أمر عصم الله منه نبيه مرتين قبل البعثة (إن صح الحديث) 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
أمر عصم الله منه نبيه مرتين قبل البعثة (إن صح الحديث)
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم؟ لعلكم بخير سؤال يا شباب لو أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن أمر أراد فعله قبل بعثته صلى الله عليه وسلم لكنه لم يفعله بل أخبرنا أن الله عصمه. فهل يعني هذا أن هذا الأمر حسن؟ الإجابة لا. طيب لو عرفنا أنه ليس حسنا وأن الله عصم نبيه صلى الله عليه وسلم من فعله ثم يأتي بعضنا فيفعل ذلك الأمر فهل يجوز ذلك بأي حال من الأحوال؟ الإجابة لا. مهما كانت حججه؟ نعم مهما كانت حججه مهما برر لنفسه ولغيره؟ نعم مهما برر. طيب في كتب السنة حديث ضعفه الشيخ الألباني بينما حسنه شعيب الأرنروط ولست أعلم الراجح من الآراء لكن تعالوا نقرأ الحديث ونستخلص الأمر المطلوب التركيز عليه فإن كان أحد الأفاضل من حضراتكم عنده القول الفصل في صحة الحديث فليخبرني مشكورا فإن كان ضعيفا تركت العمل به عملا بقول فريق من العلماء بأن في الصحيح الكفاية . وإن كان فريق آخر يرى العمل بالحديث الضعيف ولكن بشروط. تعالوا نقرأ الحديث: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَا هَمَمْتُ بِقَبِيحٍ مِمَّا يَهُمُّ بِهِ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ إِلَّا مَرَّتَيْنِ مِنَ الدَّهْرِ كِلْتَاهُمَا عَصَمَنِي اللَّهُ مِنْهُمَا. قُلْتُ لَيْلَةً لِفَتًى كَانَ مَعِي مِنْ قُرَيْشٍ بِأَعْلَى مَكَّةَ فِي غَنَمٍ لِأَهْلِنَا نَرْعَاهَا: أَبْصِرْ لِي غَنَمِي حَتَّى أَسْمُرَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ بِمَكَّةَ كَمَا يَسْمُرُ الْفِتْيَانُ. قَالَ: نَعَمْ، فَخَرَجْتُ، فَلَمَّا جِئْتُ أَدْنَى دَارٍ مِنْ دُورِ مَكَّةَ سَمِعْتُ غِنَاءً، وَصَوْتَ دُفُوفٍ، وَمَزَامِيرَ (2) ، قُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: فُلَانٌ تَزَوَّجَ فُلَانَةَ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشِ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ قُرَيْشٍ، فَلَهَوْتُ بِذَلِكَ الْغِنَاءِ، وَبِذَلِكَ الصَّوْتِ حَتَّى غَلَبَتْنِي عَيْنِي، فَنِمْتُ فَمَا أَيْقَظَنِي إِلَّا مَسُّ الشَّمْسِ، فَرَجَعْتُ إِلَى صَاحِبِي، فَقَالَ: مَا فَعَلْتَ؟ فَأَخْبَرْتُهُ، ثُمَّ فَعَلْتُ لَيْلَةً أُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ، فَخَرَجْتُ، فَسَمِعْتُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقِيلَ لِي: مِثْلُ مَا قِيلَ لِي، فَسَمِعْتُ كَمَا سَمِعْتُ، حَتَّى غَلَبَتْنِي عَيْنِي، فَمَا أَيْقَظَنِي إِلَّا مَسُّ الشَّمْسِ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى صَاحِبِي، فَقَالَ لِي: مَا فَعَلْتَ؟ فَقُلْتُ: مَا فَعَلْتُ شَيْئًا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَوَاللَّهِ، مَا هَمَمْتُ بَعْدَهُمَا بِسُوءٍ مِمَّا يَعْمَلُهُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ، حَتَّى أَكْرَمَنِي اللَّهُ بِنُبُوَّتِهِ» ولحين انتظار إفادة أحدكم بإذن الله في الراجح في صحة الحديث تبقى كلمة وهي: رسول الله صلى الله عليه وسلم _إذا صح الحديث_ تغلبه عينه مرتين فينام فلا يحضر سمر الشباب ولا يسمع غناء وعزف الزفاف . فعصمه ربه . إذن فهل يعصمه ربه من أمر فيه خير؟ قطعا لا فلماذا يصر بعضنا على سهرات فيها من المنكرات ربما أمور لم يكن شباب مكة قبل الإسلام يعرفها؟ لماذا يصر بعضنا أن في الغناء سلوى النفس وفي الموسيقى ترفيه عن الروح ومتعة للقلب ؟ أليس لنا في النبي صلى الله عليه وسلم قدوة؟ أليس طريقه هو الطريق الوحيد المؤدي للجنة أليس في مخالفته الهلاك دنيا وآخرة؟ إذن فلماذا نستهين بأمور تحدد المصير؟ تأمل كلمة مصير يعني دار خلود في جنة أو نار يعني نعيم دائم أو جحيم دائم فهل ستلحق بركب نبيك وحبيبك وشفيعك صلى الله عليه وسلم؟ أم بركب لذة مهما طال عمرها فهي إلى زوال ويبقى بعدها السؤال عن الصغير والكبير ؟ تذكر في النهاية قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (((لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ))) رواه البخاري فإن كان في صحة الحديث الأول خلاف فإن هذا الحديث في صحيح البخاري فسل الله أن يعصمك من سهرات لا ترضيه وسماع لما حرمه. لا تنشر لغيرك حتى نتثبت من صحة الحديث الأول بإذن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم؟
لعلكم بخير
سؤال يا شباب
لو أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن أمر أراد فعله قبل بعثته صلى الله عليه وسلم لكنه لم يفعله بل أخبرنا أن الله عصمه.
فهل يعني هذا أن هذا الأمر حسن؟
الإجابة لا.
طيب لو عرفنا أنه ليس حسنا وأن الله عصم نبيه صلى الله عليه وسلم من فعله ثم يأتي بعضنا فيفعل ذلك الأمر فهل يجوز ذلك بأي حال من الأحوال؟
الإجابة لا.
مهما كانت حججه؟
نعم مهما كانت حججه
مهما برر لنفسه ولغيره؟
نعم مهما برر.
طيب في كتب السنة حديث ضعفه الشيخ الألباني بينما حسنه شعيب الأرنروط
ولست أعلم الراجح من الآراء
لكن تعالوا نقرأ الحديث ونستخلص الأمر المطلوب التركيز عليه فإن كان أحد الأفاضل من حضراتكم عنده القول الفصل في صحة الحديث فليخبرني مشكورا فإن كان ضعيفا تركت العمل به عملا بقول فريق من العلماء بأن في الصحيح الكفاية .
وإن كان فريق آخر يرى العمل بالحديث الضعيف ولكن بشروط.
تعالوا نقرأ الحديث:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«مَا هَمَمْتُ بِقَبِيحٍ مِمَّا يَهُمُّ بِهِ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ إِلَّا مَرَّتَيْنِ مِنَ الدَّهْرِ كِلْتَاهُمَا عَصَمَنِي اللَّهُ مِنْهُمَا.
قُلْتُ لَيْلَةً لِفَتًى كَانَ مَعِي مِنْ قُرَيْشٍ بِأَعْلَى مَكَّةَ فِي غَنَمٍ لِأَهْلِنَا نَرْعَاهَا: أَبْصِرْ لِي غَنَمِي حَتَّى أَسْمُرَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ بِمَكَّةَ كَمَا يَسْمُرُ الْفِتْيَانُ.
قَالَ: نَعَمْ، فَخَرَجْتُ، فَلَمَّا جِئْتُ أَدْنَى دَارٍ مِنْ دُورِ مَكَّةَ سَمِعْتُ غِنَاءً، وَصَوْتَ دُفُوفٍ، وَمَزَامِيرَ (2) ،
قُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: فُلَانٌ تَزَوَّجَ فُلَانَةَ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشِ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ قُرَيْشٍ، فَلَهَوْتُ بِذَلِكَ الْغِنَاءِ، وَبِذَلِكَ الصَّوْتِ حَتَّى غَلَبَتْنِي عَيْنِي، فَنِمْتُ فَمَا أَيْقَظَنِي إِلَّا مَسُّ الشَّمْسِ، فَرَجَعْتُ إِلَى صَاحِبِي، فَقَالَ: مَا فَعَلْتَ؟ فَأَخْبَرْتُهُ، ثُمَّ فَعَلْتُ لَيْلَةً أُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ، فَخَرَجْتُ، فَسَمِعْتُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقِيلَ لِي: مِثْلُ مَا قِيلَ لِي، فَسَمِعْتُ كَمَا سَمِعْتُ، حَتَّى غَلَبَتْنِي عَيْنِي، فَمَا أَيْقَظَنِي إِلَّا مَسُّ الشَّمْسِ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى صَاحِبِي، فَقَالَ لِي: مَا فَعَلْتَ؟ فَقُلْتُ: مَا فَعَلْتُ شَيْئًا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَوَاللَّهِ، مَا هَمَمْتُ بَعْدَهُمَا بِسُوءٍ مِمَّا يَعْمَلُهُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ، حَتَّى أَكْرَمَنِي اللَّهُ بِنُبُوَّتِهِ»
ولحين انتظار إفادة أحدكم بإذن الله في الراجح في صحة الحديث تبقى كلمة وهي:
رسول الله صلى الله عليه وسلم _إذا صح الحديث_ تغلبه عينه مرتين فينام فلا يحضر سمر الشباب ولا يسمع غناء وعزف الزفاف .
فعصمه ربه .
إذن فهل يعصمه ربه من أمر فيه خير؟
قطعا لا
فلماذا يصر بعضنا على سهرات فيها من المنكرات ربما أمور لم يكن شباب مكة قبل الإسلام يعرفها؟
لماذا يصر بعضنا أن في الغناء سلوى النفس
وفي الموسيقى ترفيه عن الروح ومتعة للقلب ؟
أليس لنا في النبي صلى الله عليه وسلم قدوة؟
أليس طريقه هو الطريق الوحيد المؤدي للجنة
أليس في مخالفته الهلاك دنيا وآخرة؟
إذن فلماذا نستهين بأمور تحدد المصير؟
تأمل كلمة مصير
يعني دار خلود في جنة أو نار
يعني نعيم دائم أو جحيم دائم
فهل ستلحق بركب نبيك وحبيبك وشفيعك صلى الله عليه وسلم؟
أم بركب لذة مهما طال عمرها فهي إلى زوال ويبقى بعدها السؤال عن الصغير والكبير ؟
تذكر في النهاية قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
(((لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ)))
رواه البخاري
فإن كان في صحة الحديث الأول خلاف
فإن هذا الحديث في صحيح البخاري
فسل الله أن يعصمك من سهرات لا ترضيه وسماع لما حرمه.
لا تنشر لغيرك حتى نتثبت من صحة الحديث الأول بإذن الله
2013 - 2014 - 2015 - 2016
Hlv uwl hggi lki kfdi lvjdk rfg hgfuem (Yk wp hgp]de) 2013 2014 2015
|