لماذا نبتلى بالأمراض أهي خير أم شر أم عقاب؟ 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
لماذا نبتلى بالأمراض أهي خير أم شر أم عقاب؟
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
لماذا نبتلى بالأمراض أهي خير أم شر أم عقاب؟ الأمراض والأسقام من حوادث الواقع التي يسمح بها الله لعباده من البشر ، وهي ولا شك شر بالنسبة لنا، وليس من أفعاله تعالى الشر المحض، فلا بد أن يوجد فيها وجوه من الخير انتبه لها من انتبه، وغفل عنها من غفل، وهي من حكم الله تعالى ، في ابتلاء عباده...
الأمراض والأسقام من حوادث الواقع التي يسمح بها الله لعباده من البشر ، وهي ولا شك شر بالنسبة لنا، وليس من أفعاله تعالى الشر المحض، فلا بد أن يوجد فيها وجوه من الخير انتبه لها من انتبه، وغفل عنها من غفل، وهي من حكم الله تعالى ، في ابتلاء عباده بالأمراض، ليستخرج العبودية من أنفسهم، فإن الله إنما خلق خلقه للابتلاء والامتحان.
نسمع أُناساً عندما يرون مبتلي بمرض يقولون: ألا ترحمه يا رب، ومنهم من يقول: إما إرحمه أو ريَّحه، مع أن الله يقول في بعض الآثار: ( كيف أرحمه من شيء به أرحمه؟ ).
ونسمع ونري من بعض المرضى الذين ابتلوا بأمراض مستعصية كالسرطان و لا يوجد له علاج، فبلغ بهم اليأس مبلغاً عظيماً فتجد الواحد منهم قد ضعف صبره وكثر جزعه وعظم تسخطه وانفرد به الشيطان يوسوس له ويذكره بالمعاصي الماضية حتى يؤيسه من روح الله ويوقعه في القنوط، يقول الله: {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا(10)المجادلة}.
و المصائب والآلام والأمراض ملازمة للبشر و لا بد منها لتحقيق العبودية لله تعالى:
- قال عز وجل: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) سورة البقرةْْ}, وقال الله عز وجل: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء(214) البقرة}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
-[عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ـ رواه مسلم2999].
- { ما يصيب المؤمن من وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ـ صحيح البخاري5641}.
- { لا يَزالُ البلاءُ بالمؤمنِ (أو المؤمنةِ) في نفسِهِ ومالِهِ وولدِهِ ؛ حتى يَلْقَى اللهَ وما عليه من خطيئةٍ صحيح الألباني1511 }.
- (إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة ـ صحيح الترمذي2396).
- (ما من مسلم يصيبه أذىً من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها ـ رواه البخاري ومسلم.
- [لم يكن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يدْعُ هؤلاءِ الدعواتِ حين يُمسي وحين يُصبحُ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي ـ المحدث الألباني بصحيح الترغيب659].
- حتى قال عمر رضي الله عنه لما انقطع شسع ـ السير الذي يدخل بين الإصبعين ـ نعله: (إنا لله وإنا إليه راجعون)، وقال: (كل ما ساءك فهو مصيبة).
- قال عبد الملك بن أبجر رحمه الله: ما من الناس إلا مبتلىً بعافية لينظر كيف شكره أو بلية لينظر كيف صبره.
المرض وفوائده :
1- صبر المريض علي مرضه خير له , مصداقا لقول نبينا صلي الله عليه وسلم :" عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراّء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراّء صبر فكان خيراً له ".
2- تكفير الذنوب والسيئات , لقوله صلى الله عليه وسلم : " ما يصيب المؤمن من وَصب ، ولا نصب ، ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه ، إلا كفر الله به من سيئاته " .
3- البلوغ للمنزلة العظيمة بالجنة , لقوله عليه الصلاة والسلام : " إن العبد إذا سبقت له من الله منـزلة لم يبلغها بعمله ، ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صبّره على ذلك ، حتى يبلغه المنـزلة التي سبقت له من الله تعالى ".
4- سبب في دخول الجنة , قال صلى الله عليه وسلم : " يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب ، لو أن جلودهم كانت قرِّضت بالمقاريض " صحيح الترمذي للألباني .
5- النجاة من النار, فالنبي صلى الله عليه وسلم عاد مريضاً ومعه أبو هريرة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبشر فإن الله عز وجل يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الآخرة " السلسلة الصحيحة للألباني .
6- البلاء يشتد بالمؤمن بحسب إيمانه , قال عليه الصلاة والسلام : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " حسنه الألباني في صحيح الترمذي .
7- قال صلى الله عليه وسلم : " إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً " رواه البخاري .
8- قال صلى الله عليه وسلم : " المرضُ حِطَّةٌ يحُطُّ الخطايا عن صاحبِه ، كما تحطُّ الشجرةُ اليابسةُ ورقَها "صححه الألباني .
طلب التداوي والشفاء :
1- قال صلى الله عليه وسلم : " إنَّ اللهَ لمْ يُنْزِلْ دَاءً أوْ لمْ يَخْلُقْ دَاءً إلَّا أنْزَلَ أوْ خلقَ لهُ دَوَاءً ، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ ، و جَهِلهُ مَنْ جَهِلهُ، إلَّا السَّامَ ، قالوا : يا رسولَ اللهِ و ما السَّامُ ؟ قال : المَوْتُ "السلسلة الصحيحة للألباني 1650.
2- قال صلى الله عليه وسلم : " من عادَ مرِيضًا لم يحضرْ أجلُه فقال عنده سبعَ مرَّاتٍ : ( أسألُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أن يشفيَكَ ) إلا عافاه اللهُ من ذلك المرضِ " صحيح الألباني والترغيب3480.
كيفية الصبر على المرض :
- بحبس النفس عن الجزع والسخط .
- حبس اللسان عن الشكوى للخلق .
- حبس الجوارح عن فعل ما ينافي الصبر .
لماذا الصبر على المرض؟
1- لأنه مقدر لك من عند الله :
- قال تعالى :
{ قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون } .
{ ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها }.
- قال عليه الصلاة والسلام :
" كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة " صحيح مسلم .
2- لأنه إختبار من الله لك . قال الله تعالى : ( وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ ) . وفي الحديث الصحيح : ( إنَّ عِظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي ( 2396 ) وابن ماجه ( 4031 ) ، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
3 . أن تعلم أن الله اختار لك المرض ، ورضيه لك والله أعلم بمصلحتك من نفسك :
- إن الله هو الحكيم يضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها ، فما أصابك هو عين الحكمة كما أنه عين الرحمة .
4 . أن تعلم أن الله أراد بك خيراً في هذا المرض :
- قال عليه الصلاة والسلام : " من يرد الله به خيراً يصب منه " أي يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها .
5 . تذكر بأن الابتلاء بالمرض وغيره علامة على محبة الله للعبد :
- قال - صلى الله عليه وسلم - : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم " صحيح الترمذي للألباني .
6 . أن يعلم المريض بأن هذه الدار فانية ، وأن هناك داراً أعظم منها وأجل قدراً :
- فالجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
- قال - صلى الله عليه وسلم - : " يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة ، فيصبغ في النار صبغة ، ثم يقال : يا ابن آدم : هل رأيت خيراً قط ؟ هل مرّ بك نعيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب . ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة ، فيصبغ في الجنة صبغة ، فيقال له : يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط ؟ هل مرّ بك شدة قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ما مرّ بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط " - الصبغة أي يغمس غمسة ..
7 . التسلي والتأسي بالنظر إلى من هو أشد منك بلاء وأعظم منك مرضاً :
- قال عليه الصلاة والسلام : " انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم ".
glh`h kfjgn fhgHlvhq Hid odv Hl av urhf?
2013 - 2014 - 2015 - 2016
glh`h kfjgn fhgHlvhq Hid odv Hl av urhf? 2013 2014 2015
|