!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



 
مشاركات 0 المشاهدات 103 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-2015, 02:46 AM   #1
عاشقة الجنه
 آلِحآلِة » عاشقة الجنه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1660  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 34,853  
 نقآطيً » 74  
 آلِمسّتِوَيً » عاشقة الجنه جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 6
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 9
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي رسالتي الأخيرة إلى صديقي 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

رسالتي الأخيرة إلى صديقي
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



.. رسالتي الأخيرة إلى صديقي .. الصداقةُ لونٌ جميل من ألوان العلاقات ، لا تتحقق بسبب النسب ولا المال ولا الجاه ، وإنما هي قيمٌ مشتركةٌ بين إثنين إتحدا في إنتقائها ومارسا تطبيقها في دفتر الحياة . إليك : يا من إخترته من بين الملايين ، ففتحت له بوابة القلب وإحتفلت به صديق ، علقت القناديل المضيئة في طريقه إلى قلبي ، أطلقت له الطيور السارحة المارحة تحيةً لإستقباله وفرحاً بلقياه ، كم كنت أنتظر ذلك الإنسان المجهول الذي تتطابق بيني وبينه قواسم الإشتراك ، عندما فتحت عيناي على الدنيا لم أعقل ما هذه الموجودات أمامي حتى البشر ، فلما بلغت سن التمييز ميزت بين الأشياء ، ولكنني لا زلت أشعر بأن في زاويةٍ من زوايا القلب حيرةٌ وسؤال ، فأقول لا أجد أحداً يقاسمني تفاصيل الوجود وأسرار الحياة . بينما أنا في طريق الحياة وجدت ذلك الإنسان الذي هو في الحقيقة نسخةٌ من طبيعتي ، وأنموذجٌ يناسبني ، بينما ألتقي به في المناسبات العامة أجد قوةً خفيةً تجذبني إليه وهو كذلك ، فأيقنت أن هذا الإنسان الرائع هو ما يسمى بين الناس ( بالصديق ) . صديقي : بل يا أنفاسي بل يا تقاسيم حياتي ، عشنا ردهاً من الزمن إخوةً في الله ، الإسلام هو خط سيرنا ومحمدٌ صلى الله عليه وسلم حبيبنا وقدوتنا وضيائنا ، والله جل جلاله هو غاية أهدافنا ، وأيام زماننا هي زادنا . كنت في عيني ، الضياء السالك ، والملك المالك ، ولحبي لك الحائك ، بينما نحن على وترٍ واحد ، ننشد أنغام السعادة بقرب غدير التفاؤل ، فجاةً وكأنني من حلم واعي ، فلا أرى في الوجود لا رعيةً ولا راعي ، أين صديقي ، فلا زلت أبحث وأدور وفي خافقي نائحٌ وناعي . فقدت صديقي من غير سبب ولا خصومةٍ ولا عتب ، إنصرف بكل جلالٍ وأدب ، ضاق الصدر ، والعقل إلتهب ، هل من مجيب ، أم أنه إلى غير رجعةٍ وذهب . في العيون أسرار ، وفي الصدر أخبار ، لكن العلاقة جدب والصراحة أمطار ، لا أرى صديقي يصارحني ، ولا يحاورني ، بل يجانبني ويباعدني ، زادت الفجوة ، ولا أعلم أهذا مجرد غفله أو بداية جفوه . لم أسئ به الظن ، بل له في صدري علاقة شعبٍ بوطن ، يا ترى هل هو عند عدوٍ خفيٍ مرتهن ، أم في بلاءٍ ممتحن ، إليه أمد أيدي المساعدة ، بكل حبٍ ووفاءٍ والخلائق شاهده ، لن أتركك والقلوب على صدق الوفاء متعاهده . لكنني صبرت سنين ، وفي القلب شوقٌ وحنين ، وفي الصدر ضيقةٌ وأنين ، فلم أر منه ، غير طي النسين ، وكأننا كنا حالمين . بذلت السبيل إليه ، وسألت كالأخ الشقيق العالمين عليه ، فقالوا بخيرٍ ونعمةٍ منصبةٍ إليه ، فقلت هنيئاً مريئاً بعيشٍ رغيدٍ يحتويه . علمت سبب تغير الحال ، إنه المال ، والعيش في أحلامٍ وآمال ، فهان عليه الإتصال ، أو حتى السؤال ، غرته الدنيا الزائلة ، والحياة المائلة . صديقي ، إذا إخترت الفراق ، والبعد والإنشقاق ، فأذكر مسرى نبيك بالبراق ، وليلةً سار في وسط القمر الإنشقاق ، فهذه آيات لعها تردك لميدان السباق . عش حياتك في نعيم ، ودع من يبحث عنك في الحزن الأليم ، فلا اخفيك أنك حميم ، والقلب لك سليم . لجميل فعلك في الزمان القديم إمتنان ، كنت على حجم الإمتحان ، عفيف اللسان راقي البيان ، لك في المواجه خنجرٌ وسنان . ستبقى في عالم خيالي ، ذاك الإنسان الذي إرتقى المرتقى العالي ، دفنت ذ**** في صندوقي الغالي . سأظل أسأل عن حالك ، في الليلة القمراء ، وفي ليلي الحالك ، إذا صليت من ليلي دعوتك الله أن يحسن مآلك . سأذكرك بين الناس بالذكر الحسن ، وأذكر أفعالك والمنن ، أنت أنت ذاك الصديق ، والصبر مرهم آلام الزمن . قد يرحل أحدنا قبل الآخر ، إلى العالم الآخر ، في رحلةٍ أبديةٍ سافر ، بذكرٍ عاطر وجميلٍ ماطر ، فما واجب الآخر . إن كنت أنا الأخير ، فإني سأبقى في سجن جزني أسير ، وأعمل لجزاء إحسانك عاملٌ وأجير ، أدعو العليم الخبير ، أن يغفر لك الذنب الصغير والكبير ، وأن تجاورني في جنات النعيم عليك حلةُ إستبرقٍ وحرير . إن مررت على قبرك في ليلةٍ شاتيه ، سأدعو الله لك بالعفو والعافيه في ما تستقبله من أمر الآخره ، إذا اظلم الليل فالعيون لأجل الدعاء لك ساهره ، والأيادي الراجيه لك الرحمة شاهره . إذا إلتقينا في القيامة سواء ، والكل موجودٌ من بني آدم وحواء ، لا همساً ولا حسا ، والكل من رؤوسهم دانيةٌ شمسا ، وجعل الله لي شفاعةً لقراتبي وأحبتي ، فأنت أول من بها أنصى . صديقي هذه آخر رسالة بيننا ، وإلى هذا الحال إنتهينا ، ويا ليتنا على ماضينا بقينا ، وداعاً أيها الصديق ، بإسلوبٍ رفيق ، وطبعٍ أنيق ، وأنت به حقيق . ،، جمعني الله وإياك في جنات النعيم على سررٍ متقابلين ،،
.. رسالتي الأخيرة إلى صديقي ..

الصداقةُ لونٌ جميل من ألوان العلاقات ، لا تتحقق بسبب النسب ولا المال ولا الجاه ، وإنما هي قيمٌ مشتركةٌ بين إثنين إتحدا في إنتقائها ومارسا تطبيقها في دفتر الحياة .

إليك :

يا من إخترته من بين الملايين ، ففتحت له بوابة القلب وإحتفلت به صديق ، علقت القناديل المضيئة في طريقه إلى قلبي ، أطلقت له الطيور السارحة المارحة تحيةً لإستقباله وفرحاً بلقياه ، كم كنت أنتظر ذلك الإنسان المجهول الذي تتطابق بيني وبينه قواسم الإشتراك ، عندما فتحت عيناي على الدنيا لم أعقل ما هذه الموجودات أمامي حتى البشر ، فلما بلغت سن التمييز ميزت بين الأشياء ، ولكنني لا زلت أشعر بأن في زاويةٍ من زوايا القلب حيرةٌ وسؤال ، فأقول لا أجد أحداً يقاسمني تفاصيل الوجود وأسرار الحياة .


بينما أنا في طريق الحياة وجدت ذلك الإنسان الذي هو في الحقيقة نسخةٌ من طبيعتي ، وأنموذجٌ يناسبني ، بينما ألتقي به في المناسبات العامة أجد قوةً خفيةً تجذبني إليه وهو كذلك ، فأيقنت أن هذا الإنسان الرائع هو ما يسمى بين الناس ( بالصديق ) .


صديقي : بل يا أنفاسي بل يا تقاسيم حياتي ، عشنا ردهاً من الزمن إخوةً في الله ، الإسلام هو خط سيرنا ومحمدٌ صلى الله عليه وسلم حبيبنا وقدوتنا وضيائنا ، والله جل جلاله هو غاية أهدافنا ، وأيام زماننا هي زادنا .


كنت في عيني ، الضياء السالك ، والملك المالك ، ولحبي لك الحائك ، بينما نحن على وترٍ واحد ، ننشد أنغام السعادة بقرب غدير التفاؤل ، فجاةً وكأنني من حلم واعي ، فلا أرى في الوجود لا رعيةً ولا راعي ، أين صديقي ، فلا زلت أبحث وأدور وفي خافقي نائحٌ وناعي .


فقدت صديقي من غير سبب ولا خصومةٍ ولا عتب ، إنصرف بكل جلالٍ وأدب ، ضاق الصدر ، والعقل إلتهب ، هل من مجيب ، أم أنه إلى غير رجعةٍ وذهب .


في العيون أسرار ، وفي الصدر أخبار ، لكن العلاقة جدب والصراحة أمطار ، لا أرى صديقي يصارحني ، ولا يحاورني ، بل يجانبني ويباعدني ، زادت الفجوة ، ولا أعلم أهذا مجرد غفله أو بداية جفوه .


لم أسئ به الظن ، بل له في صدري علاقة شعبٍ بوطن ، يا ترى هل هو عند عدوٍ خفيٍ مرتهن ، أم في بلاءٍ ممتحن ، إليه أمد أيدي المساعدة ، بكل حبٍ ووفاءٍ والخلائق شاهده ، لن أتركك والقلوب على صدق الوفاء متعاهده .


لكنني صبرت سنين ، وفي القلب شوقٌ وحنين ، وفي الصدر ضيقةٌ وأنين ، فلم أر منه ، غير طي النسين ، وكأننا كنا حالمين .


بذلت السبيل إليه ، وسألت كالأخ الشقيق العالمين عليه ، فقالوا بخيرٍ ونعمةٍ منصبةٍ إليه ، فقلت هنيئاً مريئاً بعيشٍ رغيدٍ يحتويه .


علمت سبب تغير الحال ، إنه المال ، والعيش في أحلامٍ وآمال ، فهان عليه الإتصال ، أو حتى السؤال ، غرته الدنيا الزائلة ، والحياة المائلة .


صديقي ، إذا إخترت الفراق ، والبعد والإنشقاق ، فأذكر مسرى نبيك بالبراق ، وليلةً سار في وسط القمر الإنشقاق ، فهذه آيات لعها تردك لميدان السباق .


عش حياتك في نعيم ، ودع من يبحث عنك في الحزن الأليم ، فلا اخفيك أنك حميم ، والقلب لك سليم .


لجميل فعلك في الزمان القديم إمتنان ، كنت على حجم الإمتحان ، عفيف اللسان راقي البيان ، لك في المواجه خنجرٌ وسنان .


ستبقى في عالم خيالي ، ذاك الإنسان الذي إرتقى المرتقى العالي ، دفنت ذ**** في صندوقي الغالي .


سأظل أسأل عن حالك ، في الليلة القمراء ، وفي ليلي الحالك ، إذا صليت من ليلي دعوتك الله أن يحسن مآلك .


سأذكرك بين الناس بالذكر الحسن ، وأذكر أفعالك والمنن ، أنت أنت ذاك الصديق ، والصبر مرهم آلام الزمن .


قد يرحل أحدنا قبل الآخر ، إلى العالم الآخر ، في رحلةٍ أبديةٍ سافر ، بذكرٍ عاطر وجميلٍ ماطر ، فما واجب الآخر .


إن كنت أنا الأخير ، فإني سأبقى في سجن جزني أسير ، وأعمل لجزاء إحسانك عاملٌ وأجير ، أدعو العليم الخبير ، أن يغفر لك الذنب الصغير والكبير ، وأن تجاورني في جنات النعيم عليك حلةُ إستبرقٍ وحرير .


إن مررت على قبرك في ليلةٍ شاتيه ، سأدعو الله لك بالعفو والعافيه في ما تستقبله من أمر الآخره ، إذا اظلم الليل فالعيون لأجل الدعاء لك ساهره ، والأيادي الراجيه لك الرحمة شاهره .


إذا إلتقينا في القيامة سواء ، والكل موجودٌ من بني آدم وحواء ، لا همساً ولا حسا ، والكل من رؤوسهم دانيةٌ شمسا ، وجعل الله لي شفاعةً لقراتبي وأحبتي ، فأنت أول من بها أنصى .


صديقي هذه آخر رسالة بيننا ، وإلى هذا الحال إنتهينا ، ويا ليتنا على ماضينا بقينا ، وداعاً أيها الصديق ، بإسلوبٍ رفيق ، وطبعٍ أنيق ، وأنت به حقيق .

،، جمعني الله وإياك في جنات النعيم على سررٍ متقابلين ،،




2013 - 2014 - 2015 - 2016



vshgjd hgHodvm Ygn w]drd 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

رسالتي الأخيرة إلى صديقي 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: رسالتي الأخيرة إلى صديقي 2013 2014 2015
الموضوع
ماذا فعل صديقي بابنتي ؟!
كن صديقي
المجدرة الحمراء2013 ، طريقة عمل المجدرة الحمراء ، وصفة عمل المجدرة الحمراء 2014
رسالتي الى داود الشريان
رسالتي الى كل مسلم ومسلمة ارجو ان تعتني بقراءتها وتعطي رأيك؟


الساعة الآن 11:37 AM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل