2014 2015بدينكِ أنتِ امرأةٌ متميزةٌ
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
بدينكِ أنتِ امرأةٌ متميزةٌ
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
* صورة: http://www.dinalhaq.com/vb/imgcache/...cache.imgcache بدينكِ أنتِ امرأةٌ متميزةٌ الحمد لله ولا إله إلا الله، اللهم إياك نعبد، وإياك نستعين، اللهم صلي وسلم على أشرف خلقك سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد: أختي الفاضلة بدينكِ أنت امرأة متميزة ، لماذا ؟ لأنكِ تحملين دينًا يؤهلكِ للتميز، ذلك الدين العظيم الذي رضيه الله لعباده الذين اصطفاهم واختصهم بوعده بالنصر والعلو والتفرد بالنجاة . وهذا أمر مهم جداً، أن يكون لديكِ إيمان ووعي يحرركِ من التبعية والتقليد، وتبعاً لذلك فإنكِ ستتميزي في سلوكياتكِ بعامة، وتتميزي بشخصيتكِ، وتتميزي باهتماماتكِ، وتتميزي بتفكيركِ، وتتميزي بأمركِ كله؛ لأنكِ تعلمي أنكِ امرأة ذات دين يجعلكِ تتميزي وتستقلي عن التبعية والتأثر الساذج بأفكار وأطروحات الغرب والشرق. صورة: http://www.esahwa.com/islamsignature/fawasel/89.gif فأنتِ تعلمين أنكِ امرأة اصطفاكِ الله على نساء العالمين، وتؤمنين بأن الله تعالى هو ربكِ ومولاكِ وأن من سواكِ من أهل الملل لا مولى لهن بل وليهن الطاغوت، كما قال تعالى :{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ} (11) سورة محمد , وقال جل وعلا : {اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}(257) سورة البقرة ، والإسلام هو أول من أنصف المرأة – والذي يستقرأ التاريخ يعلم ذلك – ووقف إلى جوارها يشدُّ أزرها وينزلها تلك المنزلة الرفيعة. الإسلام هو الذي اعتبر المرأة صنو الرجل، ففرض عليها كما فرض على الرجل، وجعل لها من الأجر والمثوبة على العمل مثلما جعل له، قال تعالى: {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا}(124) سورة النساء, والإسلام هو الذي جعل بر الأم مقدماً على بر الأب، حيث أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ببرها ثلاثاً، وفي الرابعة أمر ببر الأب. وخص النساء بسورة كاملة من طوال السور فصل فيها أحكامهن، وخصهن في القرآن بالخطاب تكريماً لهن وعناية بمصالحهن. إن الإسلام ينادي بإكرام المرأة والمحافظة عليها، يصونها من الأيدي الملوثة المشبوهة,وحين ينأى بها عن التبذل والمهانة لا يريد إلا أن تظل المرأة جوهرة مصونة رفيعة القدر عالية المنزلة. صورة: http://www.esahwa.com/islamsignature/fawasel/89.gif أرأيت لو أن إنساناً يملك لؤلؤة ثمينة أو ماسة قيمة أفيلقي بها في الطريق؟ أم يختار لها المكان الذي يصونها عن أيدي اللصوص والعابثين.؟ فإذا علمت المسلمة ذلك واستشعرته، فإنه سيورث لديها العزة بهذا الدين وقوة الانتماء له والاستقلالية بحيث لا تكون إمعة كبعض النساء الفارغات من كل مبدأ وقيمة، المنهزمات نفسياً، المقلدات لكل نفايات الغرب التي أصبحت تصل إلينا سريعاً، تصل إلينا طرق معاشهم وتعاملهم وطرق لباسهم وطرائق تسريح شعرهم واهتماماتهم الدنيئة وطموحاتهم الرخيصة، كلها تصل إلينا من غير انقطاع. فإذا استقلت المرأة المسلمة بهذا الشعور، وأوجدت هذا الفكر الرفيع، فإنها تكون قد قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق إسلامها وإيمانها، وحققت إنجازاً عظيماً لأمتها. والحقيقة أن هذا أمر قائم على النظر والتفكر الذي هو مفتاح العلم، وعلى ضوئه يكون التطبيق والسلوك الصحيح. صورة: http://www.imageslove.net/ar/photo/i...402612_532.gif *
الحمد لله ولا إله إلا الله، اللهم إياك نعبد، وإياك نستعين، اللهم صلي وسلم على أشرف خلقك سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
أختي الفاضلة
بدينكِ أنت امرأة متميزة ،
لماذا ؟
لأنكِ تحملين دينًا يؤهلكِ للتميز، ذلك الدين العظيم الذي رضيه الله لعباده الذين اصطفاهم واختصهم بوعده بالنصر والعلو والتفرد بالنجاة .
وهذا أمر مهم جداً، أن يكون لديكِ إيمان ووعي يحرركِ من التبعية والتقليد، وتبعاً لذلك فإنكِ ستتميزي في سلوكياتكِ بعامة، وتتميزي بشخصيتكِ، وتتميزي باهتماماتكِ، وتتميزي بتفكيركِ، وتتميزي بأمركِ كله؛ لأنكِ تعلمي أنكِ امرأة ذات دين يجعلكِ تتميزي وتستقلي عن التبعية والتأثر الساذج بأفكار وأطروحات الغرب والشرق.
فأنتِ تعلمين أنكِ امرأة اصطفاكِ الله على نساء العالمين، وتؤمنين بأن الله تعالى هو ربكِ ومولاكِ وأن من سواكِ من أهل الملل لا مولى لهن بل وليهن الطاغوت، كما قال تعالى :{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ} (11) سورة محمد ,
وقال جل وعلا : {اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}(257) سورة البقرة ،
والإسلام هو أول من أنصف المرأة – والذي يستقرأ التاريخ يعلم ذلك – ووقف إلى جوارها يشدُّ أزرها وينزلها تلك المنزلة الرفيعة.
الإسلام هو الذي اعتبر المرأة صنو الرجل، ففرض عليها كما فرض على الرجل، وجعل لها من الأجر والمثوبة على العمل مثلما جعل له، قال تعالى: {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا}(124) سورة النساء,
والإسلام هو الذي جعل بر الأم مقدماً على بر الأب، حيث أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ببرها ثلاثاً، وفي الرابعة أمر ببر الأب.
وخص النساء بسورة كاملة من طوال السور فصل فيها أحكامهن، وخصهن في القرآن بالخطاب تكريماً لهن وعناية بمصالحهن.
إن الإسلام ينادي بإكرام المرأة والمحافظة عليها، يصونها من الأيدي الملوثة المشبوهة,وحين ينأى بها عن التبذل والمهانة لا يريد إلا أن تظل المرأة جوهرة مصونة رفيعة القدر عالية المنزلة.
أرأيت لو أن إنساناً يملك لؤلؤة ثمينة أو ماسة قيمة أفيلقي بها في الطريق؟
أم يختار لها المكان الذي يصونها عن أيدي اللصوص والعابثين.؟
فإذا علمت المسلمة ذلك واستشعرته، فإنه سيورث لديها العزة بهذا الدين وقوة الانتماء له والاستقلالية بحيث لا تكون إمعة كبعض النساء الفارغات من كل مبدأ وقيمة، المنهزمات نفسياً، المقلدات لكل نفايات الغرب التي أصبحت تصل إلينا سريعاً، تصل إلينا طرق معاشهم وتعاملهم وطرق لباسهم وطرائق تسريح شعرهم واهتماماتهم الدنيئة وطموحاتهم الرخيصة، كلها تصل إلينا من غير انقطاع.
فإذا استقلت المرأة المسلمة بهذا الشعور، وأوجدت هذا الفكر الرفيع، فإنها تكون قد قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق إسلامها وإيمانها، وحققت إنجازاً عظيماً لأمتها.
والحقيقة أن هذا أمر قائم على النظر والتفكر الذي هو مفتاح العلم، وعلى ضوئه يكون التطبيق والسلوك الصحيح.
2013 - 2014 - 2015 - 2016
2014 2015f]dk;A HkjA hlvHmR ljld.mR
|