الجولة ال 19 تعطي جرعة أمل لمنافسي العين 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
الجولة ال 19 تعطي جرعة أمل لمنافسي العين
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
الجولة ال 19 تعطي جرعة أمل لمنافسي العين أخطاء زلاتكو وذكاء ديوب تفقد “الزعيم” نقطتين إعداد: علي نجم لم يكتب لفريق العين أن يسير قدماً نحو الوصول بلا مطبات إلى منصة التتويج، بعدما تعرض لتعثر مفاجئ أمام الظفرة في الغربية . وقدم الظفرة خدمة كبيرة لدورينا حين نجح في إيقاف قطار العين السريع في محطة الغربية، ليجبر "الزعيم" على خسارة نقطتين، وليمنح البطولة مرة جديدة جرعة أمل بالمزيد من التنافس والإثارة في الأمتار الأخيرة من عمر الموسم الحالي . وتزامن سقوط العين في فخ التعادل الإيجابي مع الظفرة، مقابل خروج الجزيرة من موقعته أمام حامل اللقب بالفوز المستحق والثمين على الأهلي حامل اللقب، ليؤكد "فخر العاصمة" أن الصراع لا يزال قائماً وإن في عمر المسابقة بقية، وان الدرع لن تحط رحاله في دار الزين مبكراً . وما بين تعثر العين، وعودة الجزيرة من جديد إلى سكة الانتصارات استمر الشباب يعمل بصمت ويسير مثل مشي السلحفاة لكن بخطوات موزونة، ويترقب تعثر الأرنب السريع، وينتظر ربما هدية من المساء قد تدفع به إلى القمة دون أن يشعر به احد، لم يكتب لفريق العين أن يسير قدماً نحو منصة التتويج، بعدما أعاد نفسه إلى دوامة الصراع مع الآخرين حين خسر نقطتين من ملعب حمدان بن زايد أمام الظفرة في الغربية . نقطتان، قد يكون المدرب الكرواتي زلاتكو وبعض نجوم الفريق يتحملون مسؤولية ضياعهما بعدما خيل للمدير الفني ل"الزعيم" أن كل الخيارات التي يقوم بها هي صائبة، وأنه "غوارديولا العصر"، حين زج بتشكيل لا يركب على "قوس قزح" بالنسبة إلى محور الوسط . كانت خيارات زلاتكو الكرواتي عشوائية، وهو أمر لايليق بمدرب يتولى قيادة "الزعيم" وينافس على جبهتي الدوري ودوري أبطال آسيا . وقدم العين في النصف الأول من اللقاء الأداء الأسوأ له، خاصة مع خروج جيان من قائمة اللقاء بسبب الإصابة التي تعرض لها أثناء عملية الإحماء . ومني مرمى "الزعيم" بهدف تاريخي من النجم ديوب الذي عاد ليخرج بدوره مصاباً، ليمنح الفريق الضيف فرصة للراحة من الضغط والمشاكسة والإزعاج، حتى استعاد العين بعضاً من الحيوية في الحصة الثانية ليسجل هدف التعادل عبر إيكوكو، وان كان الحظ قد وقف إلى جانب الفريق البنفسجي حين تكفل بحرمان العراقي همام طارق من تسجيل أغلى الأهداف في الوقت القاتل من زمن المباراة . وكانت مباراة الجزيرة مع الأهلي أقرب إلى مباراة في مسابقة "الشطرنج" ما بين الروماني كوزمين قائد الفرسان والبلجيكي غيريتس مدرب "فخر العاصمة" . صراع المدربين ولقاء النجوم فوق ارض استاد محمد بن زايد كان تكتيكياً عصبياً ومثيراً لاسيما في حصته الثانية، بعدما لعب الحذر والخوف من الخسارة دوراً في تقليص حجم المتعة في الشوط الأول من زمن اللقاء . وحشد كل مدرب أفضل ما يمتلك من أسلحة فنية وتكتيكية للمباراة، خاصة بالنسبة إلى اصحاب الأرض الذين كانوا يدركون أن أي تعثر أو ضياع أي نقطة سيؤدي إلى اعلان شبه رسمي عن الخروج من مولد المسابقة بوفاض خالية . غيريتس زج ب"العسكري" علي خصيف في حراسة العرين، فكان الأسد الذي زاد عن عرينه ببسالة وصنع الفارق وحول مجريات المباراة بعدما تكفل بصد ركلة الجزاء التي سددها أحمد خليل . ولعب بشير سعيد دور "المايسترو" في قيادة خط الدفاع، بينما كان جوسيلي يؤدي المباراة الأفضل له مع الفريق، في حين سقط المونتينغري فوسينيتيش في فخ العصبية طوال الشوط الأول، قبل أن يخطف وكالعادة نجومية اللقاء بتسجيل هدف التقدم مستفيداً من خطأ دفاعي فادح . أما الأهلي الذي كان يمني النفس أن تكون المباراة أمام "فخر العاصمة" تأكيداً للقدرة على العودة وبقوة من أجل اقتحام المربع الذهبي، فقد خرج من اللقاء نادماً على ما أضاع، ضربا كفاً بكف ركلة الجزاء المهدرة والتي حولت المباراة رأساً على عقب . أما مشكلة الفريق الفنية والتي لم يجد لها "القيصر" حلاً حتى الآن فتتمثل أن الفريق أصبح "بقايا بطل"، فالأخطاء في كل الخطوط فلا الهجوم يسجل ولا الدفاع يدافع بذكاء، مما يصيب "الفرسان" في مقتل خلال الأوقات الحاسمة والصعبة من زمن المباريات . أما المأساة الكبرى بالنسبة إلى الفريق فلا تزال في مستوى اللاعبين الأجانب الذين بات ينطبق عليهم القول "في الليلة الظلماء يفتقد البدر"، فغاب ريبيرو ولم يشعر أحد بوجوده، ولعب المغربي السعيدي بأسلوب "وان مان شو"، بينما لم يتمكن خيمينيز من إبراز ما يمتلك أو صنع الفارق بسبب الرقابة التي تعرض لها من قبل الخصم .
الجولة ال 19 تعطي جرعة أمل لمنافسي العين
أخطاء زلاتكو وذكاء ديوب تفقد “الزعيم” نقطتين
إعداد: علي نجم
لم يكتب لفريق العين أن يسير قدماً نحو الوصول بلا مطبات إلى منصة التتويج، بعدما تعرض لتعثر مفاجئ أمام الظفرة في الغربية .
وقدم الظفرة خدمة كبيرة لدورينا حين نجح في إيقاف قطار العين السريع في محطة الغربية، ليجبر "الزعيم" على خسارة نقطتين، وليمنح البطولة مرة جديدة جرعة أمل بالمزيد من التنافس والإثارة في الأمتار الأخيرة من عمر الموسم الحالي .
وتزامن سقوط العين في فخ التعادل الإيجابي مع الظفرة، مقابل خروج الجزيرة من موقعته أمام حامل اللقب بالفوز المستحق والثمين على الأهلي حامل اللقب، ليؤكد "فخر العاصمة" أن الصراع لا يزال قائماً وإن في عمر المسابقة بقية، وان الدرع لن تحط رحاله في دار الزين مبكراً .
وما بين تعثر العين، وعودة الجزيرة من جديد إلى سكة الانتصارات استمر الشباب يعمل بصمت ويسير مثل مشي السلحفاة لكن بخطوات موزونة، ويترقب تعثر الأرنب السريع، وينتظر ربما هدية من المساء قد تدفع به إلى القمة دون أن يشعر به احد،
لم يكتب لفريق العين أن يسير قدماً نحو منصة التتويج، بعدما أعاد نفسه إلى دوامة الصراع مع الآخرين حين خسر نقطتين من ملعب حمدان بن زايد أمام الظفرة في الغربية .
نقطتان، قد يكون المدرب الكرواتي زلاتكو وبعض نجوم الفريق يتحملون مسؤولية ضياعهما بعدما خيل للمدير الفني ل"الزعيم" أن كل الخيارات التي يقوم بها هي صائبة، وأنه "غوارديولا العصر"، حين زج بتشكيل لا يركب على "قوس قزح" بالنسبة إلى محور الوسط .
كانت خيارات زلاتكو الكرواتي عشوائية، وهو أمر لايليق بمدرب يتولى قيادة "الزعيم" وينافس على جبهتي الدوري ودوري أبطال آسيا .
وقدم العين في النصف الأول من اللقاء الأداء الأسوأ له، خاصة مع خروج جيان من قائمة اللقاء بسبب الإصابة التي تعرض لها أثناء عملية الإحماء .
ومني مرمى "الزعيم" بهدف تاريخي من النجم ديوب الذي عاد ليخرج بدوره مصاباً، ليمنح الفريق الضيف فرصة للراحة من الضغط والمشاكسة والإزعاج، حتى استعاد العين بعضاً من الحيوية في الحصة الثانية ليسجل هدف التعادل عبر إيكوكو، وان كان الحظ قد وقف إلى جانب الفريق البنفسجي حين تكفل بحرمان العراقي همام طارق من تسجيل أغلى الأهداف في الوقت القاتل من زمن المباراة .
وكانت مباراة الجزيرة مع الأهلي أقرب إلى مباراة في مسابقة "الشطرنج" ما بين الروماني كوزمين قائد الفرسان والبلجيكي غيريتس مدرب "فخر العاصمة" .
صراع المدربين ولقاء النجوم فوق ارض استاد محمد بن زايد كان تكتيكياً عصبياً ومثيراً لاسيما في حصته الثانية، بعدما لعب الحذر والخوف من الخسارة دوراً في تقليص حجم المتعة في الشوط الأول من زمن اللقاء .
وحشد كل مدرب أفضل ما يمتلك من أسلحة فنية وتكتيكية للمباراة، خاصة بالنسبة إلى اصحاب الأرض الذين كانوا يدركون أن أي تعثر أو ضياع أي نقطة سيؤدي إلى اعلان شبه رسمي عن الخروج من مولد المسابقة بوفاض خالية . غيريتس زج ب"العسكري" علي خصيف في حراسة العرين، فكان الأسد الذي زاد عن عرينه ببسالة وصنع الفارق وحول مجريات المباراة بعدما تكفل بصد ركلة الجزاء التي سددها أحمد خليل .
ولعب بشير سعيد دور "المايسترو" في قيادة خط الدفاع، بينما كان جوسيلي يؤدي المباراة الأفضل له مع الفريق، في حين سقط المونتينغري فوسينيتيش في فخ العصبية طوال الشوط الأول، قبل أن يخطف وكالعادة نجومية اللقاء بتسجيل هدف التقدم مستفيداً من خطأ دفاعي فادح .
أما الأهلي الذي كان يمني النفس أن تكون المباراة أمام "فخر العاصمة" تأكيداً للقدرة على العودة وبقوة من أجل اقتحام المربع الذهبي، فقد خرج من اللقاء نادماً على ما أضاع، ضربا كفاً بكف ركلة الجزاء المهدرة والتي حولت المباراة رأساً على عقب .
أما مشكلة الفريق الفنية والتي لم يجد لها "القيصر" حلاً حتى الآن فتتمثل أن الفريق أصبح "بقايا بطل"، فالأخطاء في كل الخطوط فلا الهجوم يسجل ولا الدفاع يدافع بذكاء، مما يصيب "الفرسان" في مقتل خلال الأوقات الحاسمة والصعبة من زمن المباريات .
أما المأساة الكبرى بالنسبة إلى الفريق فلا تزال في مستوى اللاعبين الأجانب الذين بات ينطبق عليهم القول "في الليلة الظلماء يفتقد البدر"، فغاب ريبيرو ولم يشعر أحد بوجوده، ولعب المغربي السعيدي بأسلوب "وان مان شو"، بينما لم يتمكن خيمينيز من إبراز ما يمتلك أو صنع الفارق بسبب الرقابة التي تعرض لها من قبل الخصم .
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hg[,gm hg 19 ju'd [vum Hlg glkhtsd hgudk 2013 2014 2015
|