!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



 
مشاركات 0 المشاهدات 65 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-16-2014, 01:52 PM   #1
عاشقة الجنه
 آلِحآلِة » عاشقة الجنه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1660  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 34,853  
 نقآطيً » 74  
 آلِمسّتِوَيً » عاشقة الجنه جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 6
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 9
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي السماحة في العدالة والعطاء وإسعاد الآخرين !! 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

السماحة في العدالة والعطاء وإسعاد الآخرين !!
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



* بسم الله الرحمن الرحيم ** :wrd::wrd::wrd:***السماحة في العدالة والعطاء وإسعاد الآخرين!!**_*( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )*_*( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )** **الأحكام في عالم الحكمة لا ترمى جزافاَ .. والقياس يقتضي الدقة والمهارة مثل ميزان الذهب في المعيار .. حيث الإفصاح بمنتهى الدقائق والتفاصيل .. بالقدر الذي ينصف ويعدل ليغطي الصغيرة والكبيرة .. وفي الناس يتواجد هؤلاء الأشخاص المنصفون الذين يوازنون الأمور بأقصى درجات الحكمة .. وإن كانت الندرة في أمثالهم هي السائدة .. فهم أصحاب العقول الكبيرة النافذة الذين يعدلون عند إحقاق الحقوق .. ويختلفون كثيراَ عن الأشخاص العاديين الذين تتساوى لديهم الأمور .. والذين يتصفون بالتهاون وعدم المبالاة عند إحقاق الحقوق .. فهنالك صنفان من الناس .. خبير قدير يدرك عمق الفوارق عند إجراء الحسابات .. ومتهاون متساهل يجاري الأمور على عواهنها وعلاتها .. ولا يبالي حين تخلط الأوراق والألوان .. وحاجات الإنسان تتباين حسب المقتضيات .. وهي دائما تجاري متطلبات الأواني .. فالأجسام في مراحل النماء غير تلك الأجسام في مراحل الاكتفاء .. فهي في حاجة ملحة إلى القدر الكافي من الغذاء الذي يحقق البناء ثم يحقق البقاء .. أما الأجسام في مراحل النضوج والكبار فحاجتها فقط إلى الغذاء الذي يحقق الترميم للبقاء .. لأن بنية الأجسام لديها مكتملة ولا تحتاج إلى المزيد من البناء .. بل هي في مراحل التداعي حيث التآكل والفناء .. وهنا يتجلى مقدار الدقة في قياس حاجات الناس ومتطلباتهم .. ويتجلى مقدار العقل الواعي الذي يوازن بتلك الدرجة العالية المتناهية في كمال الأداء .. والمثال يجري في الكثير من الحالات التي تعني مراحل البناء ومراحل الاكتفاء .. فالذي يبني ليبلغ المدى والمرام ليس كالذي قد بنا وتخطى مراحل الحاجة .. فذاك في الطريق ما زال يكد ويلهث ليبلغ النهاية .. وذاك قد أكمل البناية وبلغ النهاية ثم يترفل فوق سروج الفوائض .. وشتان بين الحاجتين .. وتلك الفوارق يجب التنبيه لها بعين الاعتبار عند الحكم في حاجات الناس .. فلا يجوز الحكم بمقتضيات القوي الذي يفوق على الضعيف أو الثري الذي يمتاز على الفقير بحجة المساواة عند العطاء .. فالحاجات درجات .. فمستحق حائر في حاجة شديدة لذلك القدر الضروري الذي يلاحق النقص ويؤمن البقاء .. ونائل نهم ينهب المزيد والمزيد فوق الحاجة والطاقة .. ثم هو ذلك المسرف المهدر بمنتهى الإسفاف والهوان والهباء .. جدل يجلب السخرية عند الحديث عن الإيفاء بحاجات الناس في عالم اليوم .. والساحات تفتقد تلك الموازنة العادلة التي تحق الحق في حال المفاصلة بين الضروريات وبين الكماليات .. فكماليات البعض قد تساند ضروريات الآخرين .. تلك الموازنة التي تمثل حقاَ واجباَ مفترضاَ في شرع الله .. وهي تلك التعاليم السماوية العادلة في صور الزكاة المتنوعة .. وتشكل الواحة والراحة وتغطي جانباَ من حاجات المعوزين والمحتاجين .. كما تقارب جانباَ من البون الشاسع بين الأغنياء والفقراء .. وفي حكمة الزكاة نجد أن فائض الأغنياء قد يغطي جانباَ من حاجة الأحياء الفقراء .. وتلك حكمة عالية من حكم السماء .. ولكن أين الناس من نوازل الآيات والحكم حين يسرفون ويبذخون في السراء والضراء دون النظرة لحال الفقراء .. وتلك الموائد من خيرات الرزق لدى البعض تفيض عن حاجة أهلها .. ثم تكب في براميل النفايات دون ذلك الخوف من الله ودون ذلك الحياء حين تشبع البطون وتكتفي !! .. في الوقت الذي فيه يتواجد في أنحاء الأرض ذلك الإنسان الجائع الذي يكابد الحياة وهو يحلم بفتات الخبر مع شربة من الماء .. عندها يسقط الإنسان وتسقط الإنسانية أينما توفرت تلك الصفة فوق سطح الأرض .. وتموت فضائل النخوة والشهامة في قلوب الناس حين يسرفون دون أن يبالوا بهؤلاء وهؤلاء .. ولو علموا أن ضحكة طفلة جائعة في كوخ من الأكواخ ثم تشبع بفضل رزق من محسن من المحسنين تعادل كل سعادة الدنيا والقصور .. لأنها ضحكة صادقة نادرة تعادل الألماس في ندرتها .. ومع توفر ذلك الجدل العجيب فإن المؤمن بالله صادقاَ أينما تواجد فوق سطح الأرض فإن نوازل الأقدار تهون عليه حين يمتطي مركب الصبر والحمد والشكر ثم الدعاء لله رب العالمين . ** *_*( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )*_*ــــــــ**الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد** :wrd::bluefly::wrd:*
بسم الله الرحمن الرحيم
:wrd::wrd::wrd:
السماحة العدالة والعطاء وإسعاد الآخرين 1_cur.gif السماحة العدالة والعطاء وإسعاد الآخرين 1_cul.gif
السماحة في العدالة والعطاء وإسعاد الآخرين!!
السماحة العدالة والعطاء وإسعاد الآخرين 1_cdr.gif السماحة العدالة والعطاء وإسعاد الآخرين 1_cdl.gif
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
السماحة العدالة والعطاء وإسعاد الآخرين 2_cur.gif السماحة العدالة والعطاء وإسعاد الآخرين 2_cul.gif الأحكام في عالم الحكمة لا ترمى جزافاَ .. والقياس يقتضي الدقة والمهارة مثل ميزان الذهب في المعيار .. حيث الإفصاح بمنتهى الدقائق والتفاصيل .. بالقدر الذي ينصف ويعدل ليغطي الصغيرة والكبيرة .. وفي الناس يتواجد هؤلاء الأشخاص المنصفون الذين يوازنون الأمور بأقصى درجات الحكمة .. وإن كانت الندرة في أمثالهم هي السائدة .. فهم أصحاب العقول الكبيرة النافذة الذين يعدلون عند إحقاق الحقوق .. ويختلفون كثيراَ عن الأشخاص العاديين الذين تتساوى لديهم الأمور .. والذين يتصفون بالتهاون وعدم المبالاة عند إحقاق الحقوق .. فهنالك صنفان من الناس .. خبير قدير يدرك عمق الفوارق عند إجراء الحسابات .. ومتهاون متساهل يجاري الأمور على عواهنها وعلاتها .. ولا يبالي حين تخلط الأوراق والألوان .. وحاجات الإنسان تتباين حسب المقتضيات .. وهي دائما تجاري متطلبات الأواني .. فالأجسام في مراحل النماء غير تلك الأجسام في مراحل الاكتفاء .. فهي في حاجة ملحة إلى القدر الكافي من الغذاء الذي يحقق البناء ثم يحقق البقاء .. أما الأجسام في مراحل النضوج والكبار فحاجتها فقط إلى الغذاء الذي يحقق الترميم للبقاء .. لأن بنية الأجسام لديها مكتملة ولا تحتاج إلى المزيد من البناء .. بل هي في مراحل التداعي حيث التآكل والفناء .. وهنا يتجلى مقدار الدقة في قياس حاجات الناس ومتطلباتهم .. ويتجلى مقدار العقل الواعي الذي يوازن بتلك الدرجة العالية المتناهية في كمال الأداء .. والمثال يجري في الكثير من الحالات التي تعني مراحل البناء ومراحل الاكتفاء .. فالذي يبني ليبلغ المدى والمرام ليس كالذي قد بنا وتخطى مراحل الحاجة .. فذاك في الطريق ما زال يكد ويلهث ليبلغ النهاية .. وذاك قد أكمل البناية وبلغ النهاية ثم يترفل فوق سروج الفوائض .. وشتان بين الحاجتين .. وتلك الفوارق يجب التنبيه لها بعين الاعتبار عند الحكم في حاجات الناس .. فلا يجوز الحكم بمقتضيات القوي الذي يفوق على الضعيف أو الثري الذي يمتاز على الفقير بحجة المساواة عند العطاء .. فالحاجات درجات .. فمستحق حائر في حاجة شديدة لذلك القدر الضروري الذي يلاحق النقص ويؤمن البقاء .. ونائل نهم ينهب المزيد والمزيد فوق الحاجة والطاقة .. ثم هو ذلك المسرف المهدر بمنتهى الإسفاف والهوان والهباء .. جدل يجلب السخرية عند الحديث عن الإيفاء بحاجات الناس في عالم اليوم .. والساحات تفتقد تلك الموازنة العادلة التي تحق الحق في حال المفاصلة بين الضروريات وبين الكماليات .. فكماليات البعض قد تساند ضروريات الآخرين .. تلك الموازنة التي تمثل حقاَ واجباَ مفترضاَ في شرع الله .. وهي تلك التعاليم السماوية العادلة في صور الزكاة المتنوعة .. وتشكل الواحة والراحة وتغطي جانباَ من حاجات المعوزين والمحتاجين .. كما تقارب جانباَ من البون الشاسع بين الأغنياء والفقراء .. وفي حكمة الزكاة نجد أن فائض الأغنياء قد يغطي جانباَ من حاجة الأحياء الفقراء .. وتلك حكمة عالية من حكم السماء .. ولكن أين الناس من نوازل الآيات والحكم حين يسرفون ويبذخون في السراء والضراء دون النظرة لحال الفقراء .. وتلك الموائد من خيرات الرزق لدى البعض تفيض عن حاجة أهلها .. ثم تكب في براميل النفايات دون ذلك الخوف من الله ودون ذلك الحياء حين تشبع البطون وتكتفي !! .. في الوقت الذي فيه يتواجد في أنحاء الأرض ذلك الإنسان الجائع الذي يكابد الحياة وهو يحلم بفتات الخبر مع شربة من الماء .. عندها يسقط الإنسان وتسقط الإنسانية أينما توفرت تلك الصفة فوق سطح الأرض .. وتموت فضائل النخوة والشهامة في قلوب الناس حين يسرفون دون أن يبالوا بهؤلاء وهؤلاء .. ولو علموا أن ضحكة طفلة جائعة في كوخ من الأكواخ ثم تشبع بفضل رزق من محسن من المحسنين تعادل كل سعادة الدنيا والقصور .. لأنها ضحكة صادقة نادرة تعادل الألماس في ندرتها .. ومع توفر ذلك الجدل العجيب فإن المؤمن بالله صادقاَ أينما تواجد فوق سطح الأرض فإن نوازل الأقدار تهون عليه حين يمتطي مركب الصبر والحمد والشكر ثم الدعاء لله رب العالمين .
السماحة العدالة والعطاء وإسعاد الآخرين 2_cdr.gif السماحة العدالة والعطاء وإسعاد الآخرين 2_cdl.gif


( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
:wrd::bluefly::wrd:






2013 - 2014 - 2015 - 2016



hgslhpm td hgu]hgm ,hgu'hx ,Ysuh] hgNovdk !! 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

السماحة في العدالة والعطاء وإسعاد الآخرين !! 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: السماحة في العدالة والعطاء وإسعاد الآخرين !! 2013 2014 2015
الموضوع
فن التعامل مع الآخرين,قواعد للتعامل مع الآخرين,كيف تجعل شخصيتك جذابة للآخرين,الإنطباع 2013 2014 2015
كيف تؤثر على الآخرين ، كيف تكون مؤثر في حياة الآخرين ، التأثير في الآخرين 2013 2014 2015
طرق المجاملة وكيف ترد على مجاملات الأخرين , القاء المجاملات على الآخرين , استقبال الم 2013 2014 2015
كيف تستقبل نقد الأخرين؟, وكيف تنقدهم بلباقة , انتقاد الآخرين , كيف تستقبل النقد وتتفا 2013 2014 2015
تطوير مهاراتك للتعامل مع الآخرين,كيف تتطور ذاتك ومهاراتك,كيف تتعامل مع الآخرين 2013 2014 2015


الساعة الآن 09:27 PM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل