44.net/) تعذب الآلاف من الذين تابعوا حفلة وردة سهرة أول أمس بسبب تعقيدات الدخول إلى قاعة أحمد باي نطينة، قبل أن يسهروا إلى فجر أمس في حفلة عربية نادرة لم يسبق وأن شهدت مثيلا...

تعذب الآلاف من الذين تابعوا حفلة وردة سهرة أول أمس بسبب تعقيدات الدخول إلى قاعة أحمد باي نطينة، قبل أن يسهروا إلى فجر أمس في حفلة عربية نادرة لم يسبق وأن شهدت مثيلا لها كل الأقطار، بعد أن حضر فنانون وفنانات من كل الأقطار العربية واختار لهم قائد الأوركسترا اللبناني بسام مدور أغنية من روائع وردة لكل صوت، فجاء الأداء متباينا، وبلغ القمة مع أصوات العراقي رضا العبد الله والمصرية غادة رجب والجزائري يوسفي توفيق.
اختار الديوان الوطني للثقافة والإعلام من خلال الفيلم الوثائقي عن الراحلة من انتاج نجاة طيبوني، أن يكشف ارتباطها الوثيق بالجزائر وأهم ما قدمت لبلدها الأم وهو ما لا يعرفه كثير من العرب، حيث ظهر أمامها بن بلة وبومدين وبوتفليقة والشاذلي بن جديد، كما تم وضع زوم الفيلم على أغانيها الوطنية فقط، من دون ذكر لروائعها العاطفية وتعاملها مع عمالقة الموسيقى من محمد القصبجي إلى صلاح الشرنوبي.
وكانت البداية مع الفنانة الجزائرية زكية محمد، من تقديم رائعة صالح خرفي من بعيد بنفس أداء الراحلة وردة، وفشل الفنان الليبي أيمن العطار في إقناع الحضور وغالبيتهم من عشاق روائع وردة الجزائرية، خاصة أنه وجد نفسه في امتحان عسير أمام رائعة موسيقار الأجيال "لولا الملامة"، لتنطلق الحفلة فعليا بصوت الأردنية ديانا كرازون التي لم تتفلسف كثيرا، واستنسخت أغنية "مليت من الغربة" كما هي، ووقف الجمهور ذاهلا ومعجبا بصوت العراقي رضا العبد الله في واحدة من أصعب أغاني الراحلة "أكذب عليك"، وأبى المغادرة إلا بعد أن قدم أغنية أخرى بعنوان "صوت الجزائر" أخرج فيها كل مقامات العراق، ونجحت السورية رويدة عطية في إغراق الجمهور بـ"اسمعوني" على نهج وردة، ليجد وائل جسار نفسه أمام أغنية سيد مكاوي "قلبي سعيد" ولكن مروره كان خفيفا جدا، عكس بقية الفنانين ومنهم التونسية نجاة عطية في "قال إيه بيسألوني" والمغربية هدى سعد في "الوداع".
ولكن العلامة الكاملة اقتسمها الفنانان الجزائري يوسفي توفيق في "عيد الكرامة"، حيث هبت عليه عاصفة من التصفيق، وتأكد الجميع بأن الجزائر أضاعت صوتا لا يضاهيه أي صوت في العالم العربي، باعتراف كبار الملحنين الذين حضروا الحفل وعلى رأسهم الدكتور جمال سلامة، وبصمت على القمة المصرية غادة رجب التي سافرت بالجمهور عبر جندول وردة في "يوم وليلة"، فأدتها بإتقان لا يختلف عن صاحبتها.
وكان الفلسطيني محمد العساف في مستوى انتظار الجمهور "فين العيون السود" بصوت يطرق أبواب القمة يوما بعد آخر، وحاول ونجح التونسي صابر الرباعي من جعل الختام مسك عبر كوكتيل خفيف بدأه بتأبينية طربية على روح وردة، ثم سافر عبر أغانيها، مستعرضا روائعها وايضا صوته القوي، فجاءت التكريمية الاحتفالية متميزة جدا، إذ من عادة المصريين تكريم العمالقة مثل عبد الوهاب وأم كلثوم بهذا النوع من الحفلات ولكن بأصوات شابة وليس من كل قطر صوت كما حدث في سهر الأحلام كما وصفها نجل الفنانة وردة السيد رياض.
رضا العبد الله: فقدت شقيقي في الحرب وحلمي السلام فقط
أكد الفنان العراقي رضا العبد الله، بأن حضوره الثاني إلى الجزائر إضافة له بعد أن وجد نفسه معنيا بتكريم واحدة من الفنانات اللائي صنعن الطرب العربي، وقال بأن الفن في العراق وُضع في الثلاجة بسبب الموت والدمار الذي يشهده بلاد الرافدين، وبرر للشروق بقاء الصوت العراقي مسيطرا بالكامل على كل الأصوات العربية إلى التربية المقامية التي عاش عليها كبار الفن وحتى صغارهم في العراق، ورفض أن يتكلم عن مستقبله الفني، رابطا ذلك بمستقبل العراق، التي تموت في اليوم عدة مرات، وذرف الدمع وهو يحدث الشروق عن حادثة مقتل شقيقه قبل سبع سنوات، تاركا وراءه ثمانية أبناء وبحرا من الدموع، وقال بأن الحلم الأول هو السلام، لأن الفنان الآمن هو وحده من يستطيع الإبداع، أما أن يتم استغلال الجرح للإبداع فذاك أمر عابر فقط.
صابر الرباعي: من أراد الاحتفال بوردة فليراسلني
أما الفنان التونسي صابر الرباعي فاعتبر حضوره لتكريم وردة الجزائرية واجبا إنسانيا قبل أن يكون فنيا، صابر الذي يغني في قسنطينة للمرة الرابعة، قال إن الغناء في هاته القاعة الباهرة يختلف عن غنائه السابق في المسرح الجهوي ومسرح الهواء الطلق، ومختلفا أكثر، لأن هذه المرة جاء الحفل لتكريم وردة الجزائرية التي اعتبرها صابر الرباعي ملهمته الأولى، وقال بأنه تلقى العديد من التبريكات من فنانين كبار ولكن تبريكات وردة لما يقدمه هي التي دفعته، لأن يعمل من أجل أن يكون في مستوى ثقة الفنانة الكبيرة التي أحبها دائما وأحب صوتها، فكان الحب يوما تكريميا اقترح صابر بأن يصبح تقليدا تستحقه وردة الجزائرية، وهو أول من يحضره.
يوسفي توفيق: إشتقت لفن الزمن البومدييني
بدا الفنان المتألق ونجم الحفلة الأول الجزائري يوسفي توفيق متشائما جدا، وزادت حسرته عندما تهاطل عليه الثناء. يوسفي توفيق قال للشرق اليومي بأن خياره للفن الراقي ضيّعه، لأن الجزائر وضعت قدمها في السبعينات، لأن تكون قطبا فنيا كبيرا، ولكن هذا المشروع الثقافي العملاق تقزّم، ثم تبخر بعد وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين، واعتبر يأسه من إصلاح الوضع منطقي، لأن الرداءة لم تبق في الفن فقط، بل طالت مشتقاته وكل ما يرتبط به، وفقدت الجزائر حتى من يحبون الفن الأصيل والراقي، لأجل ذلك صار تواجده نادرا، لأنه عجن نفسه في الفن.
جسار وبلال والدكالي وفياض وكرزون ورانيا برغوت للشروق:
وردة نافست أم كلثوم وفايزة وصراحتها أغضبت عبد الحليم
تنقلت الشروق من وهران إلى مدينة قسنطينة رفقة وفد فني يتقدمه الفنان اللبناني وليد توفيق لحضور فعاليات الحفل التكريمي الخاص بأميرة الطرب العربي وردة الجزائرية.. فكان هذا اللقاء مع أبرز المشاركين في أداء روائع وردة وضيوف شرف الحفل الفني الضخم الذي نظمه الديوان الوطني للثقافة والاعلام.
زكية محمد: "شرف لي أن أغني لوردة"
"ليس سهلا الغناء للسيدة وردة.. اختبرت شعورا خاصا وأنا على المسرح، وما شجعني هو اختياري لأغنية وطنية، لأنني تعودت الغناء للجزائر. حاولت تقديم الأغنية دون ان أقلد وردة الجزائرية، واكيد تشرفت فعلا بمشاركتي في هذا الحفل التكريمي".
ديانا كرازون: "وردة الأم والكفاح والغربة والأمل"
"كان لي شرف لقاء الست وردة في برنامج تلفزيوني، وكان بالنسبة لي لقاء العمر، لأنها تعني لي الأم والحياة والنضال والكفاح والثقة والإحساس. جمعني بها ديو وكانت في منتهى التعاون والبساطة.. سيدة راقية شكلا ومضمونا واخترت ان أغني لها عن الغربة".
وائل جسار: "أشادت بطريقة أدائي "قال إيه"
"لم أنل شرف التعرف على وردة الجزائرية شخصيا ولكني كنت أسمع، وكان زملاء الفن ينقلون أصداء ايجابية عن انطباعاتها، وكان أصدقاء مشتركون يؤكدون أنها كانت تحب صوتي، وأنها أشادت بأدائي لأغنية "قال إيه".. شكر كبير لهذا البلد، لأنه منحني فرصة تكريم عملاقة من عمالقة الطرب العربي السيدة وردة رحمها الله".
الدكالي: "وردة نافست أم كلثوم ونجاة وفايزة أحمد"
"أعرف وردة الجزائرية منذ عشرات السنين، عشقت الفن منذ بداياتها، وكانت تطمح للانتشار عربيا، فتوجهت إلى عاصمة الإرسال مصر آنذاك,أظهرت موهبة نادرة وامكانيات حضور كبيرة، لدرجة انها نجحت في ان تصبح نجمة منافسة لأم كلثوم ونجاة وفايزة أحمد. هذا التكريم مستحق وخصوصا في مدينة قسنطينة التي تحتضن هذه السنة الثقافة العربية".
الناقد الفني جمال فياض "وردة أخرستنا بعد موتها برائعة "أيام"
"وردة موجودة في كل بيت عربي، وردة عربية، وليست جزائرية او مصرية او لبنانية فقط... هي جامعة العرب بصوتها وأغانيها التي ستبقيها حية. أكيد انتقدناها قبل وفاتها، ولكن روحها المرحة والنقية كانت مسامحة. فمثلا في الألبوم الأخير قلنا انه كان يجب ان تختار أغان أحسن، فردت بطريقتها بعد وفاتها فكانت "أيام" من أجمل وأحلى الأغاني التي قدمتها السيدة وردة.
قالت لي مرة انها قالت لعبد الحليم حافظ يجب ان يتحرر من الكلام السطحي من قبيل "القمر حلو"، وأغضبه تعليقها "الناس صعدت للقمر وانت تتغنى بحلاوته"، وقالت لي انها استرضته، لأنها لم تكن تحب أن ينزعج منها أحد".
بلال العربي: "كانت تقلد صوتي في "صباح الخير يا عرب"
"أخاف لقاء أشخاص أحبهم، لأننا أحيانا نخذل، الوحيدة التي تمنيت يوم لقائها لو تعرفت عليها من قبل. وكنت محظوظا، لأني تعرفت عليها في أيام عزها، لأنه في السنوات الأخيرة اصبح كل من هب ودب يقول ان وردة صديقة عمره.
الحمد لله انني تعرفت عليها، ولأنها جزائرية حرة، اتصلت بي عندما كنت في مستشفى لندن، كانت تقلدني عندما كنت في "صباح الخير يا عرب"، وتحسن تقليد نبرة صوتي. نشأت الصداقة بيننا، وزرتها في باريس. أنا اليوم لبست لها الأبيض، لأنه بالنسبة لي نحن في عرس تخليد عطاءاتها وروائعها الفنية".
رانيا برغوت: "كانت تستقبلني في بيتها وتطبخ لي بنفسها"
"كان لقاء "حياتي" معها لقاء العمر، وبصراحة قالت كل شيء، وكانت مرتاحة، لأنني أرجعتها إلى لبنان، إلى أماكن كانت تريد ان ترجع اليها,كنت سعيدة جدا بسعادتها وبلقائها وسعدت لأن علاقتي بها استمرت، وكنت عندما أزور القاهرة كانت تستقبلني في بيتها وتطبخ لي. لم تتدخل في البرنامج ولم تطلب حذف أي مشهد. وأنا أصلا لا أحب إحراج اي ضيف بأي اسئلة قد تزعجه".
الملحن جمال سلامة: "لحنت لها بعد أن كنت أحلم بالعزف فقط في فرقتها"
"عندما بدأت ألعب "الأورج" سنة 1975 كان أملي أن أعزف معها، ودارت الأيام ولحنت لوردة الجزائرية التي كنت أحلم فقط بأن أكون عازفا معها. لحنت لها أغنية "بحبك يا مصر". استمرت علاقة الصداقة، وكانت تقول لي دائما أنت نشط وتحب عملك وهذا ما يعجبني فيك. كانت تحب الموسيقي المهني النشيط".
pq,v 52 rkhm uvfdm ,k[,l hg'vf hg[.hzvd ,hguvfd td j;vdl ,v]m hg[.hzvdm >>>
2013 - 2014 - 2015 - 2016
pq,v 52 rkhm uvfdm ,k[,l hg'vf hg[.hzvd ,hguvfd td j;vdl ,v]m hg[.hzvdm >>> 2013 2014 2015
|