العـلاج الطبيعي لمـرض كـرونــز
طريقة سُقطرى لعلاج داء
الأمعاء الالتهابي*
مرض كرون تخف حدة أعراضه ثم تنشط مرة أخرى مع بوادر تدهور في الوزن ونقص في التغذية، والمصاب به عرضة لكثير من المضاعفات وعلى أعضاء عديدة في الجسم، وعلى المدى البعيد فإن احتمال الإصابة بالسرطان أعلى لدى المصابين بداء كرون مقارنة بغيرهم، ولا توجد أدوية كيميائية لعلاج داء كورن وكل الأدوية المقدمة له تسمح بالسيطرة عليه وإبقائه في طور الخمول ومنعه من الفوران، وفي مركز
العلاج الأكاديمي التطبيقي نضع بين أيدي الجميع طريقة
طبيعية فعالة في
علاج مرض كرون في مدة تتراوح ما بين شهرين ونصف إلى ثلاثة أشهر بإذن الله الشافي، تسمى هذه الطريقة؛ طريقة سُقطرى لعلاج مرض كرون، وفيما يلي من أسطر تفاصيل هذه الطريقة العلاجية؛ مكوناتها ومقاديرها، وطريقة الاستخدام.
مكونات العلاج الطبيعي:
● 5 كيلو عسل سُمر درجة أولى (ملكي).
● 90 جرام صبّر سُقطري مطحون.
● 150 جرام دم الأخوين* مطحون يضاف عليه 30 جرام صمغ الكثيراء*.
● 350 جرام أزهار البابونج.
*تنبيه مهم:
يطلق بعض العطارين اسم دم الأخوين على نوع من الاسفنج المجفف المستخرج من البحر وهذا خطأ، دم الأخوين المستخدم والمقصود هو المستخرج من شجرة دم الأخوين، كما أن دم الأخوين عندما يستخدم داخلياً لابد من إضافة صمغ الكثيراء إليه بنسبة 5:1 ويوجد نوعين من صمغ الكثيراء؛ نوع يستخدم خارجيا وهو ليس المطلوب، ونوع يستخدم داخليا وهو المطلوب، ولهذا يجب التحري وتنبيه العطار عند شراء هذه المكونات.
طريقة الاستخدام:
- تخلط ملعقة كبيرة إلى ثلاث ملاعق من العسل مع نصف كوب ماء عادي ويشرب الصباح على الريق، وتكرر نفس العملية المساء قبل النوم مباشرة.
- في المساء بعد وجبة العشاء مباشرة يُأخذ من مطحون الصبر السقطري مقدار حبة الحمص ويسف في الفم ويشرب بعده ماء عادي، أو يمكن خلط هذه الكمية مع مقدار مناسب من الماء العادي ويشرب الخليط، وفي حال توفر كبسولات جيلاتينية فارغة عبوة 250 مليجرام يعبئ فيها مطحون الصبر وتستخدم حبة واحدة.
- في الصباح بعد وجبة الفطورمباشرة يُأخذ من مطحون دم الأخوين ثلث ملعقة صغيرة ويسف في الفم ويشرب بعده ماء عادي، أو يمكن خلط هذه الكمية مع مقدار مناسب من الماء العادي ويشرب الخليط.
- ملعقة صغيرة من البابونج في كوب فارغ ويصب عليه ماء مغلي ويحرك، يغطى ويترك دقيقتين ثلاث دقائق ثم يحرك ويشرب، تُكرر العملية مرتين إلى ثلاث مرات خلال اليوم في أي وقت.. لا يحلى هذا النقيع بالسكر الأبيض ويمكن أن تحليته بملعقة من عسل السُمر.
طِبتُم.. هذا
العلاج الطبيعي مقنّن ومدرُوس بعناية وليس له أي آثار جانبية سلبية، كما أن نسبة فعالية هذا
العلاج عالية لأنه يعمل وفق خطة علاجية
طبيعية كل مكون فيها يقوم بدور معين..
الأدوية الكيميائية والعلاج الطبيعي:
لا يوجد تعارض بين هذا
العلاج الطبيعي وبين المضادات الحيوية أو الأدوية الكيميائية التي تستخدم لعلاج داء كرونز، ولكن مع بدء استخدام
العلاج الطبيعي من المستحب إيقاف استخدام هذه الأدوية بالتدريج وبطريقة علمية مدروسة، وفي نفس الوقت هناك الكثير من البدائل العلاجية الطبيعية التي يمكن الاستعاضة المؤقتة بها بدلا عن هذه الأدوية الكيميائية.
في الأخيـر وحتى لا ندخل في موضوع التـآلي على الله والقول بأن هذا
العلاج مضمون معاذ الله، فلا شفـــاء إلا شفـائـه وما نحن إلا أسباب في ذلك وإن ضعُفنا، ونحن في مــركـز العـلاج الأكـاديمي التطبيقي إذ نقــدم هذا
العلاج الطبيعي الفعال ونضعه بين أيادي الجميع بشفافية وبكل تفاصيله ومكوناته فأننا ننطلق من مبادئ الإســـلام وقيمه عمـلا بقول رســولنا الكــريم في الحــديث الشــريف: (تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلا وَقَدْ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً)، وقــوله صلى الله عليـه وسـلم: (مَنْ كَتَمَ عِلْمًا يَعْلَمُهُ جِيءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلْجَمًا بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ)، وفي نهاية الأمر فأن ما نقوم به هنا هو جهد بشري نؤدي به ما علينا والتوفيق من الله والكمال له وحده جل جلاله..
منقول