اليوم , شعرت برغبة عظيمة بالحزن .,أقصد أن أختلي مع ذاتي و أبكي .. شعرت برغبة بتطهير قلبي من أدران النهار , مشاعر كبيرة قد شُحنت بها , على سبيل المثال حين رأيت عاشقين يتمشيان معا ً و كفيهما متعانقين .. و تلك الفتاة العادية التي وضعت رأسها على كتف شريكها أمامي في الحافلة .. و غير هذه اللقطات الكثير , جعلتني أشعر كم أنا وحيد. رنين هاتف صديقي و ظهور اسم " حياتي " على الشاشة .. و السؤال : أين حياتي أنا ؟ لم آخذ إجازة منذ شهر و نصف , لم أجلس بين أهلي طيلة هذه المدة أكثر من نصف ساعة كل يوم . أرغب بالعودة إلى منزل تستقبلني فيه زوجة محبة ,,,, تقبّلني بصمت ٍ كي لا توقظ طفلتنا النائمة .. أرغب بأن أحظى بطفلة مشاغبة تشكوها أمّها فتركض لتدفن رأسها في حجري ظانة ً ببراءة الأطفال بأن ذلك سيُطفئ غضبي منها ( و هو لم يشتعل أساسا ً ) . لكنني منذ فقدت خطيبتي في الحرب , قبل أن نتزوج ببضعة أشهر .. و أنا عازف عن الزواج كفكرة و إن كان قلبي مشاقٌ لها .. يا له من ألم ٍ يستلزم نهرا ً من الدموع ليغسله ..
اليوم , شعرت برغبة عظيمة بالحزن .,أقصد أن أختلي مع ذاتي و أبكي ..
شعرت برغبة بتطهير قلبي من أدران النهار , مشاعر كبيرة قد شُحنت بها , على سبيل المثال حين رأيت عاشقين يتمشيان معا ً و كفيهما متعانقين .. و تلك الفتاة العادية التي وضعت رأسها على كتف شريكها أمامي في الحافلة .. و غير هذه اللقطات الكثير , جعلتني أشعر كم أنا وحيد.
رنين هاتف صديقي و ظهور اسم " حياتي " على الشاشة .. و السؤال : أين حياتي أنا ؟
لم آخذ إجازة منذ شهر و نصف , لم أجلس بين أهلي طيلة هذه المدة أكثر من نصف ساعة كل يوم .
أرغب بالعودة إلى منزل تستقبلني فيه زوجة محبة ,,,, تقبّلني بصمت ٍ كي لا توقظ طفلتنا النائمة .. أرغب بأن أحظى بطفلة مشاغبة تشكوها أمّها فتركض لتدفن رأسها في حجري ظانة ً ببراءة الأطفال بأن ذلك سيُطفئ غضبي منها ( و هو لم يشتعل أساسا ً ) .
لكنني منذ فقدت خطيبتي في الحرب , قبل أن نتزوج ببضعة أشهر .. و أنا عازف عن الزواج كفكرة و إن كان قلبي مشاقٌ لها ..