الرحيق المختوم - آخر وفد من قريش الى ابو طالب 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
الرحيق المختوم - آخر وفد من قريش الى ابو طالب
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
📗... الرحيق المختوم ...📗... دروس من السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ...📗... الدرس ( 47 ) .💎 آخر وفد قريش إلى أبي طالب :✏ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشعب ، واستمر في العمل والدعوة ، وقريش وإن كانوا قد تركوا القطيعة ، لكنهم لم يزالوا على الضغط على المسلمين ، والصد عن سبيل الله ، أما أبو طالب فهو لم يزل يحوط ابن أخيه ، لكنه كان قد جاوز الثمانين من سنه ، فلم يمض على خروجه من الشعب إﻻ أشهر معدودة ، وإذا هو يلاحقه المرض ويلح عليه - وحينئذ خاف المشركون سوء سمعتهم في العرب إن أتوا بعد وفاته بمنكر على ابن أخيه ، فحالوا مرة أخرى أن يفاوضوا النبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ، ويعطوا بعض مالم يرضوا إعطاءه قبل ذلك فقاموا بوفادة هي آخر وفادتهم إلى أبي طالب .✏ قال ابن اسحاق وغيره :لما اشتكى أبو طالب ، وبلغ قريشا ثقله ، قالت قريش لبعضها البعض : إن حمزة وعمر قد أسلما ، وقد فشا أمر محمد في قبائل قريش كلها ، فانطلقوا بنا إلى أبي طالب ، فليأخذ على ابن أخيه ، فإنا نخاف أن يموت هذا الشيخ فيكون إليه شيء فتعيرنا العرب به ، يقولون تركوه حتى إذا مات عمه تناولوه .✏ مشوا إلى أبي طالب فكلموه ، وهم أشراف قومه ، عتبة بن ربيعة ، وشيبة ابن ربيعة ، وأبو جهل بن هشام ، وأمية بن خلف ، وأبو سفيان بن حرب ، وهم خمسة وعشرون تقريبا ، فقالوا : يا أبا طالب إنك منا حيث قد علمت ، وقد حضرك ماترى ، وتخوفنا عليك ، وقد علمت الذي بيننا وبين ابن أخيك ، فادعه ، فخذ لنا منه ، وخذ لنا منه ، ليكف عنا ونكف عنه ، وليدعنا وديننا ، وندعه ودينه ، فبعث إليه أبو طالب ، فجاءه فقال : يا ابن أخي ، هؤﻻء أشراف قومك ، قد اجتمعوا لك ، ليعطوك ، وليأخذوا منك ، ثم أخبره بالذي قالوا له وعرضوا عليه من عدم تعرض كل فريق لﻵخر ، ✏فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :أريدهم على كلمة واحدة يقولونها تدين لهم بها العرب ، وتؤدي إليهم بها العجم الجزية ، فلما قال هذه المقالة ، توقفوا وتحيروا ولم يعرفوا كيف يرفضون هذه الكلمة الواحدة النافعة إلى هذه الغاية والحد .ثم قال أبو جهل : ماهي ؟ وأبيك لنعطيكها وعشر أمثالها .قال : تقولون : ﻻ إله إﻻ الله ، وتخلعون ماتعبدون من دونه .فصفقوا بأيديهم ، ثم قالوا : أتريد يامحمد أن تجعل اﻵلهة إلها واحدا ؟ إن أمرك لعجب .ثم قال بعضهم لبعض : إنه والله ماهذا الرجل بمعطيكم شيئا مما تريدون فانطلقوا وامضوا على دين آبائكم ، حتى يحكم الله بينكم وبينه . ثم تفرقوا .✏ وفي هؤﻻء نزل قوله تعالى ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ * بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ * كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ * وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ * أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ * وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَىٰ آلِهَتِكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ * (مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَٰذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ) [سورة ص : 7-1 ]
📗... الرحيق المختوم ...
📗... دروس من السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ...
📗... الدرس ( 47 ) .
💎 آخر وفد قريش إلى أبي طالب :
✏ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشعب ، واستمر في العمل والدعوة ، وقريش وإن كانوا قد تركوا القطيعة ، لكنهم لم يزالوا على الضغط على المسلمين ، والصد عن سبيل الله ، أما أبو طالب فهو لم يزل يحوط ابن أخيه ، لكنه كان قد جاوز الثمانين من سنه ، فلم يمض على خروجه من الشعب إﻻ أشهر معدودة ، وإذا هو يلاحقه المرض ويلح عليه - وحينئذ خاف المشركون سوء سمعتهم في العرب إن أتوا بعد وفاته بمنكر على ابن أخيه ، فحالوا مرة أخرى أن يفاوضوا النبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ، ويعطوا بعض مالم يرضوا إعطاءه قبل ذلك فقاموا بوفادة هي آخر وفادتهم إلى أبي طالب .
✏ قال ابن اسحاق وغيره :
لما اشتكى أبو طالب ، وبلغ قريشا ثقله ، قالت قريش لبعضها البعض : إن حمزة وعمر قد أسلما ، وقد فشا أمر محمد في قبائل قريش كلها ، فانطلقوا بنا إلى أبي طالب ، فليأخذ على ابن أخيه ، فإنا نخاف أن يموت هذا الشيخ فيكون إليه شيء فتعيرنا العرب به ، يقولون تركوه حتى إذا مات عمه
تناولوه .
✏ مشوا إلى أبي طالب فكلموه ، وهم أشراف قومه ، عتبة بن ربيعة ، وشيبة ابن ربيعة ، وأبو جهل بن هشام ، وأمية بن خلف ، وأبو سفيان بن حرب ، وهم خمسة وعشرون تقريبا ، فقالوا : يا أبا طالب إنك منا حيث قد علمت ، وقد حضرك ماترى ، وتخوفنا عليك ، وقد علمت الذي بيننا وبين ابن أخيك ، فادعه ، فخذ لنا منه ، وخذ لنا منه ، ليكف عنا ونكف عنه ، وليدعنا وديننا ، وندعه ودينه ، فبعث إليه أبو طالب ، فجاءه فقال : يا ابن أخي ، هؤﻻء أشراف قومك ، قد اجتمعوا لك ، ليعطوك ، وليأخذوا منك ، ثم أخبره بالذي قالوا له وعرضوا عليه من عدم تعرض كل فريق لﻵخر ،
✏فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أريدهم على كلمة واحدة يقولونها تدين لهم بها العرب ، وتؤدي إليهم بها العجم الجزية ، فلما قال هذه المقالة ، توقفوا وتحيروا ولم يعرفوا كيف يرفضون هذه الكلمة الواحدة النافعة إلى هذه الغاية والحد .
ثم قال أبو جهل : ماهي ؟ وأبيك لنعطيكها وعشر أمثالها .
قال : تقولون : ﻻ إله إﻻ الله ، وتخلعون ماتعبدون من دونه .
فصفقوا بأيديهم ، ثم قالوا : أتريد يامحمد أن تجعل اﻵلهة إلها واحدا ؟ إن أمرك لعجب .
ثم قال بعضهم لبعض : إنه والله ماهذا الرجل بمعطيكم شيئا مما تريدون فانطلقوا وامضوا على دين آبائكم ، حتى يحكم الله بينكم
وبينه . ثم تفرقوا .
✏ وفي هؤﻻء نزل قوله تعالى :
( ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ * بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ * كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ * وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ * أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ * وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَىٰ آلِهَتِكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ * (مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَٰذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ) [سورة ص : 7-1 ]
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hgvpdr hgloj,l - Nov ,t] lk rvda hgn hf, 'hgf 2013 2014 2015
|