!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



 
مشاركات 0 المشاهدات 79 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-22-2014, 01:07 PM   #1
عاشقة الجنه
 آلِحآلِة » عاشقة الجنه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1660  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 34,853  
 نقآطيً » 74  
 آلِمسّتِوَيً » عاشقة الجنه جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 6
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 9
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي (الغرور) هوحفرة عميقة مظلمة من وقع فيها غيبته إلى الأبد. 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

(الغرور) هوحفرة عميقة مظلمة من وقع فيها غيبته إلى الأبد.
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



د لم يدخل الغرور قلب إنسان إلا أخذ بتلابيبه إلى الضياع، وقتله وهو حي قتلاً بعد قتل، لأن الغرور صفة ذميمة مقترنة بالكبر والبطر وسوء التقدير واحتقار الآخرين، وهذه المجموعة من الصفات (الجهنمية) لا تأتي لأحد بخير أبداً. الغرور مصنف عند أهل العلم بطباع البشر ونفسياتهم في عداد الطباع المدمرة للمصاب بها وللناس من حوله، وللمجتمع كله، فالغرور يتجاوز حده دائماً ويسعى إلى تحقيق مصالح شخصية آنية على حساب مصالح الآخرين، ويستبيح في هذا الطريق كل شيء مهما كان محظوراً من الخداع، والاستهانة بأقدار الناس، وحقوقهم، والاستقواء عليهم بالذكاء، والعلاقات المشبوهة مع بعض المتنفذين الذين لا ضمائر لهم، وبالتلون (الحربائي)، والمراوغة الثعلبية، والكذب المنمق المزوق، وهو في ذلك كله مزهو بما يحققه من انتصارات وهمية، غافل الغفلة كلها عن عقاب الله الذي لا تخفى عليه خافية. حينما جمعت مادة كتابي (المكابرون) وجدت أنني أمام صفة الغرور وجهاً لوجه، وأمام (المجموعة الجهنمية) من كبر وبطر وسوء تقدير واحتقار للآخرين وعمى بصيرة، دون حواجز، وظهر لي عياناً بياناً من خلال سير المكابرين المشهورين على مدى التاريخ أن صفة الغرور هي التي سرقتهم من عقولهم وضمائرهم وفطرهم السليمة، وألقت بهم في أتون الحقد، والكبرياء، وغمط الناس حقوقهم، وهونت عليهم ارتكاب الذنب الأعظم ألا وهو (الكفر بالله سبحانه وتعالى) كفراً صريحاً معلناً لا تراجع عنه، ولا توبة منه. تكاثر عليّ المكابرون حينما بدأت بجمع مادة الكتاب، فاقتصرت على خمسة عشر مكابراً بداية بإبليس نعوذ الله منه، ونهاية بأبي جهل فرعون هذه الأمة، والصفة المشتركة بينهم بامتياز، هي صفة الغرور، ومعنى ذلك أن كل إنسان مغرور يضع نفسه في صف أولئك المكابرين الذين أصبحوا رموزاً للكفر والغرور والكبرياء، وأصبحت أسماؤهم مقرونة على مدى التاريخ باللعن والقبيح من القول. في حياة البشر تبرز نماذج (أصحاب الغرور) محاطة بهالات وهمية من التطبيل والشهرة والمال، وينخدع بها بعض الناس، ويعجب ببريقها العامة الذين لا يرون ما وراء أكمة المظهر الكاذب، وتظل مشكلة أولئك المغرورين كمشكلات من سبقهم من أمثالهم عبر التاريخ، أنهم يصدقون أوهامهم، وينخدعون بأنفسهم عن حقيقتها، ويغفلون عن عقاب الله العاجل والآجل الذي توعد المغرورين والمكابرين بعذابي الدنيا والآخرة. فوجئت حينما التقيت برجل ذي مكانة علمية واجتماعية بعد طول غياب، فوجدته يتحدث عن عامة الناس والضعفاء بقدر من الاحتقار، وعدم المبالاة، ويقول بملء فمه: المفروض لا يضيع أصحاب المكانة أوقاتهم مع الناس، وألا ينشغلوا بالهموم الفردية أو هموم الأسرة والمجتمع عن هم الوطن وهموم العالم الكبرى، فوجئت بكونه وصل إلى هذه الدرجة من (الغرور) مع أني أعرف منه غير ذلك حينما كان أقل علماً وشهرة ومكانة ومستوى مادياً. قلت له: أنت تنجرف إلى (الغرور) وهو حفرة عميقة مظلمة من وقع فيها غيبته إلى الأبد. وضربت له مثلاً واحداً واضحاً نعرفه جميعاً، ألا وهو الشيخ عبدالعزيز بن باز -يرحمه الله- فما عرفه الناس إلا جم التواضع، قوي التواصل مع عامة الناس، وطلاب العلم، ساعياً إلى قضاء حوائج الناس بصبر واحتساب وحسن تعامل، ومع ذلك فقد كان في حياته رفيع المقام، حتى إن كبار المسؤولين في الدولة كانوا يقدمونه ويجلونه، ويضربون أروع الأمثال في تقديره، ويقبلون رأسه، ويستجيبون لنصائحه وتوجيهاته. سكت ذلك الرجل حينما أنهيت كلامي معه بقولي: (الغرور قاتل) فتنبه إلى ذلك، وأعلم أن من تواضع لله رفعه. وأن المكابر المغرور ما يزال بنفسه حتى يلقي بها في المهالك. ومظه .. ياكثر المصابين بجرثومة الغرور في مجتمعاتنا ؟؟ حتى بالمنتديات ومن خلال ذيول اقلامهم يعرف الشخص المغرور المريض ؟؟ اسأل الله العافيه ..
د


لم يدخل الغرور قلب إنسان إلا أخذ بتلابيبه إلى الضياع، وقتله وهو حي قتلاً بعد قتل، لأن الغرور صفة ذميمة مقترنة بالكبر والبطر وسوء التقدير واحتقار الآخرين، وهذه المجموعة من الصفات (الجهنمية) لا تأتي لأحد بخير أبداً.


الغرور مصنف عند أهل العلم بطباع البشر ونفسياتهم في عداد الطباع المدمرة للمصاب بها وللناس من حوله، وللمجتمع كله، فالغرور يتجاوز حده دائماً ويسعى إلى تحقيق مصالح شخصية آنية على حساب مصالح الآخرين، ويستبيح في هذا الطريق كل شيء مهما كان محظوراً من الخداع، والاستهانة بأقدار الناس، وحقوقهم، والاستقواء عليهم بالذكاء، والعلاقات المشبوهة مع بعض المتنفذين الذين لا ضمائر لهم، وبالتلون (الحربائي)، والمراوغة الثعلبية، والكذب المنمق المزوق، وهو في ذلك كله مزهو بما يحققه من انتصارات وهمية، غافل الغفلة كلها عن عقاب الله الذي لا تخفى عليه خافية.

حينما جمعت مادة كتابي (المكابرون) وجدت أنني أمام صفة الغرور وجهاً لوجه، وأمام (المجموعة الجهنمية) من كبر وبطر وسوء تقدير واحتقار للآخرين وعمى بصيرة، دون حواجز، وظهر لي عياناً بياناً من خلال سير المكابرين المشهورين على مدى التاريخ أن صفة الغرور هي التي سرقتهم من عقولهم وضمائرهم وفطرهم السليمة، وألقت بهم في أتون الحقد، والكبرياء، وغمط الناس حقوقهم، وهونت عليهم ارتكاب الذنب الأعظم ألا وهو (الكفر بالله سبحانه وتعالى) كفراً صريحاً معلناً لا تراجع عنه، ولا توبة منه.

تكاثر عليّ المكابرون حينما بدأت بجمع مادة الكتاب، فاقتصرت على خمسة عشر مكابراً بداية بإبليس نعوذ الله منه، ونهاية بأبي جهل فرعون هذه الأمة، والصفة المشتركة بينهم بامتياز، هي صفة الغرور، ومعنى ذلك أن كل إنسان مغرور يضع نفسه في صف أولئك المكابرين الذين أصبحوا رموزاً للكفر والغرور والكبرياء، وأصبحت أسماؤهم مقرونة على مدى التاريخ باللعن والقبيح من القول.

في حياة البشر تبرز نماذج (أصحاب الغرور) محاطة بهالات وهمية من التطبيل والشهرة والمال، وينخدع بها بعض الناس، ويعجب ببريقها العامة الذين لا يرون ما وراء أكمة المظهر الكاذب، وتظل مشكلة أولئك المغرورين كمشكلات من سبقهم من أمثالهم عبر التاريخ، أنهم يصدقون أوهامهم، وينخدعون بأنفسهم عن حقيقتها، ويغفلون عن عقاب الله العاجل والآجل الذي توعد المغرورين والمكابرين بعذابي الدنيا والآخرة.

فوجئت حينما التقيت برجل ذي مكانة علمية واجتماعية بعد طول غياب، فوجدته يتحدث عن عامة الناس والضعفاء بقدر من الاحتقار، وعدم المبالاة، ويقول بملء فمه: المفروض لا يضيع أصحاب المكانة أوقاتهم مع الناس، وألا ينشغلوا بالهموم الفردية أو هموم الأسرة والمجتمع عن هم الوطن وهموم العالم الكبرى، فوجئت بكونه وصل إلى هذه الدرجة من (الغرور) مع أني أعرف منه غير ذلك حينما كان أقل علماً وشهرة ومكانة ومستوى مادياً.

قلت له: أنت تنجرف إلى (الغرور) وهو حفرة عميقة مظلمة من وقع فيها غيبته إلى الأبد. وضربت له مثلاً واحداً واضحاً نعرفه جميعاً، ألا وهو الشيخ عبدالعزيز بن باز -يرحمه الله- فما عرفه الناس إلا جم التواضع، قوي التواصل مع عامة الناس، وطلاب العلم، ساعياً إلى قضاء حوائج الناس بصبر واحتساب وحسن تعامل، ومع ذلك فقد كان في حياته رفيع المقام، حتى إن كبار المسؤولين في الدولة كانوا يقدمونه ويجلونه، ويضربون أروع الأمثال في تقديره، ويقبلون رأسه، ويستجيبون لنصائحه وتوجيهاته.

سكت ذلك الرجل حينما أنهيت كلامي معه بقولي: (الغرور قاتل) فتنبه إلى ذلك، وأعلم أن من تواضع لله رفعه. وأن المكابر المغرور ما يزال بنفسه حتى يلقي بها في المهالك.





ومظه ..

ياكثر المصابين بجرثومة الغرور في مجتمعاتنا ؟؟ حتى بالمنتديات ومن خلال ذيول اقلامهم يعرف الشخص المغرور المريض ؟؟ اسأل الله العافيه ..




2013 - 2014 - 2015 - 2016



(hgyv,v) i,ptvm uldrm l/glm lk ,ru tdih ydfji Ygn hgHf]> 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(الغرور) هوحفرة عميقة مظلمة من وقع فيها غيبته إلى الأبد. 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: (الغرور) هوحفرة عميقة مظلمة من وقع فيها غيبته إلى الأبد. 2013 2014 2015
الموضوع
الغرور خط حر 2013 2014 2015
الرجل يحمل اسرار عميقة 2013 2014 2015
رحلة عميقة في عقول الرجال 2013 2014 2015
اتعبني الغرور
سأترك المنتدى وإلى الأبد !!


الساعة الآن 06:40 PM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل