السديس يجب علينا التعاون لدحر الإرهاب و لا مقام له بيننا 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
السديس يجب علينا التعاون لدحر الإرهاب و لا مقام له بيننا
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
صورة: http://cdn.sabq.org/files/news-image/387302.jpg?679009 *قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة، الدكتور عبدالرحمن السديس، إنه يجب علينا التعاون لدحر آفة الإرهاب، ونقول بملء أفواهنا "لا مقام له بيننا". جاء ذلك بعد انتهاء المؤتمر...

قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة، الدكتور عبدالرحمن السديس، إنه يجب علينا التعاون لدحر آفة الإرهاب، ونقول بملء أفواهنا "لا مقام له بيننا".
جاء ذلك بعد انتهاء المؤتمر العالمي (الإسلام ومحاربة الإرهاب)، الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بمقرها في مكة المكرمة. وقال "السديس": إن الحمد لله الذي مَنّ علينا بأن نلتقي برحاب مهبط الوحي بالعاصمة المقدسة ومنبع الرسالة، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - تجتمع كوكبة العلماء ونخبة المفكرين والمهتمين بالشأن الإسلامي في العالم في رحاب مكة المكرمة، يتنادون ويتداولون هذه القضية المهمة والظاهرة الخطيرة، ألا وهي ظاهرة الإرهاب الذي لا دين له ولا بلد له ولا جنسية له، للنظر في أسبابها، وإيجاد الحلول العملية لها.
وأبان أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي تفضل بإلقائها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وضعت النقاط على الحروف، وأسهمت في تشخيص هذا الداء، ووصف الدواء والعلاج، وتجربة المملكة العربية السعودية في مكافحة هذه الآفة من جميع النواحي تجربة رائدة وفذة، استُفيد منها عالمياً.
وأوضح "السديس": وهي تتعلق بعلاج الفكر؛ لأن الفكر لا يعالَج إلا بفكر، ورصد الشبهات التي يتمسك بها هؤلاء الذين لم يعرفوا بعلم، بل عرفوا بالعنف والإرهاب، وتشويه صورة الإسلام واجبة على الجميع معالجتها، وأيضاً أهمية ربطهم بالعلماء وخطورة مجافاة منهج الوسطية والاعتدال، إما للغلو والتطرف والتكفير أو إلى ضده.. كل هذه القضايا يجب معالجتها فكرياً، والأمن الفكري من أهمها.
وأشار "السديس" إلى أنه منذ صدر الإسلام وهناك الجماعات الإرهابية بدءاً من الخوارج، الذين خرجوا على صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا أقول انتهاء؛ لأن التاريخ يعيد نفسه، والصراع بين الحق والباطل موجود إلى قيام الساعة، ولا تزال الجماعات المسلحة المعنفة التي تقتل الأبرياء وتسفك الدماء وتعيث فساداً، لكن - ولله الحمد - والمنة هذا الجهد الكبير من ولاة الأمر ومن علماء الشريعة والتنادي لعلاج هذه الظاهرة، في البيت، في الأسرة، في المسجد، وفي المجتمع.. يطمئن الغيورين؛ لأننا نضع أيدينا باتجاه الطريق الصحيح.
وأكد "السديس" أن السعودية أكدت وجود أن هذه الجماعات إرهابية، وأنها ليست من الإسلام في شيء، مثل جماعة داعش والنصرة والقاعدة، وغيرها من الجماعات، التي تسلك مسالك العنف ونموذج الخروج عن منهج الإسلام الحق الذي هو منهج السلف الصالح والوسطية والاعتدال ومنهج الرحمة والعفو والحوار والتسامح الذي تنعم به السعودية حكومة وشعباً.
وتفاءل "السديس" بقوله: إن سحابة الإرهاب عما قريب سوف تنقشع، وبفضله، فأما الزبد فيذهب جوفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض، وإن بلاد السعودية نموذج رائد وفذ بإجماع العلماء ورجال الدين، وإن أمثال هذه المؤتمرات النافعة المباركة لا شك أنها ستترك أثراً كبيراً، ومن المؤمل أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات مباركة ومخرجات نافعة وآثار كبيرة من خلالها يتوارد الإعلامي والعالم والصحفي وإمام المسجد والمعلم ورب الأسرة.. كلهم يتعاونون بدحر هذه الآفة.. لا للإرهاب بملء أفواهنا، ولا مقام له بيننا، وحفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين أجمعين.
hgs]ds d[f ugdkh hgjuh,k g]pv hgYvihf , gh lrhl gi fdkkh
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hgs]ds d[f ugdkh hgjuh,k g]pv hgYvihf , gh lrhl gi fdkkh 2013 2014 2015
|