الجزيرة والعين في سباق “ماراثوني” نحو الدرع 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
الجزيرة والعين في سباق “ماراثوني” نحو الدرع
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
جولة تضحك للكبار فقطالجزيرة والعين في سباق “ماراثوني” نحو الدرعإعداد: علي نجمعاد دوري الخليج العربي من جديد ليخطف الأضواء ويسرق بعض نجومية انجاز منتخبنا الوطني الذي تحقق في أستراليا بعد الحصول على الميدالية البرونزية في نهائيات كأس الأمم الآسيوية الأخيرة .عاد الدوري ليعلن عن صافرة بداية مرحلة الإياب، التي شكلت منعطفاً أساسياً في مسيرة المسابقة والمنافسة، عبر تحديد ملامح الصراع على اللقب أو حتى في هوية الفرق الأقرب لوداع عالم الأضواء .45 يوماً من التوقف، مرت سريعة على الجماهير التي انشغلت بمتابعة النهائيات الآسيوية، لكنها كانت أقرب الى ماراثون لأندية عملت في الليل والنهار من أجل تحقيق أفضل بداية في الدور الثاني من عمر المسابقة .وبرهنت الجولة أن هناك من عمل بجد ومن حاول دون أن يوفق، بينما برهن البعض الآخر على أنه لا يزال يعيش في نعيم الماضي، ولا يريد الخروج من عباءة مر عليها الزمن .كانت مباراة العين مع الشباب قمة الجولة ،14 من خلال الصراع المثير بين الثنائي للانفراد بالمركز الثاني والسير قدماً نحو الوصول إلى منصة التتويج .عانى العين كثيراً من الغيابات منذ بداية الموسم، حتى بدا وكأنه يعيش لعنة اسمها الاصابات التي تطارد لاعبيه أو الظروف التي تبعد آخرين، حتى كتب على المدرب زلاتكو أن يكون أقرب إلى فارس في مسابقة قفز الحواجز، عبر العمل على القفز فوق كل عقبة من أجل أن يكون عند حسن ظن الإدارة التي وفرت له كل مقومات النجاح، وراهنت عليه كثيراً رغم بعض حملات التشكيك .ولم يجد المدرب الكرواتي سوى تغيير أسلوب لعب الفريق والاعتماد على 3 لاعبين في خط الظهر من أجل التعامل مع مشكلة الغيابات التي يعاني منها .فنياً، لم يكن العين في قمة الأداء، وسط غيابات أساسية، ومشكلة الإرهاق التي يعانيها النجوم الدوليون مما انعكس سلباً في فعاليتهم رغم الجهد الذي قام به كل في موقعه .واستطاع "الزعيم" أن يسير على مجريات الشوط الأول وأن يخلق أكثر من فرصة، لكن ما عاب الفريق عدم القدرة سوى على تسجيل هدف وحيد، ليتلقى العقاب في اللحظات الأخيرة من الشوط بهدف من ناصر مسعود .وتسبب هدف ناصر في قلب الأمور رأساً على عقب في رأس المدرب الذي لم يعد يمتلك خيار التغيير الواسع وإراحة مفاتيح اللعب، ما أجبره على الاستمرار في الزج بالدوليين، لينجح في خطف هدف الفوز من ركلة جزاء، لكنه خسر العنصر الأبرز عموري الذي تعرض لإصابة ستبعده عن الملاعب لفترة تتجاوز 15 يوماً . وسار العين على خطى النجاح وتمسك بموقعه الحالي وصيفاً بانتظار تعثر أو خسارة للجزيرة المتصدر، بعدما وضح أن الفريقين هما الأقرب للمنافسة والصراع على اللقب في الدور الثاني في ظل حالة التخبط والتراجع وسوء الثبات في المستوى والنتائج بالنسبة إلى الملاحقين .وفشل الشباب في الخروج من دار الزين ولو بنقطة وحيدة، ليمنى بالخسارة التي زاد من مرارتها أنها تزامنت مع طرد اللاعب الأوزبكي حيدروف الذي سيحرم الفريق من خدماته أمام الأهلي في ديربي ديرة دبي .ولعل ما عاب الشباب أنه بات فريقاً لا يعرف ولا يجيد اقتناص الفرص، في ظل غياب لوفانور، إلى جانب مشكلة عشق اللاعبين للبطاقات الحمراء، بعدما باتت "الحمراء" شريكاً ثابتاً لكل مباراة من مباريات الجوارح الثلاث الأخيرة (لوفانور أمام الظفرة، حسن ابراهيم أمام العين، وحيدروف أمام العين)!وتقلصت الآمال الخضراء كثيراً في المنافسة على اللقب، بعدما تراجع الى المركز الرابع، وإن كان يحسب له أنه لا يزال موجوداً في دائرة الأربعة الكبار، وهو ما يحتاج منه الى المزيد من العمل حتى يثبت موقعه طوال الدور الثاني .وتخلص الجزيرة من عقدة اسمها عجمان، بعدما نجح هذا الموسم في نيل العلامة الكاملة 6 نقاط من مواجهتي الذهاب والإياب ليحقق السعادة الكاملة بالانتصار وبالاستمرار على قمة الترتيب لمرحلة جديدة .قدم الجزيرة وجهين مغايرين، ولعل مستوى الفريق في الشوط الأول كان هو الأسوأ من بين كل المباريات التي لعبها هذا الموسم، بعدما دان التفوق للبرتقالي الذي سجل هدفاً عبر رافائيل، ووقفت العارضة الى جانب أصحاب الارض لترد تسديدة الإيفواري كابي .ضياع الفرصة من كابي، كانت أقرب إلى "دش بارد" على رأس الجزراويين، الذين شعروا بحراجة الموقف وسوء الوضع الفني، فظهر الفريق بصورة "البطل" في الشوط الثاني وقدم أداء هجومياً وتجانساً عالياً من خلال مهارات وتحركات اللاعبين، ليظهر المونتينغري فوزينيتش مرة جديدة في الكادر ليخطف هدفين سريعين منح بهما الفريق التقدم .وسجل الأرجنتيني لانزيني هدفاً عالمياً حين نفذ ركلة ركنية مباشرة سكنت مرمى الفريق الضيف، ليمنح المدرب البلجيكي ايريك غيريتس الابتسامة والسعادة بنيل العلامة الكاملة والاحتفاظ بقمة الترتيب لجولة جديدة . وفي استاد راشد عاد الأهلي حامل اللقب ليظهر من جديد في دائرة الضوء، حين حقق فوزاً غالياً على الشارقة بهدفين دون مقابل، ليمنح نفسه فرصة السعادة "المؤقتة" وليرسم بعض الأمل للقادم من الأيام .وشكل ظهور الأهلي فرصة انتظرتها الجماهير على أحر من الجمر، بعد الصفقات المليونية التي قامت بها إدارة النادي من خلال ضم المغربي أسامة السعيدي من ليفربول الانجليزي والبرازيلي ايفرتون الذي كان هدفاً لأندية عملاقة أبرزها مان يونايتد الانجليزي وميلان الإيطالي .ولم يخيب الأهلي آمال الجماهير، وإن احتاج إلى بعض الوقت ليفجر الغضب التهديفي في مرمى المنافس الأبيض الذي لعب بتحفظ .وكان إشراك إيفرتون نقطة تحول بعدما أعلن عن بصمته الأولى بعد 12 دقيقة من مشاركته، حين خطف هدف التقدم، ليعود مونوز إلى تسجيل الهدف الثاني الذي أكد بالشمع الأحمر أن نقاط المباراة أهلاوية .وعاد الوحدة من كلباء سعيداً بالنقاط الثلاث التي كسبها من ملعب المنافس المهدد بوداع عالم الأضواء والشهرة اتحاد كلباء .ولم يحتج الفريق العنابي سوى إلى هدف وحيد من توقيع الأرجنتيني تيغالي حتى يضمن الفوز الذي كافح من أجل تحقيقه طوال 80 دقيقة، لم يظهر فيها الفريق أي ملامح أو بوادر ايجابية .وبدا أن الوحدة لا يزال يعيش في "عطلة الشتاء" حيث غابت الفعالية والانسجام وبدا أن البرد قد أصاب عروق الفريق، الذي لم يتحرك ولم يصنع ولم يقدم أي شيء يذكر طوال زمن اللقاء .وقد يكون كلام المدير الفني بيسيرو أن الوحدة "غير مرشح للمنافسة على لقب الدوري" منطقياً إن تم البناء عليه وفق ما تم تقديمه فوق أرضية ملعب كلباء، غير أن الكلام البرتغالي جاء أقرب الى صدمة لعشاق الفريق الذين كانوا يأملون بفريقهم يقارع وينافس حتى يصل إلى منصة التتويج التي طال الابتعاد عنها .
جولة تضحك للكبار فقط
الجزيرة والعين في سباق “ماراثوني” نحو الدرع
إعداد: علي نجم
عاد دوري الخليج العربي من جديد ليخطف الأضواء ويسرق بعض نجومية انجاز منتخبنا الوطني الذي تحقق في أستراليا بعد الحصول على الميدالية البرونزية في نهائيات كأس الأمم الآسيوية الأخيرة .
عاد الدوري ليعلن عن صافرة بداية مرحلة الإياب، التي شكلت منعطفاً أساسياً في مسيرة المسابقة والمنافسة، عبر تحديد ملامح الصراع على اللقب أو حتى في هوية الفرق الأقرب لوداع عالم الأضواء .
45 يوماً من التوقف، مرت سريعة على الجماهير التي انشغلت بمتابعة النهائيات الآسيوية، لكنها كانت أقرب الى ماراثون لأندية عملت في الليل والنهار من أجل تحقيق أفضل بداية في الدور الثاني من عمر المسابقة .
وبرهنت الجولة أن هناك من عمل بجد ومن حاول دون أن يوفق، بينما برهن البعض الآخر على أنه لا يزال يعيش في نعيم الماضي، ولا يريد الخروج من عباءة مر عليها الزمن .
كانت مباراة العين مع الشباب قمة الجولة ،14 من خلال الصراع المثير بين الثنائي للانفراد بالمركز الثاني والسير قدماً نحو الوصول إلى منصة التتويج .
عانى العين كثيراً من الغيابات منذ بداية الموسم، حتى بدا وكأنه يعيش لعنة اسمها الاصابات التي تطارد لاعبيه أو الظروف التي تبعد آخرين، حتى كتب على المدرب زلاتكو أن يكون أقرب إلى فارس في مسابقة قفز الحواجز، عبر العمل على القفز فوق كل عقبة من أجل أن يكون عند حسن ظن الإدارة التي وفرت له كل مقومات النجاح، وراهنت عليه كثيراً رغم بعض حملات التشكيك .
ولم يجد المدرب الكرواتي سوى تغيير أسلوب لعب الفريق والاعتماد على 3 لاعبين في خط الظهر من أجل التعامل مع مشكلة الغيابات التي يعاني منها .
فنياً، لم يكن العين في قمة الأداء، وسط غيابات أساسية، ومشكلة الإرهاق التي يعانيها النجوم الدوليون مما انعكس سلباً في فعاليتهم رغم الجهد الذي قام به كل في موقعه .
واستطاع "الزعيم" أن يسير على مجريات الشوط الأول وأن يخلق أكثر من فرصة، لكن ما عاب الفريق عدم القدرة سوى على تسجيل هدف وحيد، ليتلقى العقاب في اللحظات الأخيرة من الشوط بهدف من ناصر مسعود .
وتسبب هدف ناصر في قلب الأمور رأساً على عقب في رأس المدرب الذي لم يعد يمتلك خيار التغيير الواسع وإراحة مفاتيح اللعب، ما أجبره على الاستمرار في الزج بالدوليين، لينجح في خطف هدف الفوز من ركلة جزاء، لكنه خسر العنصر الأبرز عموري الذي تعرض لإصابة ستبعده عن الملاعب لفترة تتجاوز 15 يوماً .
وسار العين على خطى النجاح وتمسك بموقعه الحالي وصيفاً بانتظار تعثر أو خسارة للجزيرة المتصدر، بعدما وضح أن الفريقين هما الأقرب للمنافسة والصراع على اللقب في الدور الثاني في ظل حالة التخبط والتراجع وسوء الثبات في المستوى والنتائج بالنسبة إلى الملاحقين .
وفشل الشباب في الخروج من دار الزين ولو بنقطة وحيدة، ليمنى بالخسارة التي زاد من مرارتها أنها تزامنت مع طرد اللاعب الأوزبكي حيدروف الذي سيحرم الفريق من خدماته أمام الأهلي في ديربي ديرة دبي .
ولعل ما عاب الشباب أنه بات فريقاً لا يعرف ولا يجيد اقتناص الفرص، في ظل غياب لوفانور، إلى جانب مشكلة عشق اللاعبين للبطاقات الحمراء، بعدما باتت "الحمراء" شريكاً ثابتاً لكل مباراة من مباريات الجوارح الثلاث الأخيرة (لوفانور أمام الظفرة، حسن ابراهيم أمام العين، وحيدروف أمام العين)!
وتقلصت الآمال الخضراء كثيراً في المنافسة على اللقب، بعدما تراجع الى المركز الرابع، وإن كان يحسب له أنه لا يزال موجوداً في دائرة الأربعة الكبار، وهو ما يحتاج منه الى المزيد من العمل حتى يثبت موقعه طوال الدور الثاني .
وتخلص الجزيرة من عقدة اسمها عجمان، بعدما نجح هذا الموسم في نيل العلامة الكاملة 6 نقاط من مواجهتي الذهاب والإياب ليحقق السعادة الكاملة بالانتصار وبالاستمرار على قمة الترتيب لمرحلة جديدة .
قدم الجزيرة وجهين مغايرين، ولعل مستوى الفريق في الشوط الأول كان هو الأسوأ من بين كل المباريات التي لعبها هذا الموسم، بعدما دان التفوق للبرتقالي الذي سجل هدفاً عبر رافائيل، ووقفت العارضة الى جانب أصحاب الارض لترد تسديدة الإيفواري كابي .
ضياع الفرصة من كابي، كانت أقرب إلى "دش بارد" على رأس الجزراويين، الذين شعروا بحراجة الموقف وسوء الوضع الفني، فظهر الفريق بصورة "البطل" في الشوط الثاني وقدم أداء هجومياً وتجانساً عالياً من خلال مهارات وتحركات اللاعبين، ليظهر المونتينغري فوزينيتش مرة جديدة في الكادر ليخطف هدفين سريعين منح بهما الفريق التقدم .
وسجل الأرجنتيني لانزيني هدفاً عالمياً حين نفذ ركلة ركنية مباشرة سكنت مرمى الفريق الضيف، ليمنح المدرب البلجيكي ايريك غيريتس الابتسامة والسعادة بنيل العلامة الكاملة والاحتفاظ بقمة الترتيب لجولة جديدة .
وفي استاد راشد عاد الأهلي حامل اللقب ليظهر من جديد في دائرة الضوء، حين حقق فوزاً غالياً على الشارقة بهدفين دون مقابل، ليمنح نفسه فرصة السعادة "المؤقتة" وليرسم بعض الأمل للقادم من الأيام .
وشكل ظهور الأهلي فرصة انتظرتها الجماهير على أحر من الجمر، بعد الصفقات المليونية التي قامت بها إدارة النادي من خلال ضم المغربي أسامة السعيدي من ليفربول الانجليزي والبرازيلي ايفرتون الذي كان هدفاً لأندية عملاقة أبرزها مان يونايتد الانجليزي وميلان الإيطالي .
ولم يخيب الأهلي آمال الجماهير، وإن احتاج إلى بعض الوقت ليفجر الغضب التهديفي في مرمى المنافس الأبيض الذي لعب بتحفظ .
وكان إشراك إيفرتون نقطة تحول بعدما أعلن عن بصمته الأولى بعد 12 دقيقة من مشاركته، حين خطف هدف التقدم، ليعود مونوز إلى تسجيل الهدف الثاني الذي أكد بالشمع الأحمر أن نقاط المباراة أهلاوية .
وعاد الوحدة من كلباء سعيداً بالنقاط الثلاث التي كسبها من ملعب المنافس المهدد بوداع عالم الأضواء والشهرة اتحاد كلباء .
ولم يحتج الفريق العنابي سوى إلى هدف وحيد من توقيع الأرجنتيني تيغالي حتى يضمن الفوز الذي كافح من أجل تحقيقه طوال 80 دقيقة، لم يظهر فيها الفريق أي ملامح أو بوادر ايجابية .
وبدا أن الوحدة لا يزال يعيش في "عطلة الشتاء" حيث غابت الفعالية والانسجام وبدا أن البرد قد أصاب عروق الفريق، الذي لم يتحرك ولم يصنع ولم يقدم أي شيء يذكر طوال زمن اللقاء .
وقد يكون كلام المدير الفني بيسيرو أن الوحدة "غير مرشح للمنافسة على لقب الدوري" منطقياً إن تم البناء عليه وفق ما تم تقديمه فوق أرضية ملعب كلباء، غير أن الكلام البرتغالي جاء أقرب الى صدمة لعشاق الفريق الذين كانوا يأملون بفريقهم يقارع وينافس حتى يصل إلى منصة التتويج التي طال الابتعاد عنها .
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hg[.dvm ,hgudk td sfhr “lhvhe,kd” kp, hg]vu 2013 2014 2015
|