!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



إضافة رد
مشاركات 0 المشاهدات 100 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-23-2015, 06:01 PM   #1
عاشقة الجنه
 آلِحآلِة » عاشقة الجنه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1660  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 34,853  
 نقآطيً » 74  
 آلِمسّتِوَيً » عاشقة الجنه جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 6
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 9
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي فتح الشام واليمن والعراق من دلائل نبوته - صلى الله عليه وسلم 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

فتح الشام واليمن والعراق من دلائل نبوته - صلى الله عليه وسلم
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصحابه وبشرهم كثيراً عن انتشار اﻹ‌سﻼ‌م وظهور أمره، وبلوغه إلى اﻵ‌فاق، وهو أمر غيبي ﻻ‌ دخل فيه للتوقع والظن، خاصة أن بعض هذه اﻷ‌حاديث والبشريات*قالها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في وقت ضعف المسلمين، وعلى عكس ونقيض ما تُوحي به اﻷ‌حداث، ومع ذلك كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يخبر أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ أن اﻹ‌سﻼ‌م سيعلو وينتصر، وأن الله ـ عز وجل ـ سيبدل الخوف الذي يعيشون فيه باﻷ‌من التام، فعنخباب بن اﻷ‌رَتّ*ـ رضي الله عنه ـ قال: (*شكونا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا له: أﻻ‌ تستنصر لنا؟، أﻻ‌ تدعو الله لنا ؟، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: كان الرجل فيمن قبلكم، يحفر له في اﻷ‌رض فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه، فيشق باثنتين وما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا اﻷ‌مر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ﻻ‌ يخاف إﻻ‌ الله أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون*) رواهالبخاري*.*ومما بشّر به النبي - صلى الله عليه وسلم ـ أصحابه وأمته به، وتحقق بعد وفاته كما أخبر، وكان من دﻻ‌ئل صدقه*ونبوته:*بشارتُه بفتح اليمن والشام والعراق، واستيطان المسلمين بهذه البﻼ‌د .في غزوة اﻷ‌حزاب والمسلمون في حال شديدة من جوع شديدٍ وبردٍ قارصٍ، وعددٍ قليلٍ وأعداء كُثر، وفي أثناء حفر الخندق شكا الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ*إلى النبي - صلى الله عليه وسلم ـ صخرة لم يستطيعوا كسرها، فجاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأخذ الفأس وقال: (*بسم الله، فضرب ضربة كسر منها ثلث الحجر، وقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله إني ﻷ‌بصر قصورها الحمر من مكاني هذا، ثم قال: بسم الله، وضرب ثانيةً فكسر ثلث الحجر، فقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إني ﻷ‌بصر المدائن وأبصر قصرها اﻷ‌بيض من مكاني هذا، ثم قال: بسم الله، وضرب ضربة كسرت بقية الحجر، فقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني ﻷ‌بصر أبواب صنعاء من مكاني هذا*) رواه*أحمد*.وفي إشارة نبوية أخرى لفتح المسلمين الشام والعراق واليمن، قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ*لعبد الله بن حوالة*ـ رضي الله عنه ـ: (*سيصير اﻷ‌مر إلى أن تكونوا جنوداً مُجَنَّدَةٌ، جُنْدٌ بالشام، وَجُنْدٌ باليمن، وَجُنْدٌ بالعراق، فقال*ابن حوالة:*خِرْ لِي*(اختر لي)*يا رسول الله إنْ أدركتُ ذلك، فقال: عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، فأما إِنْ أَبَيْتُمْ فَعَلَيْكُمْ بِيَمَنِكُمْ*(الزموا اليمن)، وَاسْقُوا مِنْ غُدُرِكُمْ*(حياضكم)، فإن الله - عز وجل -توكل*(تكفل وضمن)*لي بالشام وأهله*) رواه أبو داود*وصححه*اﻷ‌لباني*.*وعن*سفيان بن أبي زهير*ـ رضي الله عنه ـ*قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (*تُفتَح اليمن فيأتي قوم يَبُسُّونَ*(يسوقون دوابهم للرحيل من المدينة)*فيتحملون بأهلهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتُفتح الشام فيأتي قومٌ يُبِسُّون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتُفتح العراق فيأتي قومٌ يُبِسُّون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون*) رواه*البخاري*.لقد أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن فتح اليمن، وقد فتحت في آخر حياته، كما أخبر عن فتح الشام والعراق، وقد فُتح بعضها في عهد*أبي بكر الصديق*ـ رضي الله عنه ـ، وبعضها في خﻼ‌فة*عمر بن الخطاب*ـ رضي الله عنه ـ، ثمَّ أخبر ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه إذا فُتِحت هذه البﻼ‌د يترك بعض المسلمين المدينة المنورة، ويسارعون في الذهاب إليها لكثرة خيراتها وثرواتها، طمعاً في الدنيا، وهو معنى قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (*فيأتي قوم يبسون*) أي: يسوقون إبلهم ويسرعون في الذهاب إليها، فينتقلون إلى اليمن أو الشام أو غيرها بأهليهم ومن اتبعهم من أصحابهم، (*والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون*): أي لو كان لديهم شيء من العلم الصحيح، واﻹ‌ِدراك السليم، لعلموا أن المدينة المنورة ـ طيبة الطيبة ـ خير لهم من تلك البﻼ‌د التي انتقلوا إليها، لما يتوفر فيها من الخيرات الدنيوية واﻷ‌خروية التي ﻻ‌ توجد في غيرها .*قال*النووي: " قال العلماء: في هذا الحديث معجزاتٌ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ﻷ‌نه أخبر بفتح هذه اﻷ‌قاليم، وأن الناس يتحملون بأهليهم إليها ويتركون المدينة، وأن هذه اﻷ‌قاليم تفتح على هذا الترتيب: اليمن ثم الشام ثم العراق، ووجِد جميعُ ذلك كذلك بحمد الله وفضله ".*وقال*ابن حجر: " قوله: (*تفتح اليمن*) قال*ابن عبد البر*وغيره: افتُتِحَت اليمن في أيام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفي أيام أبي بكر، وافتتحت الشام بعدها، والعراق بعدها، وفي هذا الحديث علم من أعﻼ‌م النبوة، فقد وقع على وِفق ما أخبر به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وعلى ترتيبه، ووقع تفرق الناس في البﻼ‌د لما فيها من السعة والرخاء، ولو صبروا على اﻹ‌قامة بالمدينة لكان خيرا لهم " .*وقال الشيخ*ابن عثيمين: " هذا الحديث فيه آية من آيات النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ، حيث ذكر أن هذه اﻷ‌قاليم الثﻼ‌ثة تُفتح اليمن والشام والعراق، وأن من أهل المدينة من يبسون أي: ينصرفون عنها بأهليهم ويسكنون هذه البﻼ‌د، قال: (*والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون*) وهذا في غير من ذهب إلى جهاد أو نشر العلم، أو ما أشبه ذلك، فذهابه خير، ولهذا ذهب كبار الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ إلى الشام ومصر والعراق واليمن من أجل نشر الدعوة اﻹ‌سﻼ‌مية، إذ لو بقوا في المدينة فمن يدعو الناس؟، ولو بقوا في المدينة من يجاهد الناس؟! " .إن التاريخ يمتلئ برجال ادَّعوا القدرة على التنبؤ بالمستقبل، والقليل من هؤﻻ‌ء من استطاع أن يصيب في بعض ما قاله دون مراعاةٍ للدقة في التفاصيل، أما أن يوجد في البشرية من يُخبر بعشرات من اﻷ‌مور المستقبلية بأوصافٍ ودقّة مذهلة، بحيث يشهد الواقع والتاريخ على صحة كل ما تنبّأ به دون أخطاء، فذلك أمرٌ ﻻ‌ سبيل إلى معرفته أو الوصول إليه إﻻ‌ بوحي من الله ـ عز وجل ـ، قال الله تعالى: {*عَالِمُ الْغَيْبِ فَﻼ‌ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً** إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً*}(الجنّ اﻵ‌ية 26: 27) .. وهو ما جعل وقوع ما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم ـ عن فتوحات وانتصارات للمسلمين ـ ومنها فتح الشام والعراق واليمن ـ وجهاً من وجوه اﻹ‌عجاز، ودليﻼ‌ً من دﻻ‌ئل نبوته ـ صلى الله عليه وسلم ـ .*
أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصحابه وبشرهم كثيراً عن انتشار اﻹ‌سﻼ‌م وظهور أمره، وبلوغه إلى اﻵ‌فاق، وهو أمر غيبي ﻻ‌ دخل فيه للتوقع والظن، خاصة أن بعض هذه اﻷ‌حاديث والبشريات*قالها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في وقت ضعف المسلمين، وعلى عكس ونقيض ما تُوحي به اﻷ‌حداث، ومع ذلك كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يخبر أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ أن اﻹ‌سﻼ‌م سيعلو وينتصر، وأن الله ـ عز وجل ـ سيبدل الخوف الذي يعيشون فيه باﻷ‌من التام، فعنخباب بن اﻷ‌رَتّ*ـ رضي الله عنه ـ قال: (*شكونا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا له: أﻻ‌ تستنصر لنا؟، أﻻ‌ تدعو الله لنا ؟، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: كان الرجل فيمن قبلكم، يحفر له في اﻷ‌رض فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه، فيشق باثنتين وما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا اﻷ‌مر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ﻻ‌ يخاف إﻻ‌ الله أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون*) رواهالبخاري*.*
ومما بشّر به النبي - صلى الله عليه وسلم ـ أصحابه وأمته به، وتحقق بعد وفاته كما أخبر، وكان من دﻻ‌ئل صدقه*ونبوته:*بشارتُه بفتح اليمن والشام والعراق، واستيطان المسلمين بهذه البﻼ‌د .

في غزوة اﻷ‌حزاب والمسلمون في حال شديدة من جوع شديدٍ وبردٍ قارصٍ، وعددٍ قليلٍ وأعداء كُثر، وفي أثناء حفر الخندق شكا الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ*إلى النبي - صلى الله عليه وسلم ـ صخرة لم يستطيعوا كسرها، فجاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأخذ الفأس وقال: (*بسم الله، فضرب ضربة كسر منها ثلث الحجر، وقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله إني ﻷ‌بصر قصورها الحمر من مكاني هذا، ثم قال: بسم الله، وضرب ثانيةً فكسر ثلث الحجر، فقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إني ﻷ‌بصر المدائن وأبصر قصرها اﻷ‌بيض من مكاني هذا، ثم قال: بسم الله، وضرب ضربة كسرت بقية الحجر، فقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني ﻷ‌بصر أبواب صنعاء من مكاني هذا*) رواه*أحمد*.
وفي إشارة نبوية أخرى لفتح المسلمين الشام والعراق واليمن، قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ*لعبد الله بن حوالة*ـ رضي الله عنه ـ: (*سيصير اﻷ‌مر إلى أن تكونوا جنوداً مُجَنَّدَةٌ، جُنْدٌ بالشام، وَجُنْدٌ باليمن، وَجُنْدٌ بالعراق، فقال*ابن حوالة:*خِرْ لِي*(اختر لي)*يا رسول الله إنْ أدركتُ ذلك، فقال: عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، فأما إِنْ أَبَيْتُمْ فَعَلَيْكُمْ بِيَمَنِكُمْ*(الزموا اليمن)، وَاسْقُوا مِنْ غُدُرِكُمْ*(حياضكم)، فإن الله - عز وجل -توكل*(تكفل وضمن)*لي بالشام وأهله*) رواه أبو داود*وصححه*اﻷ‌لباني*.*
وعن*سفيان بن أبي زهير*ـ رضي الله عنه ـ*قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (*تُفتَح اليمن فيأتي قوم يَبُسُّونَ*(يسوقون دوابهم للرحيل من المدينة)*فيتحملون بأهلهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتُفتح الشام فيأتي قومٌ يُبِسُّون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتُفتح العراق فيأتي قومٌ يُبِسُّون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون*) رواه*البخاري*.

لقد أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن فتح اليمن، وقد فتحت في آخر حياته، كما أخبر عن فتح الشام والعراق، وقد فُتح بعضها في عهد*أبي بكر الصديق*ـ رضي الله عنه ـ، وبعضها في خﻼ‌فة*عمر بن الخطاب*ـ رضي الله عنه ـ، ثمَّ أخبر ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه إذا فُتِحت هذه البﻼ‌د يترك بعض المسلمين المدينة المنورة، ويسارعون في الذهاب إليها لكثرة خيراتها وثرواتها، طمعاً في الدنيا، وهو معنى قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (*فيأتي قوم يبسون*) أي: يسوقون إبلهم ويسرعون في الذهاب إليها، فينتقلون إلى اليمن أو الشام أو غيرها بأهليهم ومن اتبعهم من أصحابهم، (*والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون*): أي لو كان لديهم شيء من العلم الصحيح، واﻹ‌ِدراك السليم، لعلموا أن المدينة المنورة ـ طيبة الطيبة ـ خير لهم من تلك البﻼ‌د التي انتقلوا إليها، لما يتوفر فيها من الخيرات الدنيوية واﻷ‌خروية التي ﻻ‌ توجد في غيرها .*
قال*النووي: " قال العلماء: في هذا الحديث معجزاتٌ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ﻷ‌نه أخبر بفتح هذه اﻷ‌قاليم، وأن الناس يتحملون بأهليهم إليها ويتركون المدينة، وأن هذه اﻷ‌قاليم تفتح على هذا الترتيب: اليمن ثم الشام ثم العراق، ووجِد جميعُ ذلك كذلك بحمد الله وفضله ".*
وقال*ابن حجر: " قوله: (*تفتح اليمن*) قال*ابن عبد البر*وغيره: افتُتِحَت اليمن في أيام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفي أيام أبي بكر، وافتتحت الشام بعدها، والعراق بعدها، وفي هذا الحديث علم من أعﻼ‌م النبوة، فقد وقع على وِفق ما أخبر به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وعلى ترتيبه، ووقع تفرق الناس في البﻼ‌د لما فيها من السعة والرخاء، ولو صبروا على اﻹ‌قامة بالمدينة لكان خيرا لهم " .*
وقال الشيخ*ابن عثيمين: " هذا الحديث فيه آية من آيات النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ، حيث ذكر أن هذه اﻷ‌قاليم الثﻼ‌ثة تُفتح اليمن والشام والعراق، وأن من أهل المدينة من يبسون أي: ينصرفون عنها بأهليهم ويسكنون هذه البﻼ‌د، قال: (*والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون*) وهذا في غير من ذهب إلى جهاد أو نشر العلم، أو ما أشبه ذلك، فذهابه خير، ولهذا ذهب كبار الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ إلى الشام ومصر والعراق واليمن من أجل نشر الدعوة اﻹ‌سﻼ‌مية، إذ لو بقوا في المدينة فمن يدعو الناس؟، ولو بقوا في المدينة من يجاهد الناس؟! " .

إن التاريخ يمتلئ برجال ادَّعوا القدرة على التنبؤ بالمستقبل، والقليل من هؤﻻ‌ء من استطاع أن يصيب في بعض ما قاله دون مراعاةٍ للدقة في التفاصيل، أما أن يوجد في البشرية من يُخبر بعشرات من اﻷ‌مور المستقبلية بأوصافٍ ودقّة مذهلة، بحيث يشهد الواقع والتاريخ على صحة كل ما تنبّأ به دون أخطاء، فذلك أمرٌ ﻻ‌ سبيل إلى معرفته أو الوصول إليه إﻻ‌ بوحي من الله ـ عز وجل ـ، قال الله تعالى: {*عَالِمُ الْغَيْبِ فَﻼ‌ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً** إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً*}(الجنّ اﻵ‌ية 26: 27) .. وهو ما جعل وقوع ما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم ـ عن فتوحات وانتصارات للمسلمين ـ ومنها فتح الشام والعراق واليمن ـ وجهاً من وجوه اﻹ‌عجاز، ودليﻼ‌ً من دﻻ‌ئل نبوته ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
*



2013 - 2014 - 2015 - 2016



tjp hgahl ,hgdlk ,hguvhr lk ]ghzg kf,ji - wgn hggi ugdi ,sgl 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

فتح الشام واليمن والعراق من دلائل نبوته - صلى الله عليه وسلم 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: فتح الشام واليمن والعراق من دلائل نبوته - صلى الله عليه وسلم 2013 2014 2015
الموضوع
وصف الحبيب محمد صلى الله الله عليه وسلم 2013 2014 2015
$ ( الحب في الله ) في أحاديثه صلى الله عليه وسلم$ 2013 2014 2015
الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه صل الله عليه وسلم
ليس الغريب غريب الشام واليمن 2013 2014 2015
من نوادر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن عبد الله الهبدان 2013 2014 2015


الساعة الآن 04:55 PM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل