العلاج الطبيعي لـِ "الارتداد المعدي المريئي"
في المجتمعات العربية وخصوصا الجزيرة العربية والخليج تنتشر الإصابة بالارتداد
المعدي المريئي أو ما يعرف باسم
ارتجاع المريء، ويسبب هذا المرض أعراض مؤلمة ومعاناه كبيرة للمصاب به، بالإضافة إلى ذلك فأن أهمال علاجه قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، ولهذا يجب على المريض البحث عن أنسب الحلول والبدائل الطبيعية الفعالة للقضاء على هذا المرض.. في مركز العلاج الأكاديمي التطبيقي نضع بين أيدي الجميع طريقة طبيعية فعّالة ومُجربة
لعلاج ارتجاع المريء من خلال خطة مكثفة تستخدم لمدة شهر واحد بإذن الله الشافي، تسمى هذه الطريقة؛ طريقة الرئيس
لعلاج إرتجاع المريء، فيما يلي من أسطر تفاصيل هذه الطريقة العلاجية؛ مكوناتها ومقاديرها وأوقات وطريقة الاستخدام، علما بأن جرعة المقادير الموصوفة في الأسفل تكفي لفترة شهر من الاستخدام تقريباً.
المكونات والمقادير:
● 2 كيلو عسل سدر درجة أولى (ملكي).
● 250 جرام إهليلج أسود.
● 30 جرام صبّر سُقطري مطحون.
هل تعلم؟.. قد يحدث اِلْتِباسّ في أسماء بعض المكونات الطبيعية وخصوصا الأعشاب نظراً لتشابه اسماءها أو اختلافها من بلد لآخر، للإطلاع على بعض تفاصيل مكونات العلاج الطبيعي
مواعيد وطريقة الاستخدام:
العسل: يُحضر شراب العسل بخلط ملعقتين طعام كبيرة من عسل السدر مع نصف كوب ماء عادي ويُشرب؛ تكرر هذه العملية مرتين لثلاث مرات في اليوم قبل الوجبات الرئيسية.
الأهليلج: توضع 7 ثمرات من الأهليلج الأسود في كاس فارغ ويصب عليه ماء مغلي ويُغطى ويترك لمدة 15 دقيقة ثم يحرك ويصفى ويشرب المنقوع مرة واحدة بعد وجبة الإفطار أو وجبة الغداء.
الصبر: يستخدم مرة واحدة بعد وجبة العشاء؛ حيث يُأخذ من مطحون الصبر السقطري مقدار حبة الحمص ويسف في الفم ويشرب بعده ماء عادي، أو يمكن خلط هذه الكمية مع مقدار مناسب من الماء العادي ويشرب الخليط، وفي حال توفر كبسولات جيلاتينية فارغة يعبئ فيها مطحون الصبر وتستخدم حبة واحدة.
طِبتُم.. هذا العلاج الطبيعي مقنّن ومدرُوس بعناية وليس له أي آثار جانبية سلبية، كما أن نسبة فعالية هذا العلاج عالية لأنه يعمل وفق خطة علاجية طبيعية كل مكون فيها يقوم بدور معين.
في الأخيـر وحتى لا ندخل في موضوع التـآلي على الله والقول بأن هذا العلاج مضمون معاذ الله، فلا شفـــاء إلا شفـائـه وما نحن إلا أسباب في ذلك وإن ضعُفنا، ونحن في مــركـز العـلاج الأكـاديمي التطبيقي إذ نقــدم هذا العلاج الطبيعي الفعّال ونضعه بين أيادي الجميع بشفافية وبكل تفاصيله ومكوناته فأننا ننطلق من مبادئ الإســـلام وقيمه عمـلا بقول رســولنا الكــريم في الحــديث الشــريف: (تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلا وَقَدْ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً)، وقــوله صلى الله عليـه وسـلم: (مَنْ كَتَمَ عِلْمًا يَعْلَمُهُ جِيءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلْجَمًا بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ)، وفي نهاية الأمر فأن ما نقوم به هنا هو جهد بشري نؤدي به ما علينا والتوفيق من الله والكمال له وحده جل جلاله..
منقول